【۞】الخيمة الرّمضانيّة (29)【۞】

[بسمة ღ]

و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته
تحية مسائية عطرة
افتتاح مبارك أخي فتحي
خيمة جِد قيّمة و ممتعة ، راقني تقمصكم دور الشخصية السائلة و التحلية الرمضانية
حفظهن الله و اسعدهن و جميع امهاتنا و اخواتنا
صح فطورك

[عبدالرحمان 05]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مبارك عليكم افتتاح خيمتكم أخي
خيمة مميزة بفقراتها المتنوعة
بارك الله فيك
تم التقييم .
عيدكم مبارك كل عام وأنتم بألف خير

[غصن البآن]

محجوز ... درك راني صايمة لايجوز نقطع ... بعد الافطار لي عودة باذن الله

تقبل الله صيامنا وصيامكم

[زهرة المسيلة]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مبارك عليكم افتتاح الخيمة اخي الفاضل
خيمة ثرية وقيمة بالمعلومات
بارك الله فيك
وجوزيت خيرا
عيدكم مبارك كل عام وأنتم بألف خير
موفق ان شاء الله

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأناركي

اللهم آمين .
طيب لكِ ذلك أختي غصن البان

و صح فطوركم

السلآم على اهل السلام ... تحية عطرة وصحة فطورك اخي الأناريكي ..

مبارك افتتاح الخيمة ليس غريبا عليك هذا التميز ... وفقت في انتقاء الافكار وترتيبها بسلاسة ..
راقت لي .. وبما انك ختمتها بحلويات من عمايل الوالدة فقد عدلت عن التقطاع ربي يحفظهالكم ويرضيها عليكم
.. وسأكتفي بالتشجيع والاشادة بجمال الخيمة ..


موفق اخي وكل عام وانتم بخير تعيدو بالصحة والستر

[زهراء الأمل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم افتتاح الخيمة أخي الأناركي
لفتتني الفقرة الثانية , كثيرا ما نجاهد في سبيل تغيير عتدات لا تعجبناا ,وقد نمتلك الارادة والدافع الكافي غير اننا غالبا ما نفشل في التغيير أو نستغرق مدة ليست باليسيرة كي ننجح أو يخوننا جهازنا العصبي ولا يتأقم يتكيف مع عادتنا الجديدة .أما في رمضان نتغير بكل يسر وسرور, وبأفنس راضية ـسبحان من خلق وأبدع ـ
ثم إننا بحاجة الى التدبر في سيرة الصحابة والأولين وأن نجعلها زادا لنا في تعاملاتنا وأخلاقنا ..
خيمتكم وحروفكم تنم على روح طيبه
جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسانتك

[سليم المبتسم]

خيمة موفقة
بالتوفيق

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة...
تقبل الله منكم صالح الأعمال ..
وضاعف لكم الأجر بفضله وكرمه..
فهو الكريم..
...
خيمة عملاقة [بمحتواها]

وسنحتاج لـ [شرب الماء] :d
لنناقش بعض ما جاء فيها ..
وخاصة ما تعلق بكسر العادات ..
والروابط المتجذرة فينا من قرون..
ولعلها دخلت في جيناتنا ..
يعني لي عودة بعد العيد
...
بخصوص هذه العبارة:
" إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
/
اِستغربت نسبتها إلى عثمان رضي الله عنه ولأول مرّة أعلم هذا الأمر ..
ولو قيل بأنها منسوبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما استغربت ..
وذلك لسيرة الرّجلين المختلفة ..
في حكم الرعيّة ولذلك شواهد من السنة ..
...


عيدك مبارك أخي فتحي وكل الأهل ..
ولوالدتك الطيبة أهدي هذه القصيدة..
ولتلزمها أخي فهي باب من ابواب الجنّة فلا تنتظر أن يُغلق دونك..

...

إن كنت تبغي مـغـنـمـا

وللـجِـــنــان سُــلّــمــــا

فـوالـديـك اِلــزمهــمـــا

وكـــن رؤوفـــا راحمـا

في ذِكـــرِهِ، بِــرَّهُــمَـــا؛

لــهُ الإلــــــهُ عَـــظَّـــــمَ

بــواو عـطــــفٍ عــــدّهُ

لـشــكـــره مــلازمـــــــا

كــن لـهـمــا ظـلّهُـمــــــا

مـن كـلّ شـرّ صُـنهُـمـــا

مهـما بـذلـت لـن تـفِـــــي

مِـعـشــار مـا قــد قـدّمــا

وبــــابُ جــنّـــةٍ هُــمــــا

لا تـنـتـظـــر أن تُحــــرمَ

يا تـعـــسَ من عـقّـهــمــا

حـتـمــا سـيـغــدو نـادمــا

../

[Lasmaa Ya]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأناركي

عثمان بن عفان رضي الله عنه
قيّم نفسية روحية ..



