موضوع مميز [] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! [] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

[] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! []

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-30, 10:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي [] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! []

[] اللغة العربية واللغات الأخرى .. بين التقاعس وأم المعارك والمعارك الوهمية .. !! []

السلام عليكم إخواني الكرام ..


فتحت هذا الموضوع لنتناقش بجد وبعمق حول وضع اللغة العربية واللغات الأخرى في الجزائر ..

بعيدا عن لغة المزايدات في الوطنية على بعضنا البعض ، وبعيدا عن لغة الفرقعات الإعلامية والحسابات السياسوية وتصفيات الحسابات والخلافات بين أطراف ما ؛ على حساب قضايانا المصيرية ..

...

فقد أثيرت زوابع وهمية ذرا للرماد في العيون وتبجحا بالوطنية وبالثوابت والغيرة عليها ، لكنه للأسف " تَفَرْعُنٌ " في غير موضعه .. واسترجال في غير محله .. وأوانه

***

وسأوضح ..

مشكل التعريب الذي طُرِح ورُفِع مرات كثيرة ، كلنا نعرف أنه يمس مجالات أربع :

1- تعميم العربية في كل الإدارات ، مؤسسات وشركات وبنوك ... وما إلى ذلك

2 - تعميم اللغة العربية في وسائل الإعلام كلها ، لغة فصحى لا تشوبها شائبة ..

3- وجوب التزام المسؤولين باللغة الوطنية في خطاباتهم ؛ وأن يكون ذلك عقيدة راسخة وسلوكا يحظُرُ القانون تجاوزه ، بل ويُجَرِّمُه ..

4- تعميم اللغة العربية في التعليم ، بتعريب المناهج كلها .. وفرض استعمال العربية على الأساتذة والمعلمين [ الذين نعرف جميعنا أنهم يتحدثون العامية مع بعض التنكيه بالعربية .. ]

***

والآن .. ! ألم يكن يجدر بالمجتمع المدني ممثلا بأحزابه وجمعياته [وعلى رأسها جمعية العلماء المسلمين ] ونقاباته وشخصياته الوطنية وأهل الأدب والفن .. وكل من له وزن يُعتبر ..

ألم يكن يجدر بهم - لو صحَّ العزم وصدقت النية - أن يخوضوا معاركهم في النقاط الثلاث الأولى التي ذكرتها ..

ولا يتعاموا عنها ؛ وكأنها كما يقول المثل : " جاتهم على العين العورة " ..

ثم يتشاطرون ويتزاحمون على قطاع التربية وكأنهم يعملون بالمثل القائل : " لم يقدر على الحِمار فصبَّ جام غضبه على البردعة "

أو كما يقول المثل الآخر : " يا محقورتي يا جارتي "


وبذلك تترسخ اللغة العربية على الأرض كلغة سيدة في عقر دارها ..

أما التعليم بلغات أحنبية في التخصصات العلمية والتكنولوجية فهو آخر انشغال كما أراه أنا ..

لأننا إن حققنا النقاط الثلاث الأولى ، فلن يكون هناك من يدّعي الخوف على انطماس الهوية ، والخشية على الثوابت الوطنية ..

فطالب العلم في واد أو لنقل ميدان معركة آخر .. منفصل تماما عن تلك المعارك الثلاث.

طالب العلم يتعلم الطب والتكنولوجيا بكل اللغات المتاحة سواء لغة العم الطيب سام [ عند البعض ] أو لغة الخالة فافا الشريرة الاستعمارية [ كما يدندن البعض ] أو لغة الواق واق ..

طالب العلم ينبغي أن يكون في مِحراب علمه الهادئ ، ولا نزعجه بمعاركنا الوهمية ..

***

لكن للأسف لم يجرؤ ولا زال من يعتبرون نفسهم نخبا سياسية وثقافية ونقابية و .. و ...

لم يجرؤوا على إثارة المعركة هناك حيث يجب وأن يستميتوا فيها حتى يحققوها أو يهلكوا دونها ..

بل تجد بعضهم لا يحسن قول جمل مفيدة صحيحة متتابعة في موقف واحد ..

ثم يأتون إلى قطاع التربية ليمارسوا معاركهم ويستعرضوا عضلاتهم .. ويأتوا على ما بقي في القطاع من استقرار ..

***

ومن هنا أوجه النداء لكل أولئك " المَمَثِّلين " أو حتى " الكومبارس " ..

