تزوجته و انا أعتقد أنه يحبني و انني ساعيش في جنة
بعد الزواج تفاجأت بطبعه الحاد و صرامته و كنت بعيدة عن اهلي وليس لي احد.
لاجد زوجا يدخل الى البيت و يعيش كانه لوحده كل ما يجمعنا طاولة الطعام.
زوجي يأتي بكل الخيرات الى البيت و يعطيني المال يقوم باخراجي اذا مللت و كانه فرض عليه و لكنه لا يكلمني و لا يناقشني في أي شيء.
احس انني غريبة عنه.
وقد اصبر على الجوع و على ملل البيت و على العلل ولكنني اريد زوجا محبا
ربما تقولون جدي ما تفعلين غير زوجك.. حاولت بشتى الوسائل و لكن هناك أمور اريد أن يكلمني ان يطمنني. أرغب في حضن دافئ اذا اختلطت الامور براسي. ان يقنعني بوجهة نظره...
لكنه لا يحتويني ابدا مم جعل حياتنا جحيما فأنا لا اجد امامي إلا البكاء و لا يعيرتي اهتماما اذا فعلت ..قد ابكي طول الليل ولا اجد منه شيئا
تطور الامر و اصبح عنادا فأنا طلبت منه الحب و الحنان بكل الطرق. اصبح عند أصغر مشكلة يتهرب يغلق هاتفه لايام لانني أحيانا اكون بعيدة عنه بحكم عمله ثم يخبرني أنه لم يكن يريد للامور ان تتعقد و اذا احتد النقاش ببساطة اجابته هذا انا اذا لم يعجبك روحي لمحكمة
يصل الامر إلى حد إغمائي و لا يهتم..
و كثيرا ما يهدد بالطلاق
في لحظات الصفاء يخبرني بكلمات قليلة ان هذا طبعه و لن يتغير
كل ما أرغب به هو كلمة عند الشجار تجعلني هادئة
و لكنه في ابسط المشاكل اما ان ينسحب تماما و اما ان تتحول الى سب و الى ما لا يحمد عقباه و حتى ان تصالحنا لا يناقش الامر يتجاوزه و كفى.
انفلتت الامور كثيرا و صار متيقنا بتعلقي به و صرت عند الغضب لا اجد ملجأ إلا طلقني طلقني و قد طلقني مرة
اصبت بالانهيار العصبي عدة مرات و لم يتعظ أبدا
هل من مخرج للحفاظ على هذا الزواج الذي اراه ينهار بعد سنوات صبر