كان أمل الشباب "الثائر" على زين العابدين بن علي رحمه الله تعالى أن يتسلم الشباب الحكم في تونس .
كانت أسطونة المعارضة قبل الإطاحة بهذا الزعيم وغيره في الوطن العربي الزاهر والتي من بينها الحركة الإسلامية والديمقراطية تمكين الشباب من الحكم قي تونس وغير تونس من البلاد العربية المنصورة .
وكانت هاته المعارضة تعيب على الحكام العرب أمثال حسني مبارك ومعمر القذافي ..إلخ تشبثهم بالحكم ... وهم طاعنين في السن .
وهاهم اليوم نفس الأشخاص والتيارات والمعارضة يزكون شخصية طاعنة في السن ومتقدمة جدا جدا في السن لرئاسة البرلمان التونسي متثلا في شخص راشد الغنوشي الذي يبلغ من العمر 87 سنة أي ثمانية عقود و 7 سنوات أي ما يقاراب التسعون سنة 90 سنة تسعة عقود بالتمام والكمال .... السؤال الذي يبرز ههنا هو : ماذا يريد راشد الغنوشي من السلطة بعد هذا السن ...؟؟؟ وهل يمكن أن يقدم شيئا يذكر في هذه السن لوطنه تونس ... ؟؟؟ وهل تونس عقرت وتصحرت على رفع الشباب إلى هذه المناصب ؟؟؟ علما أن 80 بالمئة من سكان تونس شباب .