أقول لهم أرونا عضلاتكم ورجولتكم وحمِيَّتكم الوطنية في المجالات الثلاث المذكورة أعلاه ..

وسنكون لكم من الشاكرين والممتنين والمؤيدين ..

رجاءً ؛ لا تعكروا علينا قطاعنا .. ولا تصدعوا رؤوسنا ورؤوس أبنائنا بسفسطاتكم وتمثيلكم غير المُتقن ..

وعودوا إلى الميدان الحق حيث يجب أن تخوضوا معارككم ..

...

ويوم تصبح العربية لغة كل اللافتات والكتابات في الشوارع ، ولغة الإدارة حيثما حللت وارتحلت ، ولغة كل قنوات الإعلام ، واللغة الملتزمة لدى السياسيين والطبقة المثقفة ..

يومئذ لا أظن أنه سيأتي من يتساءل : بأي لغة يدرس أبناؤه العلم ..

..

ولا بأس بأن أشير هنا بأننا في الثمانينات درسنا في الجامعة بالفرنسية ، لكننا كنا نتقن الانجليزية أيضا ..
وفي مذكرة تخرجي كانت أهم مراجعي باللغة الانجليزية .. دون إشكال ..
فطالب العلم عليه أن يتقن عدة لغات ؛ وليس ثلاث لغات حصرية ..

وأتذكر أنه جاءنا في ذلك الوقت دكتور فرنسي ليحاضر في موضوع تكنولوجي ؛ وكان يتنقن 06 لغات عالمية وتأسف أمامنا لأنه لا يتقن العربية ..

أرجو أني أوضحت وبينت ..

...

وأرجو التفاعل والنقاش الهادئ الهادف الهادي إلى الحق ..

وتساؤل أخير يذكر بمحور الموضوع :

أين أم المعارك وأين المعارك الوهمية ؟؟؟؟؟؟؟؟

...

تحياتي ..




عدنا ..

راودتني تساؤلات عن الطلبة ؟؟

الذين يريد الكل خوض الحرب عنهم بالنيابة

لماذا لا نكاد نسمع لهم ركزا ؟؟

أليس الأمر غريباً ؟

كأن المعركة ليست فيها ناقة ولا جمل للطلبة ؟

هل كان الطالب بالأمس القريب - قبل وبعد الاستقلال - كطالب اليوم ؟؟

هل هي استقالة من المسؤولية ؟

ألا يجدر بهم أن يكون لهم صوت ودور إيجابي ويقولوا كلمتهم ؟

هل حدثت نكسة نمو أو ماشابه ؟؟

لماذا اختلف طالب الأمس عن طالب اليوم ؟

***

تحياتي ..








 


آخر تعديل جَمِيلَة 2016-08-30 في 20:00.
رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 15:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أرى أنّ قرار تعريب المؤسّسات وفرض اللّغة العربية في المجالات الأربعة التّي ذكرتها ، لا يعدو كونه حبرا على ورق ، وبعيداً عن التنفيذ الفعليّ له
شخصيّاً لا أتصوّر مسؤولينا المُوقّرين يتحدّثون باللّغة الفصحى وهم أبعد مايكونون عنها ، هذا مثال فقط ، بصرف النّظر عن المجالات الأـخرى

ما يزعجني ويثير فيّ الإستغراب والإستياء أن أرى طبيبا يتكلّم مع مريضه وهو شيخ كبير في السنّ أو إمرأة عجوزا بالفرنسيّة ،أو قد يكون صغيرا في السنّ ولكن مستواه متوسّط ولا يتقن غير لغته الأمّ
فيبقى
ينظر إليه نظرة تعلوها الحيرة والإستفهام ، أليس الأولى أن يخاطب مرضاه حسب فهمهم وعقولهم

شكرا على الموضوع القيّم










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 17:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اللغة العربية ليست لغة علم وهذه منقصة ومثلبة لابنائها وليست لها ونحن عشنا كثيرا في ظل الديماغوجية او ما يعرف بلغة الخشب لذلك خاطبنا اغلب المسؤولين بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ثم ارسلوا ابناءهم للدراسة في الجامعات البريطانية والفرنسية وغيرها من الجامعات وبالتالي صديقنا وحبيبنا هو من يبكينا لا من يضحكنا وهو يضحك علينا










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 17:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهلا بأم الولدين .. لقد راوغني المعرف في البداية ثم انتبهت وتذكرت ..

مبارك عليك معرفكِ الجديد .. [ يا أم محمد ويوسف ..
]


وسأعود لاحقا لتناول ما تفضلتِ به ..

****
والآن هذه مداخلة كنت قد رددت بها على موضوع لأحد الإخوة هنا عنونه : لغة العلم يجب أن تُدَرَّسَ ..

فقلت :

قبل اللغة هناك متحدث يتحدث بها وهو من حملها ورفعها ..

فعندما تأتي أنت بلغة البلاد الفلانية أو العلانية .. يطرح هنا سؤال نفسه .. ؟؟؟



هل بمجرد أن تحضر تلك اللغة [ الأداة ] ستصير مثلهم


أي وكأنك أمريكي أو ياباني أو ألماني أو ... [ أقصد في الرقي التكنولوجي والطبي والزراعي و ... و ... عموما ]

أم أن هناك إجراءات أهم أحق بالاهتمام .. ؟

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-31, 23:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور سلسبيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-01, 09:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

اللغة :هي نسق من الإشارات والرموز، تشكل أداة من أدوات المعرفة، وتعتبر اللغة أهم وسائل التفاهم والاحتكاك بين أفراد المجتمع في جميع ميادين الحياة. وبدون اللغة يتعذر نشاط الناس المعرفي. وترتبط اللغة بالتفكير ارتباطًا وثيقًا؛ فأفكار الإنسان تصاغ دومًا في قالب لغوي، حتى في حال تفكيره الباطني. ومن خلال اللغة تحصل الفكرة فقط على وجودها الواقعي . كما ترمز اللغة إلى الأشياء المنعكسة فيها، فاللغة هي القدرة على أكتساب واستخدام نظام معقد للتواصل وخاصة قدرة الإنسان على القيام بذلك, واللغة هي أحد الأمثلة المحددة من هذا النظام , وتسمى الدراسة العلمية للغة بعلم اللغويات.
يتفاوت تقدير عدد اللغات في العالم بين5000إلى7000لغة واللغات الطبيعية تكون إما منطوقة أو لغة إشارة ويمكن لمصطلح اللغة عندما يستخدم على المفهوم العام أن يرجع إلى القدرة الإدراكية لتعليم واستخدام نظام التواصل المعقد.
تتطوراللغات وتتنوع مع مرور الوقت ويمكن إعادة تاريخ تطورها وبنائها من خلال مقارنة اللغات الحديثة لتحديد سمات لغات أجدادهم التي يجب أن تكون من أجل المراحل التنموية التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق.
وقد عرّف القدماء اللغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ولم تستطع التعريفات الحديثة أن تتجاوز هذا التعريف الموضوعي.

اقتبسته من وكيبيديا

وعليه أقول:اللغة هي وسيلة للتواصل وليست هدفا بحد ذاته واللغة تتطور بتطور المجتمع
والذي يستحي بلغته أعتبره فردا لم يفقه المعنى الحقيقي للغة.
إذن نحن في سفربلا هدف لنعود ونحط الرحال في نقطة البداية وهي النقطة اللغزوتتمثل في "فكر الفرد الجزائري" قمة وقاعدة .

وإليك هذا المثال من الواقع : فوجئت بشخصية الوزيرة السيدة بن غبريط على قناة النهار قي الكميرا الخفية حيث تعرفت إليها عن قرب ورغم اللغط الذي دار حولها أعتبرها شخصية مميزة ورائعة بغض النظر عن اتجاهها الإديولوجي
شخصية لها كارزما ولوكان لسانها ينطق العربية بسلاسة لعبرت أكثر عن الشخصية الجزائرية ولأثرت أكثر و لزادها ذلك جمالا على جمالها.











رد مع اقتباس
قديم 2016-09-01, 10:03   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طاعة زوجي ..
عضو متألق
 
الصورة الرمزية طاعة زوجي ..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
أهلا بأم الولدين .. لقد راوغني المعرف في البداية ثم انتبهت وتذكرت ..

مبارك عليك معرفكِ الجديد .. [ يا أم محمد ويوسف ..
]
بل محمد يوسف ، فهو شخص واحد
شكرا لك
نعم أضطررت لتبديله نظرا لوجود تشابه بين إسمي السابق وإسم عضو هنا


وسأعود لاحقا لتناول ما تفضلتِ به ..

