شد دارك 03

[سعد606]

طول الفترة التي اقضيها مع الزوجة والاولاد، في المساحة المحدودة لمنزلنا جعلني انتقل من الكل الى الاجزاء، ومن العام الى التفاصيل، تفاصيل وجوههم وحركاتهم وضحكاتهم، ومنها اجدد فهمي لحياتي الاسرية، ولعلاقاتي، لقد فتحت حوارات معمقة مع نفسي ومع زوجتي واولادي، ومنحني الوقت الكافي معهم فرصة لتعميق دوري كزوج و كأب. كصديق لأولادي.
يحاول الشيطان احيانا، التسلل الى صدري عبر بوابة الملل والقلق و (فطة الروح) ليشوه قناعاتي ويفسد متعتي...لكنني استعين بذكر الله والدعاء لأهلي ووطني عقب كل صلاة. والاتصال بأمي كل صباح.
مخ الهدرة:مع الراحة، وقلة الحركة نحن بحاجة الى جرعات كبيرة من الايمان والالتزام

[⌈الأشتر⌉]

كلامك جميل يا أخي سعد، ولكنّي أنصح [بجانب ماتفعله] بممارسة الرّياضة لتحسين المزاج!

[الأستاذ حمزة دراجي]

كرهنا ورمضان كيفاش منخرجوش

[TakouaQueen]

مِحْنَةٌ سَتَزُولُ بِإِذْنِهِ جَلَّ وَعَلَى

[سليم المبتسم]

السلام عليكم

نعم لقد جعل الله بينكم المودة والرحمة


نورا الله قلبك وشكرا

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد606

طول الفترة التي اقضيها مع الزوجة والاولاد، في المساحة المحدودة لمنزلنا جعلني انتقل من الكل الى الاجزاء، ومن العام الى التفاصيل، تفاصيل وجوههم وحركاتهم وضحكاتهم، ومنها اجدد فهمي لحياتي الاسرية، ولعلاقاتي، لقد فتحت حوارات معمقة مع نفسي ومع زوجتي واولادي، ومنحني الوقت الكافي معهم فرصة لتعميق دوري كزوج و كأب. كصديق لأولادي.
يحاول الشيطان احيانا، التسلل الى صدري عبر بوابة الملل والقلق و (فطة الروح) ليشوه قناعاتي ويفسد متعتي...لكنني استعين بذكر الله والدعاء لأهلي ووطني عقب كل صلاة. والاتصال بأمي كل صباح.
مخ الهدرة:مع الراحة، وقلة الحركة نحن بحاجة الى جرعات كبيرة من الايمان والالتزام

السّلام عليكم


في سياق ما ذكرت أخي سعد،
نحن في البيت مثلا خلقنا جوّا من المنافسة ..حتى أننا اتخذنا من لعبةٍ قديمةِ النّشأة ملاذا لنا..

هي لعبة (البنت والولد) حيث نختار حروفا، نوظف كلّ واحد منها في أسماء البنات، الأولاد، الأشياء، الحيوانات، البلدان، الأكلات...]

مع اشتراط اللغة الفصحى..

فمن جهةٍ يكتشف كلّ فردٍ منا مخزون الآخر بهذا المجال، ومن جهة أخرى
نمنح أنفسنا جوا رائعا يسوده المزح والضّحك (حينما يقع أحدنا في موقف لا يحسد عليه..)
وفي كلّ مرّةٍ أقول لهم: بهذا فقد ضمنتم ارتفاع مناعتكم



مخّ الهدرة/
يمكننا في أعزّ الأزمة التي نعيشها، أن نقوم بأمور إيجابيّة تعود على علاقاتنا الأسريّة بالإيجاب..
فمثلا هناك من يغتنم الحجر المنزلي:

في حفظ القرآن..هناك من يداوم على قراءته..عاقدا العزم على ختمه مرارا ..
هناك من يتعلم تطبيق بعض الأكلات..ويسعد بنجاحها..
هناك من يعيد ترتيب بيته..أو حديقيته..

هناك من انتبه لكون زوجته تتعب في شؤون البيت، فأصبح يهتم بالتخفيف عنها..

وهذا ذاته ، من إيجابيّات الأزمة التي نعيشها..
لكن لا ينجح الشّخص في صيانة آدائه، وإحكام دوره على مستوى عائلته
إلاّ إن كان ذا صبرٍ ورُويّةٍ في التعامل مع ما يحيطه


ولا ننال الصّبرَ والرويّة إلاّ إن كنّا راضين بما قدّره الله علينا، محتسبين، مستغفرينَ
وواثقين أنّ أقدارنا كلّها خير، وأنّ الفرج قريبٌ بإذن الله.

راقني الموضوع أخي سعْد، أسعد الله أيامكم ورزقكم من عظيم أفضاله