إذا كنت من النوع المثابر في الحياة وممن يجاهد ليرى الحياة بايجابية وتعتقد انك تأقلمت مع إداراتك التي ليس لها مهمة سوى خلق عراقيل لتقدمك كونك اخترت طريقا لم يستطيعوا سلوكه ومع راتبك الذي لا يكفي شراء حذاء كما قال احد الزملاء هنا حديثا ومع حالة عدم الاستقرار التي تتبع هوى كل مسئول جديد ربما يتمثل آخرها في زيادة الحجم الساعي التي طرأت في مخيلة احدهم ومع مخبرك الذي لا يفيد في شيء سوى في جيب مديره طبعا فعليك مضاعفة المجهود.
هاهي مديرية البحث تخرج بخرجه جديدة في إرساليتها رقم 275 بخصوص تثمين نتائج بحث الوحدات والمخابر لسنة 2018 باشتراط صراحة وبكل "وجه صحيح" أن تقوم أيها الشاطر بشكرها في مقالك وهذا لكي تحصل أنت (أو مخبرك غالبا) على بعض البقشيش.
لو حدث هذا الأمر في مكان آخر حيث تمول مشاريع البحث في البداية وليس بعد نشر المقال كأنه كيلو بصل لسمي الخبر بالفضيحة.
كل ماتستحقونه فعلا هو حسبي الله ونعم الوكيل وشكرا على مص دماء الباحثين والتفنن في إنهاكهم والقضاء على البحث في بلادنا الغالية.