إن شاء الله


****
والآن هذه مداخلة كنت قد رددت بها على موضوع لأحد الإخوة هنا عنونه : لغة العلم يجب أن تُدَرَّسَ ..

فقلت :

قبل اللغة هناك متحدث يتحدث بها وهو من حملها ورفعها ..

فعندما تأتي أنت بلغة البلاد الفلانية أو العلانية .. يطرح هنا سؤال نفسه .. ؟؟؟



هل بمجرد أن تحضر تلك اللغة [ الأداة ] ستصير مثلهم :d
قطعا لا ليست بالضرورة

أي وكأنك أمريكي أو ياباني أو ألماني أو ... [ أقصد في الرقي التكنولوجي والطبي والزراعي و ... و ... عموما ]

أم أن هناك إجراءات أهم أحق بالاهتمام .. ؟

اللّغة لا تعدو كونها وسيلة تواصل بصرف النّظر عن نوعها ، بل قد تكون إشارات مصطلحاً عليها كلغة الصمّ البكم مثلا ، ليست كلاماً ولكنها تعتبر لغة
أمّا بالنسبة لتساؤلك فلن نكون مثلهم بمجرّد تكلمنا لغتهم ، كلّ فرد لديه خلفيته البيئيّة وشخصيّته ومستواه العلميّ والفكريّ
والأجدر بنا أن نتعلّم منهم ونأخذ من علومهم كلّ ماهومفيد لنا ، لابأس بتعلّم لغاتهم بل هو واجب لمن أراد التوسّع في العلم والمعرفة ، لكن على أن نهمّش لغتنا ونزدريها إذا ماأتقنّا الغات الأخرى ، وهنا مربطُ الفرس ، للأسف هذا مايفعله الكثيرون

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-02, 20:18   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة

وعليكم السّلام ورحمة اللّه وبركاته
أرى أنّ قرار تعريب المؤسّسات وفرض اللّغة العربية في المجالات الأربعة التّي ذكرتها ، لا يعدو كونه حبرا على ورق ، وبعيداً عن التنفيذ الفعليّ له
شخصيّاً لا أتصوّر مسؤولينا المُوقّرين يتحدّثون باللّغة الفصحى وهم أبعد مايكونون عنها ، هذا مثال فقط ، بصرف النّظر عن المجالات الأخرى

أمير : طبيعي أن تضيع ىالحقوق ما دام ليس وراءها طالب .. هذا جوابي ..

ما يزعجني ويثير فيّ الإستغراب والإستياء أن أرى طبيبا يتكلّم مع مريضه وهو شيخ كبير في السنّ أو إمرأة عجوزا بالفرنسيّة ،أو قد يكون صغيرا في السنّ ولكن مستواه متوسّط ولا يتقن غير لغته الأمّ
فيبقى ينظر إليه نظرة تعلوها الحيرة والإستفهام ، أليس الأولى أن يخاطب مرضاه حسب فهمهم وعقولهم

أمير : وأين دور المريض هنا ، خاصة لو كان ذو كستوى لا بأس به ..
عليه أن يطالب الطبيب بأن يشرح له ..
وهنا لا يفوتني أن أشير إلى ظاهرة متفشية لدى الجزائريين عندما يذهبون إلى الطبيب - ولحسن الحظ بدأت تتناقص قليلا - ؛ تجدين الواحد منهم يذهب للطبيب ويخرج حاملا الوصفة في يده
.. ، وعندما تسألينه : ما مرضك ؟ واش عندك ؟ ، يقول : ما علاباليش .. المهم سأشتري الدواء ..
يعني لا المريض يسأل أساسا ولا الطبيب كلف نفسه عناء الشرح للمربض .. !
شكرا على الموضوع القيّم


كل الشكر لك يا أم الولدين على مشاركاتك الجدية والفعالة ..

تحياتي ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال مشاهدة المشاركة
اللغة العربية ليست لغة علم وهذه منقصة ومثلبة لابنائها وليست لها ونحن عشنا كثيرا في ظل الديماغوجية او ما يعرف بلغة الخشب لذلك خاطبنا اغلب المسؤولين بضرورة الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها ثم ارسلوا ابناءهم للدراسة في الجامعات البريطانية والفرنسية وغيرها من الجامعات وبالتالي صديقنا وحبيبنا هو من يبكينا لا من يضحكنا وهو يضحك علينا

شكراأخي باهي على مشاركتك معنا ..