هو صحابيّ تشرّف بصحبة خير الأنام محمّد بن عبد الله عليه الصلاة و السلام
و هو أحد المبّشرين بالجنة و الملّقب بذي النّورين نسبة لكونه تزوّج بنتيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الأولى رقية و بعد وفاتها تزوّج أم كلثوم رضي الله عنهما ..
و هو ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبو بكر الصدّيق و عمر الفاروق رضي الله عنهما

لاشك أنّكم قد عرّفتم من يكون

هو الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه
من الشخصيات الملهمة و المؤثرة في تاريخ الإسلام
و بل حتى في تاريخ الأمة ككل ..

و في هذا العرض الموجز سنسقط بعض الأضواء
على جوانب مهمة في شخصيته و لنا تعليق و استنباطات عند كلّ نقطة

أولا .

يقال عنه أنّه كان أنسب قريش لقريش و أعلم بقريش ما كان فيها من خير و شر ،
و كان رجال قريش يأتونه و يألفونه لغير واحد من الأمور لعلمه و تجاربه .

تعليق شخصي :

من هذا نستنبط أنّه كان حريصا على طلب العلم النافع
و لم يكن على ما يبدو أنّه كان يحصر نفسه في مجال معيّن
بل يظهر أنّه كان واسع الإطلاع و التجارب
و نجد أيضا أنّه كان مقرّبا و محبوبا من طرف قبيلته
- طبعا قبل إسلامه - /
و يظهر لي أيضا - كتخمين شخصي -
أنّه كان أقرب من كثير من قومه إلى طبيعته و فطرته التي ولّد عليها
و حتى أن بعض ما روي عنه يجلّي هذا الأمر لو تأمّلنا بعمق
و سنأتي على ذكر بعضها تباعا ..

ثانيا .

و قيل أنّه كان ليّن العريكة كثير الإحسان و الحلم و قال فيه
رسول الله صلى الله عليه و سلم [ أصدق أمتي حياء عثمان ]
- رواه ابن ماجة في المقدمة ، باب 11 ، و أحمد في م 3 ص 184 -
و قيل كان كثير البذل للمال لنصرة المسلمين
و ثبت له فضل شراء بئر رومة من اليهود ليجعلها وقفا للمسلمين

تعليق ش :

هذا دليل صريح على شيمة الكرم و البذل و العطاء اللامشروط
النابع عن طيب نفس و عن سماحة و حلم صادق ..
و تأكيد النّبي على صدق هذا الحياء واضح في قوله الشريف
و هذا الحياء حقيقي و ليس كما تم تشويهه اليوم بمصطلحات
و مسميات ( النيّة و السذاجة و البلاهة و قلة الحيلة .. الخ )
فالحياء و الطيبة و الحلم جواهر و كنوز ينبغي لمن يمتلكها أن يقدّرها
و لمن لا يمتلكها عليه أن يحترمها و يقدّر حاملها ..

ثالثا .

بعد النبوّة تزوّج عثمان رضي الله عنه بنت رسول الله رقية رضي الله عنها و توفيت عنده
أيام غزوة بدر في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة ، و كان تأخرّه عن غزوة بدر لتمريض زوجته
بعد أن أذن له رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و في يوم دفنها بالمدينة جاء البشر بنصر المؤمنين
و ضرب رسول الله لعثمان بسهمه و أجره في بدر فكان كمن شهد الغزوة ..

تعليق ش :

هنا معنى طيّب جلّي و ليس غريبا عن روح سامية كروح ذي النورين حيث لم يكن في ذلك اليوم
شيء أهم عنده أكثر من وقوفه إلى جانب زوجته و رفيقة روحه حتى آخر رمق
و هذا هو الحب و الوفاء في أنبل و أجمل معانيه
و قد كان النّبي على حكمة بالغة بهذا الأمر و بقدسية الحب
فالرابطة الروحية و المودة بين الزوجين شيء مقدس و يتضح أن له فضل عظيم
و قد يصل إلى فضل الجهاد في سبيل الله ..


رابعا .

و ما روي في فراسته أنه دخل رجل على عثمان فقال له عثمان :
يدخل عليكم أحدكم و الزنا في عينيه ، فقال الرجل :
أوحي بعد رسول الله ؟ فقال : لا ، و لكن فراسة صادقة .

و قال رضي الله عنه قبل قتله
" و الله ما زنيت في جاهلية و إسلام قط "


تعليق ش :

الفراسة في علوم النفس الحديثة أصبحت مرتبطة بمعنى أعمق
يدعى الحدس و هو نوعان و لكل نوع خصائص و ميزات
و يبدو أن الصحابي عثمان رضي الله عنه كان شخصية
حدسية تستطيع ببديهتها أن تقرأ الناس من تعبيرات الوجه و الجسد
و من الكلام و نبرة الصوت و ردات الفعل العاطفية ..
و هذه الأمور قد أصبحت اليوم علوما قائمة بذاتها
و الآن نحن نتدبّر سبحان الله كيف كان الصحابة على فطنة و علم بها
منذ غابر الزمن ، فكيف حرّم من ادراكها جيل اباءنا و اجدادنا ؟
شيء مؤسف !


