ضرب اللول ما يتحول

[Elwawy]

شعبنا يبقى دوما على التسمية الأولى للشيء, و مهما كان الأمر لا يغير التسمية :

عملته الدينار لكنه يدعوها بالفرنك, يقول أومو لكنه يقصد إزيس, يقول حديدوان (الله يرحمو) و يقصد مهرج, يقول طاكسي و يقصد سيارة, تسمى أحياء و مناطق كاملة على معلم بسيط "الزيتونة المشماشة الكيوسك الشواية الطلاين" يقول "فليكسي" لكل الشبكات, الأخيرة يتضجر منها خدمة الزبائن.

ما رأيكم في ظاهرة البقاء على التسمية الأولى و عدم تغييرها حتى بعد إعطائها إسم رسمي تبقى على الأول, حتى و إن كان يسبب الخلط و يتطلب الشرح؟

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Elwawy

شعبنا يبقى دوما على التسمية الأولى للشيء, و مهما كان الأمر لا يغير التسمية :

عملته الدينار لكنه يدعوها بالفرنك, يقول أومو لكنه يقصد إزيس, يقول حديدوان (الله يرحمو) و يقصد مهرج, يقول طاكسي و يقصد سيارة, تسمى أحياء و مناطق كاملة على معلم بسيط "الزيتونة المشماشة الكيوسك الشواية الطلاين" يقول "فليكسي" لكل الشبكات, الأخيرة يتضجر منها خدمة الزبائن.

ما رأيكم في ظاهرة البقاء على التسمية الأولى و عدم تغييرها حتى بعد إعطائها إسم رسمي تبقى على الأول, حتى و إن كان يسبب الخلط و يتطلب الشرح؟

السّلام عليكم

أخي واوي ما ذكرتَه واردٌ بالفعل لكن لا يمكن تعميمه، فهناك من يبقى على نفس التسمية مثلا من باب الألفة أو الاعتياد وهناك من يفعل ذلك من باب الجهل بالبديل وهناك وهناك..بمعنى أنّ لكلّ أسبابه


بنظري يجدر بنا النطق بالتسميات المستحدثة ولا ضير في الإبقاء عليها لدى بعضهم ما لم يضرّ بالمصالح الخاصّة أو العامّة أي إن لم يصبح من الأخطاء التي تحدث خللا ما

أما أن يتطلّب الشرح فلا أتخيلني مثلا أقول لوالدتي: قولي 10 دينار ولا تقولي ألف فرنْك


رأيي..

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~

السّلام عليكم

أخي واوي ما ذكرتَه واردٌ بالفعل لكن لا يمكن تعميمه، فهناك من يبقى على نفس التسمية مثلا من باب الألفة أو الاعتياد وهناك من يفعل ذلك من باب الجهل بالبديل وهناك وهناك..بمعنى أنّ لكلّ أسبابه


بنظري يجدر بنا النطق بالتسميات المستحدثة ولا ضير في الإبقاء عليها لدى بعضهم ما لم يضرّ بالمصالح الخاصّة أو العامّة أي إن لم يصبح من الأخطاء التي تحدث خللا ما

أما أن يتطلّب الشرح فلا أتخيلني مثلا أقول لوالدتي أمي قولي 10 دينار ولا تقولي ألف فرنْك


رأيي..

السنتيم ليومنا هذا يسبب مشاكل في الحساب, في الأسواق تجد الأسعار تارة بالدينار تارة بالسنتيم و الناس تسأل و لا تستغرب إن رأيت شخص لم يستطع ملئ صك...

أما إذا طلبت شخص أن يشتري لك أومو, سيشتري إزيس حتى إن كنت تريد OMO, ثم إذا كنت تريد OMO بالذات لابد أن تقول له OMO ليس إزيس, مثله مثل الثلج و حليب لحظة, فلحظة هي الماركة الوحيدة في الماضي و يقصد بها الأن حليب غبرة, و ماء سعيدة, سعيدة = ماء معدني.

إذن لابد في كل مرة من ذكر الإسم المتداول+ تفصيل و تحيد الشيء , فليكسي موبيليس, Jus d'orange تاع الخوخ

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MANGEX

طرح قيّم .

لكن بمخي سؤالان
- هامان حسب ما بدا لي -

هما :

الأول : هل التسمية أهم أم المعنى ؟
الثاني : ما الفائدة من وراء تغيير التسمية ما دام المعنى الأصلي يبقى هو هو ؟


و تقييم مستحق .