نعم العيب فينا وليس في اللغة ..

فكما قلت في مداخلة ما : السيف بضاربه .. !

...

وحتى لو جلبنا اللغة الانجليزية أو الألمانية أو أي لغة كما يدعو بعض السطحيين من أنصاف المثقفين والمهرجين الإعلاميين ، فلن يتحسن حالنا ..

لأننا نرفض أن نرى موضع الداء ، ونكتفي بحلول وهمية ..

تحياتي ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة WINTER 44 مشاهدة المشاركة
علينا أن نعيد النظر في مناهجنا التعليمية و في طرق التدريس و في أسلوب التعاطي مع متغيرات العصر فبدلا من الاستسلام لرياح العولمة لابد من الثبات على ديننا و تراثنا و لا شك أن العربية جزء لا يتجزأ منه و عليه وجب أن نكون مثل النخلة - أو ليست النخلة عربية !!؟ - ننحني للريح لكن دون أن ننكسر !

إذا سمحت لي أخي فتحي ؛ سألخص كل ما أردت قوله في كلمة واحدة :

علينا أن نعيد النظر في الإنسان ..

فلو بقي لديك ذلك الأنموذج المتخلف سيفسد كل ما تجلبه له من مناهج وتكنولوجيا ..

...

وقد فعلها مهاتير محمد ..

لكننا لا نريد بعد أن ننطلق ..

تحياتي ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس مشاهدة المشاركة
اللغة هي وسيلة للتواصل وليست هدفا بحد ذاته واللغة تتطور بتطور المجتمع
والذي يستحي بلغته أعتبره فردا لم يفقه المعنى الحقيقي للغة.
إذن نحن في سفربلا هدف لنعود ونحط الرحال في نقطة البداية وهي النقطة اللغزوتتمثل في "فكر الفرد الجزائري" قمة وقاعدة .

وإليك هذا المثال من الواقع : فوجئت بشخصية الوزيرة السيدة بن غبريط على قناة النهار قي الكميرا الخفية حيث تعرفت إليها عن قرب ورغم اللغط الذي دار حولها أعتبرها شخصية مميزة ورائعة بغض النظر عن اتجاهها الإديولوجي
شخصية لها كارزما ولوكان لسانها ينطق العربية بسلاسة لعبرت أكثر عن الشخصية الجزائرية ولأثرت أكثر و لزادها ذلك جمالا على جمالها.


أتفق معك وأثمن ما تفضلتِ به ..

عندنا يخلطون السياسة بالتربية وبكل ما هب ودب ..

...

أنا أختلف معك سياسيا لذلك سأرفض وأعارض كل ما تأتين به ..

إلا إذا [ عقدنا صفقات تحت الطاولة ] ..

....

ولنتخيل الآن لو أن وزيرة التربية كانت من أحد أحزاب المعارضة وجاءت بما جاءت به من إصلاحات .. ؟ ما ذا كان ليحدث ؟؟

صدقيني ؛ كانت الأمور كلها ستكون عكس ما نشاهده اليوم ..

تحياتي ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
اللّغة لا تعدو كونها وسيلة تواصل بصرف النّظر عن نوعها ، بل قد تكون إشارات مصطلحاً عليها كلغة الصمّ البكم مثلا ، ليست كلاماً ولكنها تعتبر لغة
أمّا بالنسبة لتساؤلك فلن نكون مثلهم بمجرّد تكلمنا لغتهم ، كلّ فرد لديه خلفيته البيئيّة وشخصيّته ومستواه العلميّ والفكريّ
وعليكم السلام ورحمة اللّه وبركاته

كلام موزون سليم ..

وفيما يخص "
خلفيته البيئيّة " هو ثمة مربط الفرس ؟؟

ولذلك نجد بعض الجزائريين يسلك بسلوكات مختلفة عندما ينتقل من بيئة إلى أخرى ..

له في بلده الجزائر وفي بلدته أو قريته سلوك ، وعندما يسافر إلى بلد أوروبي يتغير .. !

