بسم الله الرحمن الرحيم .
يا حداةُ العيس... على رسلِكم !..
اسمعوا من فرّوجٍ "صغير " كامدها حتى كاد أن ينفجر ، فصدحَ بها بين ظَهرانيكُم عندما أطربه صياح الديكة...
هذه مشاركةٍ أخرى لي بمنتداكم ، فإن لم ترقكم عُدتُ أدراجي .
في تجلٍّ
في تجلٍّ من وراءِ حـسِّ نفسـي
جاء صوتٌ من دويّ روح همسي
عن حضورٍ صار شوقاً من حنين
بات حقّاً، في ظهورٍ بـانَ حسّـي
من أنا؟.ماذا أكونُ؟.في وجـودي
هل حياتي أصبحت فعلاً كأمسـي؟
في ظلام الروحِ لاحَ لي وميـضٌ
قد تعالت في سماءٍ، تلك شمسـي.
رحتُ بحثاً في صميمٍ من كيانـي
لستُ أدري بعد موتي، أين رمسي؟
في حياتي، عشتُ أجري خلفَ وهمٍ
بينـــــما لابد يوماً ذوقِ كـــــــأسي.
لَهف نفسي قد أضعتُ العمر لهـواً
راح هدراً ، بين طيشي ، ثم وكْسي.
أين خـلاّنٌ خـَلا منهـم مكـان
صار قفراً ، لِمَ يعد داراً لأنسِ ؟
هل تراهم فضّلـوا خـلاًّ هنـاك؟
حسبهم هم فـي مقـامٍ دونَ بـأسِ