![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() اخوة الاسلام أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اخوة الاسلام تقدم شرح الاسماء التالية معنى اسم الله : العزيز معنى اسم الله تعالى. الحكيم كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأحد" كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم" كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأول كيف نعمل بمقتضى اسم الله الأعلى معنى اسم الله عز وجل المقيت معنى اسم الله عز وجل القدوس معنى اسم الله عز وجل الواسع معنى اسم الله عز وجل الوكيل معنى اسم الله عز وجل الشهيد ![]() معنى اسم الله عز وجل الملك 1 – ورودُ اسم ( الملِك ) في القرآن والسنة : ورد هذا الاسم كثيراً في الكتاب والسنة ففي القرآن الكريم في قوله تعالى : " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ " [الحشر:23] . وروى مسلم (771) ، والنسائي (897) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنه كان إذا قام إلى الصلاة ، قال : ( وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، إِنَّ صَلَاتِي ، وَنُسُكِي ، وَمَحْيَايَ ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي ، وَأَنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي ، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ) . وفي صحيح مسلم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يَنْزِلُ الله تعالى إِلى السماءِ الدُّنيا كُلَّ لَيلةٍ حين يَمضي ثُلُثُ الليلِ الأولُ فيقول : أَنَا الملكُ ، أنا الملكُ ، مَنْ ذَا الذي يدعوني فأستجيب له " [أخرجه البخاري ومسلم] . لذلك روى البخاري (615) ، ومسلم (437) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا . ساعات الفجر ساعات مباركة ، ساعات الإجابة . قال الله تعالي " أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً " [الإسراء:78-79] . 2 – مِن لازمِ اسم ( الملِك ) نفاذُ أمرِه في مُلكِه : أيها الإخوة ( الملك ) أمره نافذ في ملكه ، قد يكون الإنسان مالكاً ، وأمره ليس نافذاً في ملكه ، أما ( الملك ) فأمْرُه نافذ في ملكه ، لذلك في بعض الآثار القدسية : أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (8962) ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (2/ 388) عن الْمِقْدَام بْن دَاوُدَ ، قَالَ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ الرَّقِّيُّ ، قَالَ: ثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ : ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ خَلَاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَالِكُ الْمُلْكِ وَمَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالسَّخَطِ وَالنِّقْمَةِ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِذًا فَلَا تَشْغِلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ وَلَكِنِ اشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالذِّكْرِ وَالتَّفَرُّغِ إِلَى أَكْفِكُمْ مُلُوكَكَمْ ) . و للامانه الحديث ضعيف جدا 3 – لا ملِك حقيقةً إلا الله : أيها الإخوة ، العلماء يؤكدون أنه لا ملِك إلا الله حقيقية ، الذي يملك كل شيء خلقاً ، وتصرفاً ، ومصيراً ، لكن هذا لا يمنع أن يسمى إنسان ملكاً قال تعالى : " وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً " [الكهف:79] أما ( الملِك ) الحقيقي فهو الله الذي يملك كل شيء . بشرح مفصل : كل شيء يُملَك يملكه الله ، سمعُك بيده ، وبصرك بيده ، وقوتك بيده ، ومَن حولك بيده ، ومن فوقك بيده ، ومن تحتك بيده ، والتوفيق بيده والنصر بيده ، والحفظ بيده ، وحينما توقن أنه لا إله إلا الله ، وأنه ( الملك ) أمرُه نافذ في ملكه ، تتجه إليه وحده . 4 – لابد للمسلم من التوجُّه للملِك الحقيقي : دائماً وأبداً أضرب هذا المثل : لو أن لك معاملة لها أثر مصيري في حياتك ، والمفوّض بالتوقيع على الموافقة رجل واحد في كل هذا البناء ، والبناء من عشرة طوابق فيه ألف موظف ، الذي هو مفوّض بالموافقة على طلبك هو المدير العام ، هل تبذل ماء وجهك لغير هذا المدير العام ؟ مستحيل ! هل تتضعضع أمام موظف صغير ؟ ما دام هذا الأمر بيد مدير العام ، إذاً تتجه إليه وحده . حينما تؤمن أن كل شؤونك بيد الله . " وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ " [هود:123] . متى أمرك أن تعبده ؟ بعد أن طمأنك أن الأمر كله بيده ، فحينما تؤمن أنه لا إله إلا الله ، ولا معطي ، ولا مانع ، ولا خافض ، ولا رافع ، ولا معز ، ولا مذل ، ولا موفق ولا حافظ ، ولا ناصر إلا الله ، تتجه إليه . المشكلة الأولى في حياة المسلمين أن توحيدهم ضعيف ، فلما ضعف توحيدهم وقعوا فيما هم فيه ، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد . أيها الإخوة ، الله عز وجل ملكٌ مطلقاً ، يملك كما قلت خلقاً ، وتصرفاً ، ومصيراً ، وأنت كإنسان قد تملك شيئاً ولا تنتفع به ، وقد تنتفع بشيء ولا تملكه وقد تنتفع وتملك ، لكن المصير ليس إليك ، لك بيت تملكه رقبة ، وتملك منفعته ، أي تسكنه لكن قد يأتي قرار تنظيمي للمدينة يؤخذ منك بأبخس الأثمان ، فقد تملك ولا تنتفع ، وقد تنتفع ولا تملك ، وقد تنتفع وتملك ، والمصير ليس إليك . أما إذا قلنا : الله ( الملك ) يعني أن ملكه مطلق ، خلقاً ، تصرفاً ، ومصيراً . 5 – من لوازم ( الملِك ) استغناءه عن المخلوقات : معنى ( الملك ) أنه يستغني في ذاته ، وصفاته وأفعاله عن كل موجود ، أما الإنسان فوجوده مرتبط بإمداد الله له ، ففي أية لحظة يقطع الله عنه الإمداد يموت ، فما هو الموت ؟ الموت انقطاع المدد الإلهي وفي أي لحظة يفقد الإنسان حياته ، يكون شخصاً مهماً فيصبح خبراً ، يكون ذا هيبة وسلطان فيصبح قصة ، يكون شخصاً يركب طائرة فيعود بضاعة في نعش لها معاملات معقدة في التخليص . فالله عز وجل ملِك حقيقي ، لأنه يستغني عن كل موجود ، ووجوده ذاتي ، مِن هنا كان هناك عبد القهر ، وجميع بني البشر عبيد لله عز وجل بمعنى أنهم في قبضة الله ، في أي لحظة تنتهي الحياة ، لأتفه الأسباب ، سكتة دماغية ، سكتة قلبية ، حادث طارئ ، فهم عبيدُ قهرٍ ، أما المؤمنون لأنهم عرفوا الله اختياراً وأطاعوه اختياراً ، وأحسنوا إلى خلقه اختياراً ، وأقبلوا عليه اختياراً فهم عباد ، جمع عبد الشكر ، وعبد القهر جمعه عبيد . " وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ " [فصلت:46] .
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() حظوظ الدنيا موزعة توزيع ابتلاء هذه الحظوظ سوف توزع في الآخرة توزيع جزاء فقد يكون الإنسان غنيا والآخر فقيرا ، عاشا عمراً واحداً ، سبعين عاما ، الغني لم ينجح في امتحان الغنى ، فتاه على مَن حوله وأنفق ماله على لذاته وحظوظه ، وحرمه من الفقراء والمساكين ، والفقير نجح في امتحان الفقر ، فصبر وتجمل ، انتهت السبعون عاماً ، الذي نجح في امتحان الفقر في جنة إلى أبد الآبدين والذي لم ينجح في امتحان الغنى في نار جهنم ، وبئس المصير فالحظوظ في الدنيا موزعة توزيع ابتلاء وسوف توزع في الآخرة توزيع جزاء . الأخذ بالأسباب بين الحقيقة الشرعية وأوهام الناس : أيها الإخوة لحكمة بالغةٍ بالغة جعل الله لكل شيء سببا فالأسباب تفضي إلى النتائج ولكن لئلا نتوهم أن السبب وحده خالق النتيجة الله عز وجل من حين لآخر يعطل هذه الأسباب قد يجعلك قوياً وأنت ضعيف وغنياً وأنت فقير وقد يسلب الغنى من الغني فيغدو فقيراً وقد يسلب القوة من القوي فيغدو ضعيفاً من هنا يجب أن نعتقد أن خالق النتائج هو الله . السيدة مريم أنجبت نبياً كريماً من دون زوج ، ألغي السبب ، وأحياناً شابان قويان في أوج نشاطهما لا ينجبان ، هناك سبب بغير نتيجة وهناك نتيجة بلا سبب ، لذلك لا تؤلّه الأسباب ، العالم الغربي أخذ بالأسباب ، واعتمد عليها ، وألّهها ، ونسي الله ، وقع في الشرك ، والمسلمون المقصرون في آخر الزمان لم يأخذوا بها إطلاقاً وقعوا في المعصية ، كلاهما على خطأ ، يجب أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله ، وكأنها ليست بشيء ، هذا الموقف الدقيق ، والموقف الحكيم ، أن تأخذ بالأسباب ، وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله ، وكأنها ليست بشيء . أيها الإخوة ماذا قال الله عز وجل مخاطباً نبيه ؟ " قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً " [الجن:21] . بل قل لهم : " قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلَا نَفْعاً " [يونس:49] . فإذا كنت : " لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلَا نَفْعاً " فمن باب أولى أنني : " لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً " معنى ذلك أن الله هو الملِك ، هو الذي يُملِّك ، الملك مالك مملك ، الحظوظ الله عز وجل يملكك إياها ، والحظوظ الله عز وجل يسلبها منك ، هو ( الملك ) . التطبيقات العملية لاسم ( الملِك ) : لا ينبغي لعبد الملِك أن يتذلل لمخلوق : أيها الإخوة ، الآن لا يليق بمن آمن بالله بأنه ملك أن يتذلل لمخلوق ، لا يليق بمن آمن بالله بأنه ملك أن يتضعضع أمام غني أو أمام قوي . قال بعضهم : ما أجمل عطف الأغنياء على الفقراء ، هناك أجمل من هذا ، تيه الفقراء على الأغنياء ، ثقة بما عند الله ، لذلك لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه . والحمد لله رب العالمين الدكتور محمد راتب النابلسي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكرا لك اللهم اجعلها في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc