كيف أتخلص من الغيبة

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي كما ذكرت في العنوان هي الغيبة
يعني إنسان يظلمني أو يأذيني نبقى نهدر فيه مثلا عند أهلي ونقولهم وش دار ،الأمر هذا ما هوش عاحبني وحابة نتبدل
مش حابة نغتاب أي شخص ولي يأذيني أويظلمني حابة نجيب منو حقي لانو تعبت من كثرت الكتم واني ساكتة على الناس لي تظلمني نولي نهدر فيهم والكلام لي لازم نقولولهم يجيني غير بعد ما ينتهي الموقف
ساعدوني بطريقة فعالة تنهي هذا الأمر
لأني صراحة منيش مستعدة نخسر حسنات في جرة عباد ما يستاهلوش
لكن مع الأسف الغضب وسرعة التأثر تخليني نهدر
عاونوني من فضلكم

[toulay]

السلام عليكم
الحل ساهل ماهل مين شخص يظلمك روح صلي زوج ركعات وارفد يديك وقول حسبي الله ونعم الوكيل وخلاص
هكذا ماتهدر ماتوجع قلبك ماتدي ذنوب
فوض امرك لربي سبحانه راح ترتاح
بالتوفيق

[بـــيِسَة]

السلام عليكم

شيئ جميل أنك تريدين أن تتوقفي عن الغيبة
مليح كي راكي تخمي هك و ربي و قع
المهم وكلي أملر لله سبحانه و تعالى قولي حسبي الله و نعم الوكيل
و خليها على ربي و مدام راكي تخمي في الحسنات و السيئات
منين تكوني رايحة ديري غيبة تفكريهم
و خليك من الناس ميعروك ميكسوك اتلهاي بحيتاتك و خليهم على رايهم
ربي معاك

[الأيمان]

لأن الله يعلم أننا سنغتاب ..جاءنا الرسول ليعطينا ( كفارة المجلس ) ابحث/ي عنه ..
نحن حينما نغتاب نحن لا نتعمد ذلك ...و لا نتعمد الغيبة ثم أن هناك دعاء ( نية سيئة )....في حالة وقعتي فيها فهناك كفارة المجلس ...ضف أن الغيبة جائزة في ستة مواضيع مثلا ..تريدين تقولي لشخص حاب يخطب وحدة بلي هذيك الإنسانة مش مليحة ....تجدينها في ( رياض الصالحين ) ...ابارك لكم توبتكم من الغيبة وتعويضها بالدعاء لمن ضايقك حتى يصفو قلبك ...يصفو قلبك ...يصفو ......." نحن لا نكافىء الآخرين بغفراننا ذنوبهم ، نحن نكافىء أنفسنا و نتطهر من الداخل " .

[محمد محمد.]

الغيبة من حقوق العباد ولا تكفرها لا كفارة مجلس ولا غيرها كما أنها من أكبر الكبائر وتوبتها أن تستغفر للذين إغتبتهم في ظهر الغيب وأن تذكري محاسنهم في المجالس الذي إغتبتهم فيها .

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون من المفلس ؟ قالوا: المفلس فينا: من لا درهم له ولا متاع، فقال: المفلس من أُمَّتِي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ).

فالأمر عظيم جدا ، ومن غير المعقول أن يهدي شخص ما حسناته التي هي أغلى من الدنيا وما فيها إلى شخص يبغضه .

وبما أن هؤلاء ظلموك وأنت إغتبتهم فليكن عفوك عنهم حسنة تتقربين بها إلى الله لكي تغطي ما يأخذوا منك من حسنات بعفوك ، والعفو أجره عظيم .

ومن أسباب ترك الغيبة : هجر مجالس الغيبة ، والكلام في ما ينفع من ذكر الله وذكر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[محمد محمد.]

ويمكنك أن تضع هذا الحديث نصب عينيك فهو أيضا زاجر كبير عن الغيبة

قال النبي صلى الله عليه وسلم : لمَّا عُرِجَ بي مررتُ بقومٍ لَهُم أظفارٌ من نُحاسٍ يخمِشونَ وجوهَهُم وصدورَهُم فقلتُ : يا جبريلُ من هؤلاءِ ؟ قالَ : هؤلاءِ الَّذينَ يأكُلونَ لحومَ النَّاسِ ويقعونَ في أعراضِهِم

الراوي:أنس بن مالك المحدث:ابن مفلح المصدر:الآداب الشرعية الجزء أو الصفحة:1/31 حكم المحدث:صحيح

[Amir ami]

بالعكس من حقك تغتابي من ظلمك هاذا اقل الاشياء باه تنحي على بالك شوية.