لكن بمجرد أن يعود ... - إلا القليل -

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم الولدين * مشاهدة المشاركة
والأجدر بنا أن نتعلّم منهم ونأخذ من علومهم كلّ ماهومفيد لنا ، لابأس بتعلّم لغاتهم بل هو واجب لمن أراد التوسّع في العلم والمعرفة ، لكن على أن لا نهمّش لغتنا ونزدريها إذا ماأتقنّا الغات الأخرى ، وهنا مربطُ الفرس ، للأسف هذا مايفعله الكثيرون
نعم ..

لكن علينا أن نفصل الأمور عن بعضها - وهي المجالات التي ذكرناها -
وما تفضلتِ به هو في الأساس مشكل تربوي ..

من تعلم احترام لغته ورضع ذلك مع حليب الأم ، لا خشية عليه ..

...

لكن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ..

نحتاج كل ذلك : التربية والقدوات والقانون ..

تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-03, 16:59   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سعدية القوية
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-08, 20:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
dexterman
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي الكريم،
موضوعك قيم

وكمطلع على علوم اللغة (اللسانيات)
أحببت أن أثري هذا الموضوع بأفكار أكاديمية (عقلية، تجريبية، الخ).

اللغة في الأصل وسيلة للتواصل، و قبل أن تكون كتابية فهي شفهية.

أما الكتابة فهي عبارة عن اختراع و قبل أن تصير على ما هي عليه مرت عبر حضارات كثيرة منها المعروفة و الكبيرة.

كانت الفكرة في الأول البحث على طريقة ما لحفظ المعلومات و أول شكل من أشكال الكتابة كانت عبارة عن صور تنقش على الصخور.

بشكل عام و بدون أن أدخل في التاريخ و ما أطوله و أعقده، ألخصها في التالي: تطور الأمر من صور الى أشكال، ثم رموز و بعد ذلك الى حروف غير محدودة و أخيرا الى حروف محدودة و هي التي نستعملها اليوم.

اذن اللغة في الأصل هي وسيلة للتواصل، شفهية ( استعمال، كلام ).

اللغة المستعملة تتطور، و التطور هنا يعني التغير بشكل دائم.

على سبيل المثال، الدارجة التي نتكلمها اليوم ليست كدارجة الثلاثينات، و دارجة ألفين و ثلاثين لن تكون مثل دارجة اليوم.

لغاتنا اليوم هي الدارجة و الأمازيغية. شئنا أم أبينا. تلك هي لغاتنا المستعملة بشكل طبيعي.

القيام بتعميم لغة غير اللغة المستعملة في المجتمع، كالعربية، شيئ مناف للعقل البشري و للطبيعة الانسانية.
فالعربية تكلمها قومها في وقت ما و انتهى بها الحال مقننة في كتب النحو.

العربية لا تتطور بشكل طبيعي، بل بأشكال أخرى و لأغراض أكاديمية (ليس بشكل كبير حتى) و ربما، اعلامية (في الأماكن المستعملة فقط).

محاولة تعميم لغة مخبأة في كتب النحو مثلها مثل اختراع لغة جديدة و محاولة تعليمها و تعميمها.

نوم تشومسكي، عالم كبير في اللسانيات، يسأله محاوره "بما أنك عالم لسانيات كبير، لمذا لا تخترع لغة؟"، يرد عليه قائلا "لا أحد سيأبه بك (بلغتك الجديدة)"

يعني شيئ طبيعي عدم تكلم الجزائري العربية للتواصل في حياته اليومية، فهو يتكلم الدارجة و الأمازيغية.

و الأحسن له أن يطورهما أكاديميا و يصبح مثل الدول المتقدمة كفرنسا، انجلترا، ألمانيا.

كلهم يستعملون اللغات الخاصة بهم (و المستعملة).









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 10:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أخالفك الرأي في بعض ما جئت به أخ
dexterman
وأخص هنا تطوير الدارجة لتصبح لسان حالنا أقول:أنت مخطئ هنا بل بالعكس علينا تطوير اللغة العربية لاستعمالها في العلوم والتكنولوجيا وتعميم استعمالها في الإدارة..إذن علينا أن نستخرجها من كتب النحو كما قلت ونجعلها أكثر ديناميكيه وهذا الأمر يعود للمسؤولين أما نحن فبإمكاننا فعل الكثير كتعليمها لأبنائنا منذ نعومة أظافرهم فتنتشر في المجتمع وتصبح سهلة الإستعمال..

