السلام على أفاضل منتدياتنا....
غدا 18 نوفمبر 2009 سيكون يوما حاسما في تاريخ الكرة الجزائرية يوم ليس كسابقه من الأيام..يوم امتحان سيُكرمُ فيه المرء أو يهانُ..تأمل النفس أن يحقق الخضرُ الفوز ليفرح الصغير والكبير هنا ويتألم الصغير والكبير هناك..تأمل النفسُ..وتتوجّسُ خِيفة مما قد تُسفرُ عنه نتيجة المباراةِ...ولكنّ الأملَ وبصدقٍ أكبر من التوجّس..وهذا ما أحسبُه شعورا لدى أغلبِ الجزائريين...نظرا لما قدّمه لاعبونا من اداءِ رائعِ على أرضية ملعب القاهرة...أداء لا يُشكِّك في روعتهِ إلا من به هوَسَا للفوز وعدّ الأهدافِ أو حاقدٍ متستّرٍ وراء تظاهرٍ بمناصرته لفريقِنا الوطني...
وعلى أمل بالفوزِ قلت..دعُونا نتحدث قليلا حول ما حدث ويحدُث..ولكن من زاوية أخرى..
لقاءُ الجزائر مصر هذه المرة لم يُسل براميل حبرٍ سوّد أطنانًا من الصفحات.فحسب....بل أسال دماءً حمراءَ قانيةً. وأزهق أرواحا..لاأريد بقولي هذا إثارة مواجعَ..وإنما مدخلاً لأتساءل من خلاله...ولعلي أجد لديكم من يرفع شيئا من الغطاءِ على المستور...
جرت مقابلات مصيرية بين دول كثيرة أتحدث هنا عن الدول العربية طبعا ولم يحدث شبيها لِما حدث ويحدث..بين الفريقين الجزائري والمصري..لماذا برأيكم..وما نراه اليوم ليس جديدا بل قديما يتجدّدْ.
أهي الصُدفة .. ؟..
لا أريد الحديث عن الإعلام ودوره الفاعل في شحن العواطفِ لا ابدا....بل حديثي ينصبُّ حول ما وراء الإعلام...
لِيحضرني تساؤلٌ اللحظة وقد يكون الأهم...
ماحدث منذ سنواتٍ طوالٍ وما يحدث اليوم أيكون صناعةً بارعة لأيادي..مُلوّثةٍ تحت جُنح الظلام.. ؟
ألديكم سيناريوهاتٍ تكون قريبةً شيئا ما لذِهن القارئِ والتي قد تزيلُ عنه بعضا من الحَيْرة..والذهول مما يحدثُ أمام عينيه وعلى المباشر..
أسعدُ بمشاركاتكم...
أخيرا..وبصراحة ..ومباشرة...لمن يمكننا توجيه أصبُع الاتهام ..ولماذا..؟