خامسا .

من أقوال عثمان رضي الله عنه :

" الدنيا خضرة قد شهيّت إلى النّاس و مال إليها كثير منهم فلا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها
فإنّها ليست بثقة واعلموا أنّها غير تاركة إلّا من تركها "

تعليق :

هذا المعنى عميق جدا إخواني /
و لكونه عميقا قد تفطنت له بعض الأمم الأخرى - التي تدرك معنى إقرأ - و غفلت عنه أمة إقرأ التي لم تقرأ
و اليوم في هذا العصر قد عاد إلينا هذا المعنى من بوابة غير البوابات التي ألفناها نحن لذا ينبغي إعمال التفكير
لاكتشاف ما يريدوننا أن نرى و ما تم حجبه عنّا طيلة سنوات و عقود و أحقاب ..
و مهما شرحنا هنا فسيكون دون فائدة ما لم يبني كل شخص تساؤلاته وفق ما يشعر به كل واحد في ذاته
فهناك للأسف عقول مغيّبة تماما عن إدراك هذه الأمور و لكن سيأتي يوم بإذن الله و تدرك من تلقاء نفسها


و من أقواله أيضا :

" إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "

و وجدت في اقتباس آخر أن القول قد ورد هكذا :

" ما يزع الله بالسلطان أكثر ما يزع بالقرآن "

أي في معناه أن من الناس من لا تؤثر فيه زواجر القرآن و مناهيه بل يقدم على المحارم ولا يبالي
لكن خوفه من عقاب السلطان يجعله يخاف و يمتنع أي أن عقوبات السلطان يزع بها بعض المجرمين
أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم و قلة خوفهم من الله .

[ منقول عن الموقع الإلكتروني الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله - هنا الرابط - ]


أما معنى القول الآخر حسب ما بدا لي أنّه يعني العكس أي أن بعض الناس لا يزدجر بالسلطان
بقدر ما يزدجر بالقرآن و بتدبّره و بفهم معانيه ليتثبّت في قلبه الإيمان عن طيب نفس و عن قناعة تامة
بعيدا عن إكراه السلطان و ملء المنابر بالخطابات المنّفرة التي تهدد بالويل و الثبور و عذاب القبر
و كأن الله - حاشاه أن يكون - قد شرّع هذا الدين ليكون أغلالا و سياطا يرهب بها الخلق
و هو سبحانه و تعالى الذي يعلم القلوب و يفتح أبواب رحمته و مغفرته و توبته للعباد جميعهم
و يسامح المخطئين و يعفو عن كثير و يهدي بالأسباب و يبيّن الحق بالحكمة و الموعظة الحسنة و الكلمة الطيبة
و ليس بالتهديد و الوعيد كما حصل للأسف الشديد طيلة عصور و عصور من الجهل و التغييب العقلي

فالإسلام دين يسر و دين رحمة و قد جاء ليرفع الغبن عن أرواح المؤمنين و لم يأتي ليضيف همّا على هم
و رسولنا الكريم قد كان قدوة في هذا الأمر و خصال اللّين و الرحمة كانت متجسدة فيه ، و هذا الأمر متجلّ في قوله تعالى :
[ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ] - 159 سورة آل عمران -


إنتهى .


مصدر : كتاب ذي النورين عثمان بن عفان للكاتب الأديب المصري محمد رضا .

بوركت اخي على هذا الموضوع القيم والذي تضن بعض القيم عن احب صحابي الى قلبي
كان الصحابي عثمان رضي الله عنه اكثر اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم تشبها بأخلاقه عليه الصلاة والسلام
لم يشرب الخمر في حياته قط لا قبل الاسلام ولا بعده وكان من السباقين الى الله عز وجل وكان من احب الناس الى الرسول صلى الله وسلم
فكان اصدق الناس واحلام الناس وانبل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
كما ان الملائكة عليهم السلام كانوا يستحون منه لشده حيائه رضي الله عنه
وكان جزاءه عند الله عظيما اذ رزقه الشهادة وكانت كلمة " فسيكفيكهم الله " التي سال عليها دمه وعدا منه عز وجل ان سيحميه من شر قتلته وان يدخله جنة عرضها كعرض السماء والارض

فالسلام على النبي وآله والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين

[أمير جزائري حر]

تحية طيبة..
تقبل منكم ما أسلفتم في هذا الشهر..
وأجزل لكم الأجر بفضله وبرحمته ..
وآجركم على ما بذلتم من جهد في هذه الخيمة ..
ونسأل الله أن يطيل في عمركم لنلتقي هنا في رمضان القادم بإذنه تعالى ..

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كأنّك استعنتَ بقلم زميلنا فتحي صاحب الأسلوب المميّز..


لي عودة إن شاء الله