شخصيا هذا ما فعلته عند تربية أبنائي وهناك عدة طرق لتفعيلها في الميدان كأن أختار اللغة العربية في حاسوبي او هاتفي النقال وأثناء الحديث مع الناس علينا تغليبها على الدارجة حتى وإن كنت أتكلم مع أمّي سيفهمني بدون إشكال..
عند المحادثة بالهاتف علينا استعمال العربية كأن أبادر بقول أهلا..السلام عليكم كيف الحال بدل ألوو صافا ولاأظن أن هناك من لايفهم هذه الكلمات.
في أندونيسيا أصبحوا يكثفون من استعمال اللغة العربية حتى تطغى على لغة الأم لما برأيك؟ لأن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي نعتزبه نحن المسلمين ويزيد العجم شرفا عندما ينطقون اللغة التي كان يتكلم بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 16:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
dexterman
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخت صبرينة لوتس،
شكرا على ردك لكنه كان بدون حجج.

فعندما قلتي بأني مخطئ. يعني مخطئ بالنسبة لأي شيئ؟ هل لديك معايير لتقييم الصحيح من الخطأ؟

لم تعطي حجة منطقية على ذلك، بل كان ردك عبارة عن رفض لفكرة و فقط.

الدارجة و الأمازيغية هما أصلا لغاتنا، نتكلمها صباحا مساءا سواء أحببنا أم كرهنا.
وتطويرهما هو تطوير لذاتنا. فعندما نطور لغة فليست اللغة التي تتطور بنفسها، بل نتطور نحن و أفكارنا باستعمال تلك اللغة.

محاولة تعميم العربية كما تقدمت به فشل و سيفشل لأنه في الأخير لن يأبه أحد.

و حتى و ان دخلنا عالم الخيال و سلمنا جدلا أن العربية المستخرجة من كتب النحو، يمكن تعميمها في القرن الواحد و العشرين (و هذا ضرب من الخيال) سيصطدم بحقيقة الطبيعة البشرية المغيرة للغات، و ستتغير و تصبح لغة غير اللغة العربية المقننة في كتب النحو.

لغة "يجب علينا"، لم يقلها الأتراك و طوروا لغتهم و أنظري أين هم اليوم. لم يقلها أيضا الفرنسييون، الانجليز، الألمان و لم يفكروا يوما أن يعمموا لغة دينهم (اللاتينية)، لأنهم يعلمون أنها انتهت.

المسلم لا يفرض على نفسه في حياته اليومية لغة مخبأة في كتب النحو حتى يكون مسلما.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 21:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
صبرينة لوتس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صبرينة لوتس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



يا أخي الكريم dexterman

التطوير الذي قصدته ليس كما فهمته أنت قصدت تفعيلها في حياتنا اليومية أي نجعلها أكثر ديناميكية
ثم ماهي الحجج التي تريدني أن أقدمها أنا قدمت لك أمثلة من الواقع ألا يكفي هذا
النظري أخي الفاضل يملؤون به رؤوس الطلبة الجامعيين أمثالكم في حين أن الميدان هو الذي يتكلم..
أنت تناقش من فهوم مسبق للغة العربية في ذاكرتك لذا قلت لك أنك مخطئ وكيف لا ؟ ثم لما أترك لغة قوية مطورة جاهزة وأتعب في تطوير لهجات محلية لتصبح لغات أهذا هو المنطق بنظرك .."أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير"
وعلى حسب كلامك نحن أمة بلا لغة وعلينا أن ننتظر ألاف السنين كي تتطور لهجاتنا وتصبح لنا لغة ..أي منطق هذا؟
أما المسلم الذي تتحدث عنه ليس هو الذي خبأها في كتب النحو بل أريد لها ذلك ولا تنسى دور المستعمر في البلدان العربية ولا أحد قال أن اللغة هي التي تجعل الناس مسلمين
المسلم يعتز بلغته ويتفتح على اللغات الأخرى لامشكلة عنده
ولاتقارنا مع فرنسا أو ألمانيا فالقرآن لم يتنزل بلغتهم ( الله غالب هاداك واش عندهم ..طوروا لهجاتهم حتى يظهروا أمام الأمم كأمة لها كيان ولغة).









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 22:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
dexterman
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي صبرينة لوتس.

اتهامك للجامعيين ووضعهم في سلة واحدة أمر غير مقبول.
و لا يمكن الحكم على الشيئ قبل معرفته.

