" ﻓﺎﻇﻔﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ "

[أبو أمامة الباهلي]

" ﻓﺎﻇﻔﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ "

ﺭﺳﺎﻟـــﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺮﻃﻮﻥ ﺻﻐﺮﺍﻟﺴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮ !
ﻻ _ﺗﺘﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟــﺔ … ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ …
ﻓــﺎﻟﺼّﺎﻟﺤﺎﺕ ﻛﺜﻴــﺮ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻭﻃــﻚ ﺃﻛﺜـــﺮ !!
ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻻ ﻧﻌﻤِّــﻢ) ،
ﻳﺪّﻋــﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺻـــﺎﻟﺤﺔ ..
ﻣـــــﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ " ﺑﻌﺾ" ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ :
ﺃﻫﻢ ﺷﺊ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ..
ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 24 ﻋﺎﻣًﺎ !
ﻭ ﺟﻤﻴﻠــــﺔ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺑﻨﻴّﺔ ،
ﻭﺣﺒّﺬﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴّﺔ !

ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ، ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ، ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺣﺮﻳﺮﻳّﺔ !
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ،
ﻭﺗﺠﻴﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ !

ﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻮﺭﻳّﺔ ﺑﺸﺮﻳّﺔ !!
ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻼّ ﻇﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴُّﻨﻴّـــﺔ .. ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :" ﻓﺎﻇﻔﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮِﺑﺖ ﻳﺪﺍﻙ " ..

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻛﻮﺱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻩ :
ﻓﺎﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲُّ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭِ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻦِّ، ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﺑﺎﻟﺪِّﻳﻦ
ﻟِﻤﺎ ﺛَﺒَﺖَ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲِّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ
ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
«ﺗُﻨْﻜَﺢُ ﺍﻟﻤَﺮْﺃَﺓُ ﻟِﺄَﺭْﺑَﻊٍ : ﻟِﻤَﺎﻟِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺤَﺴَﺒِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺠَﻤَﺎﻟِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺪِﻳﻨِﻬَﺎ؛ ﻓَﺎﻇْﻔَﺮْ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﺗَﺮِﺑَﺖْ ﻳَﺪَﺍﻙَ )« ١ ) ؛ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓُ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛِﺮَﺕْ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻈَّﻔَﺮُ ﺑﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻓَﭑﻟﺼَّٰﻠِﺤَٰﺖُ ﻗَٰﻨِﺘَٰﺖٌ ﺣَٰﻔِﻈَٰﺖٞ ﻟِّﻠۡﻐَﻴۡﺐِ ﺑِﻤَﺎ ﺣَﻔِﻆَ ﭐﻟﻠَّﻪُ﴾

ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ : « ﺇِﺫَﺍ ﺻَﻠَّﺖِ ﺍﻟْﻤَﺮْﺃَﺓُ ﺧَﻤْﺴَﻬَﺎ، ﻭَﺻَﺎﻣَﺖْ ﺷَﻬْﺮَﻫَﺎ، ﻭَﺣَﻔِﻈَﺖْ ﻓَﺮْﺟَﻬَﺎ، ﻭَﺃَﻃَﺎﻋَﺖْ ﺯَﻭْﺟَﻬَﺎ؛ ﻗِﻴﻞَ ﻟَﻬَﺎ : ﺍﺩْﺧُﻠِﻲ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻣِﻦْ ﺃَﻱِّ ﺃَﺑْﻮَﺍﺏِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺷِﺌْﺖِ »، ﻭﻛِﺒَﺮُ ﺍﻟﺴِّﻦِّ ﻻ ﻳَﻤْﻨَﻊُ ﻣِﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭُّﺝ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳَﻜْﻔِﻴﻚَ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ ﺗَﺰﻭَّﺝَ ﺧﺪﻳﺠﺔَ ﺑﻨﺖَ ﺧُﻮَﻳْﻠﺪٍ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧَﺖْ ﺗَﻜْﺒُﺮُﻩ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕٍ، ﻭﻛﺎﻧَﺖْ ﻣِﻦ ﺃﺣَﺐِّ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭَﻟَﺪَﺕْ ﻟﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩَ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋِﺮِ ﻧﺴﺎﺋﻪ،

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﻧَﺴْﻠِﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦُ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻛِﺒَﺮُ ﺍﻟﺴِّﻦِّ ﻣﺎﻧﻌًﺎ
ﻣِﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻴﻨُﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖِ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ

ﻭﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓِ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛِﺮَﺕْ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
﴿ﻭَﻣِﻦۡ ﺀَﺍﻳَٰﺘِﻪِۦٓ ﺃَﻥۡ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣِّﻦۡ ﺃَﻧﻔُﺴِﻜُﻢۡ ﺃَﺯۡﻭَٰﺟٗﺎ ﻟِّﺘَﺴۡﻜُﻨُﻮٓﺍْ ﺇِﻟَﻴۡﻬَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﺑَﻴۡﻨَﻜُﻢ ﻣَّﻮَﺩَّﺓٗ ﻭَﺭَﺣۡﻤَﺔًۚ ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻟَﺄٓﻳَٰﺖٖ ﻟِّﻘَﻮۡﻡٖ ﻳَﺘَﻔَﻜَّﺮُﻭﻥَ .

ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺭﻗﻢ 296

منقول

[محارب الحمق]

بارك الله فيك على الموضوع. لا شك أن الدين هو المعيار الأساس لاختيار الزوجة ولكن لا مانع شرعا في أن يرغب المسلم في الصغيرة الشابة اليافعة الجميلة. لا مانع شرعا. أنا عن نفسي أرى صاحبة 24 عام كبيرة في السن. لماذا يتركون بناتهم الى هذا السن؟ يتقم اليهن الخاطب فيخرجون له ألف معرقل: الدراسة...مازالت صغيرة....الخ. لما يتقدم بها العمر ولا تجد من يخطبها تخرج الاسطوانة: لما لا يريدون الا الصغيرة؟ ما خطب الكبيرة؟ دائما ما أحث أصحابي واخواني على الزواج من الصغيرة فهي في زماننا هذا المليء بالاختلاط أقرب الى الفطرة السليمة وأكثر قابلية للتعلم من زوجها وطاعته وأقدر على القيام بشؤون المنزل وتعلمها. وسأفعل ذلك اليوم وغدا. هم أرادوا لبناتهم الدراسة ونحن نريد الشابة اليافعة. ربي يسهل على كل واحد كيما نقولو بالدارجة

[أبونوافل]

الله يبارك فيك على هذا التنوير المفيد والراشد فرأس الحكمة الدين ؛ فجزاك الله خيرا

[ايمان4]

يا محارب الحمق ارى انك ترى جميع من لا يفكر بنفس طريقة تفكيرك احمق انتت تريد الشابة اليافعة ""مع العلم ان صاحبة 24 في قمة شبابها "" فتزوج من بنت 8سنوات ان شئت لك ذلك فهذا حقك لكن حريتك تنتهي عندما تبدا حرية غيرك عليك ان تلزم الحياد حين يتعلق الامر بغيرك لكم الدراسة ؟؟ هل هذا قول شخص مسلم و الله سبحانه و تعالى اول كلمة نزلت كانت اقرا ؟؟؟ اقرا بسم ربك الذي خلق... و القراءة او العلم يشمل جميع مجالات الحياة وجب علينا التدبر في خلق الله في الكون من نجوم و علوم الفلك و الطب و التعليم حتى نستطيع تحسس جلالة و اعجاز الله في الكون اما فنون الطبخ و الاعتناء بالبيت هي امور ثانوية تتعلمها جل الجزايريات في سن مبكرة الى جانب الدراسة يعني الدراسة لا تمنع هاته و لا تلك .... و دع الخلق للخخالق كل ميسر لما خلق .... انت تفضل المراهقة غيرك يفضل المراة الثلاثينية ذات الثقافة و العلم و غيركما يفضلها عشرينية طالبة جامعية ... ربي خلق و فرق و لكل ذوقه

[محارب الحمق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان4

يا محارب الحمق ارى انك ترى جميع من لا يفكر بنفس طريقة تفكيرك احمق انتت تريد الشابة اليافعة ""مع العلم ان صاحبة 24 في قمة شبابها "" فتزوج من بنت 8سنوات ان شئت لك ذلك فهذا حقك لكن حريتك تنتهي عندما تبدا حرية غيرك عليك ان تلزم الحياد حين يتعلق الامر بغيرك لكم الدراسة ؟؟ هل هذا قول شخص مسلم و الله سبحانه و تعالى اول كلمة نزلت كانت اقرا ؟؟؟ اقرا بسم ربك الذي خلق... و القراءة او العلم يشمل جميع مجالات الحياة وجب علينا التدبر في خلق الله في الكون من نجوم و علوم الفلك و الطب و التعليم حتى نستطيع تحسس جلالة و اعجاز الله في الكون اما فنون الطبخ و الاعتناء بالبيت هي امور ثانوية تتعلمها جل الجزايريات في سن مبكرة الى جانب الدراسة يعني الدراسة لا تمنع هاته و لا تلك .... و دع الخلق للخخالق كل ميسر لما خلق .... انت تفضل المراهقة غيرك يفضل المراة الثلاثينية ذات الثقافة و العلم و غيركما يفضلها عشرينية طالبة جامعية ... ربي خلق و فرق و لكل ذوقه

أين رأيتني وصفت أحدا هنا بالحمق؟ سبحان الله؟ اللي يجي يتجنى علي ويحمل كلامي ما لا يحتمله. قلت: "أنا أرى" يعني أنه رأيي الشخصي. ولما قلت أن صاحبة 24 كبيرة لا أعني بذلك أنها كهلة أو عجوز. كما أن مداخلتي بينت لماذا أفضل الصغيرة وعددت الأسباب. كما أن لا دخل للحرية هنا. كل ما في الأمر أنني أعطيت رأيي. وكلامي الأخير في مشاركتي كان: "هم أرادوا لبناتهم الدراسة ونحن نريد الشابة اليافعة. ربي يسهل على كل واحد كيما نقولو بالدارجة"...بعبارة أخرى كل واحد راهو حر في اختياراتوا ولم أحجر على احد. اما بخصوص ذكرك للعلم وضرورة التعلم فأنا لم أذكر أبدا في أي مشاركة من مشاركاتي أن المرأة لا يجب أن تتعلم من حيث المبدأ. لكن هناك مشكلة كبيرة مطروحة هنا: اختلاط البنات بالذكور في الدراسة والعمل وتبعات هذا نراه يوميا ولا ينكره الا كاذب. والاختلاط محرم باجماع علماء الاسلام. للبنات كما الذكور احتياجات عاطفية وجنسية تبدأ مع البلوغ وان لم تشبع بالحلال ستشبع بالحرام. الاعتناء بالبيت وبالزوج والاولاد ليست امورا ثانوية كما تقولين بل هي من اهم المهام التي جبلت على اتقانها المرأة لأنها مهمتها الأساسية التي كلفها الله بها. دع الخلق للخالق؟ ومن قال لك أنني لم أدع الخلق للخالق؟ هذا يخص الحساب أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو من واجبات المسلم. المراهقة كلمة غربية لا تمت للاسلام بصلة وهي خرافة. ما يسمى بالمراهق هو انسان بالغ مكلف يحاسبه الله على أفعاله. وكم من "مراهق" أفتى وكان من علماء عصره (الشافعي) وكم من صحابي "مراهق" قاد الجيوش وفتح الأمصار وكم من "مراهقة" تزوجت من نبي أو صحابي: وكم وكم. صدقيني أغلب الرجال يفضل العشرينية التي تقوم بشؤونه لا العاملة التي يتزوجها البعض طمعا في مالها. القضية قضية تنشئة فهناك نساء يبلغن 17 سنة من العمر تربية ونضوج وحشمة وهناك نساء يبلغن الثلاثين لا تربية ولا حشمة ولا أنوثة ولا شيء الا سلاطة اللسان والترجل. ثم لا أعلم عن أي ثقافة وعلم تتحدثين. وكأننا لا نعيش في هذا المجتمع ولا نرى بأم أعيننا حقيقة العلم والثقافة التي تتحدثين عنها. جدتي لم تدخل المدرسة لكنها كانت امرأة يتمناها كل الرجال. ما يهم الرجل هو المراة التي تقوم بشؤونه لا المرأة التي تخرج في الصباح ولا تعود الا مساء متعبة منهكة. ما يفعل بدبلومها (حتى لا أقول علمها) اللهم الا راتبها الساخن في نهاية كل شهر

[Elwawy]

يا أخي أنا شخصيا تلفتلي, لم أجد شيء و لم يصح شيء لا المزعوقة لا المعجوقة لا ذات الدين و لا حتى بابا عجينة, لا صغيرة لا كبيرة.

لا أفهم ما يحدث مع أني مستعد للزواج و أملك كل شيء, ذات الدين أصبحت خدعة الأن للمقايضة, خذ ذات الدين و هات الكثيير, لا مقايضة دين و خلق مقابل دين و خلق, لكن دين و خلق مقابل فيلا و مال و حياة رفاهية الخ...

أنا لست داندو و أتمنى أصلب على أتزوج بمخلوقات هذا الزمان, أصبح الشاب لا ماضي له و الفتاة حدث و لا حرج, هذا زميلي في الفايسبوك فقط لم نفعل شيء, كنا نتحدث في الهاتف فقط... تبا لك إن شاء الله يا رب 2022 ربما نذهب للجهاد و ننسى هذا الكوشمار

[روميسة حبيبة]

نعم صدقت اخي

[عماد الفقير]

السلام عليكم

أنا اشدّ على يديك أخي محارب الحُمق و لا ننسى شكر صاحب الموضوع و كذا المتدخلين .
الزواج بالعفيفة في زماننا هذا لمن استطاع اليه سبيلا ..

حسبي الله و نعم الوكيل

[mtoussa]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أمامة الباهلي

" ﻓﺎﻇﻔﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ "

ﺭﺳﺎﻟـــﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﺮﻃﻮﻥ ﺻﻐﺮﺍﻟﺴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮ !
ﻻ _ﺗﺘﺤﺠﺞ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟــﺔ … ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ …
ﻓــﺎﻟﺼّﺎﻟﺤﺎﺕ ﻛﺜﻴــﺮ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻭﻃــﻚ ﺃﻛﺜـــﺮ !!
ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻫﺪﺍﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻻ ﻧﻌﻤِّــﻢ) ،
ﻳﺪّﻋــﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺻـــﺎﻟﺤﺔ ..
ﻣـــــﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ " ﺑﻌﺾ" ﺍﻟﺸــﺮﻭﻁ :
ﺃﻫﻢ ﺷﺊ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﻐﻴﺮﺓ ..
ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ 24 ﻋﺎﻣًﺎ !
ﻭ ﺟﻤﻴﻠــــﺔ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺃﻭ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺑﻨﻴّﺔ ،
ﻭﺣﺒّﺬﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴّﺔ !

ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻃﻮﻳﻞ ، ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻧﺎﻋﻢ ، ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺣﺮﻳﺮﻳّﺔ !
ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ،
ﻭﺗﺠﻴﺪ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ !

ﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻚ ، ﺃﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻮﺭﻳّﺔ ﺑﺸﺮﻳّﺔ !!
ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻫﻼّ ﻇﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴُّﻨﻴّـــﺔ .. ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :" ﻓﺎﻇﻔﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮِﺑﺖ ﻳﺪﺍﻙ " ..

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﻛﻮﺱ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻩ :
ﻓﺎﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲُّ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭِ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻦِّ، ﻭﺇﻧَّﻤﺎ ﺑﺎﻟﺪِّﻳﻦ
ﻟِﻤﺎ ﺛَﺒَﺖَ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲِّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ
ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
«ﺗُﻨْﻜَﺢُ ﺍﻟﻤَﺮْﺃَﺓُ ﻟِﺄَﺭْﺑَﻊٍ : ﻟِﻤَﺎﻟِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺤَﺴَﺒِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺠَﻤَﺎﻟِﻬَﺎ ﻭَﻟِﺪِﻳﻨِﻬَﺎ؛ ﻓَﺎﻇْﻔَﺮْ ﺑِﺬَﺍﺕِ ﺍﻟﺪِّﻳﻦِ ﺗَﺮِﺑَﺖْ ﻳَﺪَﺍﻙَ )« ١ ) ؛ ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓُ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛِﺮَﺕْ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻈَّﻔَﺮُ ﺑﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﴿ﻓَﭑﻟﺼَّٰﻠِﺤَٰﺖُ ﻗَٰﻨِﺘَٰﺖٌ ﺣَٰﻔِﻈَٰﺖٞ ﻟِّﻠۡﻐَﻴۡﺐِ ﺑِﻤَﺎ ﺣَﻔِﻆَ ﭐﻟﻠَّﻪُ﴾

ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ : « ﺇِﺫَﺍ ﺻَﻠَّﺖِ ﺍﻟْﻤَﺮْﺃَﺓُ ﺧَﻤْﺴَﻬَﺎ، ﻭَﺻَﺎﻣَﺖْ ﺷَﻬْﺮَﻫَﺎ، ﻭَﺣَﻔِﻈَﺖْ ﻓَﺮْﺟَﻬَﺎ، ﻭَﺃَﻃَﺎﻋَﺖْ ﺯَﻭْﺟَﻬَﺎ؛ ﻗِﻴﻞَ ﻟَﻬَﺎ : ﺍﺩْﺧُﻠِﻲ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻣِﻦْ ﺃَﻱِّ ﺃَﺑْﻮَﺍﺏِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺷِﺌْﺖِ »، ﻭﻛِﺒَﺮُ ﺍﻟﺴِّﻦِّ ﻻ ﻳَﻤْﻨَﻊُ ﻣِﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭُّﺝ ﺑﻬﺎ، ﻭﻳَﻜْﻔِﻴﻚَ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ ﺗَﺰﻭَّﺝَ ﺧﺪﻳﺠﺔَ ﺑﻨﺖَ ﺧُﻮَﻳْﻠﺪٍ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧَﺖْ ﺗَﻜْﺒُﺮُﻩ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕٍ، ﻭﻛﺎﻧَﺖْ ﻣِﻦ ﺃﺣَﺐِّ ﺍﻟﻨﺎﺱِ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻭَﻟَﺪَﺕْ ﻟﻪ ﺍﻷﻭﻻﺩَ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋِﺮِ ﻧﺴﺎﺋﻪ،

ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣِﻦ ﻧَﺴْﻠِﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦُ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻛِﺒَﺮُ ﺍﻟﺴِّﻦِّ ﻣﺎﻧﻌًﺎ
ﻣِﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻌﻴﻨُﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖِ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ

ﻭﺍﻟﻤﻮﺩَّﺓِ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫُﻛِﺮَﺕْ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
﴿ﻭَﻣِﻦۡ ﺀَﺍﻳَٰﺘِﻪِۦٓ ﺃَﻥۡ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣِّﻦۡ ﺃَﻧﻔُﺴِﻜُﻢۡ ﺃَﺯۡﻭَٰﺟٗﺎ ﻟِّﺘَﺴۡﻜُﻨُﻮٓﺍْ ﺇِﻟَﻴۡﻬَﺎ ﻭَﺟَﻌَﻞَ ﺑَﻴۡﻨَﻜُﻢ ﻣَّﻮَﺩَّﺓٗ ﻭَﺭَﺣۡﻤَﺔًۚ ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻟَﺄٓﻳَٰﺖٖ ﻟِّﻘَﻮۡﻡٖ ﻳَﺘَﻔَﻜَّﺮُﻭﻥَ .

ﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺭﻗﻢ 296

منقول

يقصد بالمراة ذات الدين - حالها مع خالقها - و كيف تعامل باقي الناس بالرجوع الى الشريعة هل تطبق الاحكام الشرعي في معاملاتها مع الناس ام لا
لا يكفي ان تكون تصلي
لا يكفي ان تكون تصوم
لا يكفي ان تكون متجلببة
لاكن الاهم علاقتها مع ربها و باقي الناس حسب الشريعة

[محمد محمد.]

أخي الكريم أكيد الدين هو المعيار الأول في كل شيء ، ولكن لا يعني هذا أن تجبر شخصا على الزواج بمن لا ترغب فيها نفسه وإلا فكيف يكون هذا الزواج !!

فالزواج هو سكون الزوجين إلى بعضهما وإنجذاب كل طرف إلى الآخر ، فكيف تريد من شخص أن يتزوج من فتاة لا تعجبه !! هل تتوقع أن يكون سعيدا معها وهو غير منجذب لها ، هذا أبدا لا يكون وهو مخالف لما ثبت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولماذا شرعت الرؤية الشرعية إذن !!

هذه المسائل تحتاج إلى تأصيل وفقه ولا تؤخذ بسطحية

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: إني تزوجت امرأة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( ألا نظرت إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا !!) [النسائي]
ولمّا سئل - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟! قال: ( التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ) [ النسائي]
ومما يدل شرعا على أهمّية اعتبار الجمال: إباحة النظر إلى المخطوبة، ومعلوم أن النظر إنما أبيح ليُعرف القبح والجمال في المرأة والرجل.

[فاطمة شلف]

بارك الله فيك واحسن اليك ان شاء االله