يتوقف هذا على الأفراد فمثلا شخص لا يجيد "vocabulaire" معين في أي مجال : اللغة, الفن, التصميم, الميكانيك الرياضة تجده يركز على المعنى أكثر من التسميات, فيعطيك تعبير مفهوم أو أداء صحيح و مقبول و ذو نوعية لكنه لا يأبه لإسم ذاك الشيء -المعنى مفهوم و الرسالة تصل-

لا أدري, لكل ظاهرة معينة تسمية, عندما تقول l'effet papillon تختصر الكثير من الكلام, كما أن التسميات قد تبدل الإسم من الدارجة إلى اللغة.

أما في موضوعي أقصد الأشياء التي عايشها الشعب بصفة جديدة فقرر البقاء على تسميتها الأولى.

[أمير جزائري حر]

/


حياك الله واوي .. /
+ // لك مني تقييم مستحقّ //


...


تطوّر المجتمعات [تكنولوجيا] يُقاس بثلاث عوامل أو [مُركّبات] ..


الطرق + الأدوات + المصطلحات ..




وتدخل تلك المركبات في كل مناحي الحياة .. / وهي بذلك مؤشّر لـ [التطوّر ] و [الارتقاء ] ..


ترتقي كلما غيرت وطورت طرقك وأدواتك ومصطلحاتك..


//


والحديث قياس /

من يُبقي على نفس طُرق العيش ونفس أدوات العمل ونفس المصطللحات هو مجتمع يُقاوم التطور ويتشبّث بالقديم ..


ويحدث ذلك على مستوى [اللاوعي]



...


وقد قرأت مقالا ذات زمن عن ظاهرة غريبة عجيبة لا تجدها إلا عند الأفارقة والعرب .. [عموما بالطبع ] .. وهي الاحتفاظ بكل ما هو [خُردة] وقديم في بيوتهم ..
ولا تُطاوعهم قلوبهم للتخلّص منه .. /

//


أرجو أن لا أكون خارج غلافك الجوّي .. /

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر

/


حياك الله واوي .. /
+ // لك مني تقييم مستحقّ //


...


تطوّر المجتمعات [تكنولوجيا] يُقاس بثلاث عوامل أو [مُركّبات] ..


الطرق + الأدوات + المصطلحات ..




وتدخل تلك المركبات في كل مناحي الحياة .. / وهي بذلك مؤشّر لـ [التطوّر ] و [الارتقاء ] ..


ترتقي كلما غيرت وطورت طرقك وأدواتك ومصطلحاتك..


//


والحديث قياس /

من يُبقي على نفس طُرق العيش ونفس أدوات العمل ونفس المصطللحات هو مجتمع يُقاوم التطور ويتشبّث بالقديم ..


ويحدث ذلك على مستوى [اللاوعي]



...


وقد قرأت مقالا ذات زمن عن ظاهرة غريبة عجيبة لا تجدها إلا عند الأفارقة والعرب .. [عموما بالطبع ] .. وهي الاحتفاظ بكل ما هو [خُردة] وقديم في بيوتهم ..
ولا تُطاوعهم قلوبهم للتخلّص منه .. / :d

//


أرجو أن لا أكون خارج غلافك الجوّي .. /

نعم أوافقك, لأننا إستقلنا حديثا, في أول سنوات الإستقلال تعرض الشعب للخيار الواحد في كل شيء تقريبا و أثر ذلك علينا حتى بعد 50 سنة إستقلال, كما أنه أخذ تسميات لأشياء عديدة من وقت الإستعمار ليومنا هذا لأنها أخذت أول أول ظهور

جمع الخردة و الخردوات و الأشياء القديمة حقا ظاهرة في كل البيوت تقريبا وتجد حقا من أن يظن لتلك الأشياء قيمة معنوية مادية أو أنه سيظهر الوقت المناسب لإستعمالها. القديم حبو....برررر

[أثر]

معروف ان الجزائري عموما يكره التغيير في كل شيئ
يسكن في سكن واحد طول حياته حتى يموت
ذات مرة قلت لوالدي هيا نبيعوا ونرحلوا فقال لي : واقيلا هبلتي !!

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليكم
ظاهرة الاسم الأول مُتداولة على نطاق واسع
بالنسبة لأسامي الأحياء(حي اللوز، حي الزيتون، المشماش...الخ) فالتسمية لم تكن من فراغ وإنما للتذكير بأن الأحياء بُنِيت على أنقاض بساتين اللوز والمشمش والزيتون...
مارأيك في هذه التسميات:خُدمي تاعع ماشينة (موس الحلاقة)، ماشينة تاع احْساب(آلة حاسبة)والقائمة تطول