على العكس، في الكثير من العلوم في الجامعة، كالعلوم الانسانية على سبيل المثال، يوجد جانبين. جانب نظري و جانب تجريبي.
و النظرية وليدة للتجارب. و لا تعتبر النظرية نظرية علمية ان لم تكن نتيجة الواقع.

ولك أن تقرئي الفيلسوف الكبير كارل بوبر Karl Popper بخصوص النظرية العلمية الحديثة.

أنا لم أقل أننا أمة بدون لغة، على العكس قلت و كررت أنه لدينا لغات نستعملها في التواصل 24 سا/24 سا و هي الدارجة و الأمازيغية.
و ما علينا الأن الا أن نطورهما أكاديميا و ستكتسب كلمات علمية، فلسفية ... مثلنا مثل الدول المحترمة و المتقدمة كالترك، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، اليابان..الخ.

ثم لم أتكلم عن استبدال شيئ بشيئ أخر، بل بالعكس، أنا أقول بأنه من غير المنطقي استبدال اللغات المستعملة بلغة مخبأة في كتب النحو و التي لو تستعمل (و في الحقيقة لن يأبه أحد)، ستغيرها الطبيعة البشرية.

للأسف. ما تقولينه، قالبه الايديولوجي معروف.
و هو بعيد كل البعد عن العلم و المنطق.









رد مع اقتباس
قديم 2016-09-09, 23:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
salim bourbia
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أخي الكريم،
موضوعك قيم

وكمطلع على علوم اللغة (اللسانيات)
أحببت أن أثري هذا الموضوع بأفكار أكاديمية (عقلية، تجريبية، الخ).

اللغة في الأصل وسيلة للتواصل، و قبل أن تكون كتابية فهي شفهية.

أما الكتابة فهي عبارة عن اختراع و قبل أن تصير على ما هي عليه مرت عبر حضارات كثيرة منها المعروفة و الكبيرة.

كانت الفكرة في الأول البحث على طريقة ما لحفظ المعلومات و أول شكل من أشكال الكتابة كانت عبارة عن صور تنقش على الصخور.

بشكل عام و بدون أن أدخل في التاريخ و ما أطوله و أعقده، ألخصها في التالي: تطور الأمر من صور الى أشكال، ثم رموز و بعد ذلك الى حروف غير محدودة و أخيرا الى حروف محدودة و هي التي نستعملها اليوم.

اذن اللغة في الأصل هي وسيلة للتواصل، شفهية ( استعمال، كلام ).

اللغة المستعملة تتطور، و التطور هنا يعني التغير بشكل دائم.

على سبيل المثال، الدارجة التي نتكلمها اليوم ليست كدارجة الثلاثينات، و دارجة ألفين و ثلاثين لن تكون مثل دارجة اليوم.

لغاتنا اليوم هي الدارجة و الأمازيغية. شئنا أم أبينا. تلك هي لغاتنا المستعملة بشكل طبيعي.

القيام بتعميم لغة غير اللغة المستعملة في المجتمع، كالعربية، شيئ مناف للعقل البشري و للطبيعة الانسانية.
فالعربية تكلمها قومها في وقت ما و انتهى بها الحال مقننة في كتب النحو.

العربية لا تتطور بشكل طبيعي، بل بأشكال أخرى و لأغراض أكاديمية (ليس بشكل كبير حتى) و ربما، اعلامية (في الأماكن المستعملة فقط).

محاولة تعميم لغة مخبأة في كتب النحو مثلها مثل اختراع لغة جديدة و محاولة تعليمها و تعميمها.

نوم تشومسكي، عالم كبير في اللسانيات، يسأله محاوره "بما أنك عالم لسانيات كبير، لمذا لا تخترع لغة؟"، يرد عليه قائلا "لا أحد سيأبه بك (بلغتك الجديدة)"

يعني شيئ طبيعي عدم تكلم الجزائري العربية للتواصل في حياته اليومية، فهو يتكلم الدارجة و الأمازيغية.

و الأحسن له أن يطورهما أكاديميا و يصبح مثل الدول المتقدمة كفرنسا، انجلترا، ألمانيا.

كلهم يستعملون اللغات الخاصة بهم (و المستعملة).




كلامك منطقي
يقال ان اي دولة لا تتقدم الا باستعمال لغتها الام و لغتنا الام هي الدارجة او الامازيغية و ليست العربية الفصحى كما يدعي البعض









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc