لنعود بكم الى1963 حينما حاول الملك حسن الثاني الاستلاء على الاراضي الجزائرية وسميت هذه الحادثة بحرب الرمال وكانت القوات الجزائرية محاصرة وقاب قوسين من الهزيمة حينذاك اطلق بن بلة صيحته الشهيرة حقرونا المراركة وشكل حينذاك ايت احمد معارضة مسلحة بمعية الكورونال محمدي سعيد وكان العقيد شعباني غاضبا من جماعة بن بلة وبومدين الذين همشوا المجاهدين وجعلوا ضباط فرنسا على رأس الجيش وتمركز هو واتباعه في بسكرة ولكن عندما سمعوا صرخة بن بلة تركوا معارضتهم وتركوا حصونهم وتركوا اطماعهم السياسية وانضموا الى الجيش الجزائري لمجابهة حسن الثاني وتحقق النصر والان اعود بكم الى واقعنا مع محاربة هذا الوباء الجائح الذي يحصد يوميا عشرات الوفيات هل توحدت الطبقة السياسية والعسكرية هل تلاحم الشعب فيما بينه هل تلاحم الشعب مع سلطته لمحاربة هذه الجائحة اتعرفون ان ايت احمد اعتقل بعد ذلك اتعرفون ان العقيد شعباني اعدم بعد ذلك