المقاربة بالكفاءات ... تفطن تلاميذ ثانوي إلى العلة

[صـالـح]

السلام عليكم ورحمة الله
التعليم بالكفايات أو الكفائي أو بالكفاءات
مصطلحات تحشر في ذات المعنى البيداغوجي للكفاءات .
مختصرها : التلميذ يعلم نفسه بنفسه ! والأستاذ موجه مساعد !!

ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال لي حفيدي - ابن أخي - يدرس السنة الأولى ثانوي علمي وكان من الأوائل في الابتدائي والمتوسط :
لستُ أفهم الرياضيات !
الأستاذ يعطينا مباشرة التمارين ويقول حاول ، وفي الأخير يعطينا القاعدة ، فقلنا له يا أستاذ أعطنا القاعدة أولا واشرحها لنا حتى نحل بها التمارين
فقال الأستاذ : هكذا هو المنهاج وأنا أتبع المنهاج !
مصيبة التعليم من جهتين نظام التعليم التهريجي بالكفاءات وبعض من لم يروا التعليم الأساسي وكتبه القديمة وطريقة التعليم المفيدة وهي الانطلاق من القاعدة وشرحها وبسطها وتمثيلها ثم التطبيق عليها وإنجاز التمارين
من العجيب الغريب أن هؤلاء التلاميذ بفطرتهم السليمة وبديهتهم السوية تفطنوا إلى العلة التي طالما دندنا حولها وأشرنا إليها أحيانا
طبعا الأساتذة الخبراء والقدامى والمجتهدون لا يعتدون بطريقة المنهاج الحالية لعلمهم أنها معول تهديم وتهريج وتضييع للأوقات .

-- للمطالعة --
نظام المقاربة بالكفاءات ... مطبوخ بليل ومقصود لتحطيم ذكاء أمة وعقولها