عن "تعزيز" استعمال اللغة الانجليزية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عن "تعزيز" استعمال اللغة الانجليزية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-07, 16:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن المغرب الأوسط
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي عن "تعزيز" استعمال اللغة الانجليزية

يدور هذه الأيام نقاش مستفيض حول ما اصطلح على تسميته "بتعزيز" استعمال اللغة الانجليزية في الوسط الجامعي، لكن هذه العبارة الأخيرة، و تحديدا كلمة

"تعزيز" تبقى فضفاضة إلى حد بعيد و لا يمكن لأي واحد أن يستشف منها معنى محددا، فإذا كانت نظريا تعني أن يمنح للانجليزية مكانة أكبر من التي تحتلها

حاليا، إلا أن ذلك يبقى من الناحية العملية أمرا غير واضح المعالم، خاصة في ظل الضعف الشديد الملاحظ على المنتمين غلى الجامعة، طلابا و اساتذة و

إداريين على صعيد إتقان اللغات الأجنبية عامة، و الانجليزية خاصة.

- إن الضجة المثارة حاليا حول "تعزيز" استعمال اللغة الانجليزية، ضجة أكثرأبطالها من البلهاء ممن اعتادوا على التهليل لكل ما يصدر عن مراكز القوة، دون

نقد و لا تمحيص بل بدافع من الثقة العمياء و التفاؤل غير المبرر.، و بعض الخبثاء من ذوي المصالح المادية، و ثلة من السذج من ذوي النوايا الطيبة.

- البلهاء هم من فهموا كلمة تعزيز استعمال الانجليزية بمعنى احلالها مكان اللغة الفرنسية، و هم لا يتقنون حتى ما يفترض أن تكون لغتهم الأم ناهيك عما

عداها. و هم من يرون أن التحرر من الهيمنة الخارجية يكون بالانتقال من حضن قوي إلى حضن من هو اقوى منه، و لا يكترثون بالقيود العسكرية و

الاقتصادية التي تفرض على بلدهم فقواهم الذهنية أضعف من أن تحيط بذلك، بل يكتفون بالتركيز على ما تلقيه أمامهم وسائل الإعلام المدعومة أصلا من

قوى الهيمنة الخارجية.و الاستبداد الداخلي.

- الخبثاء هم يدافعون عن مصالحهم الاقتصادية عبر التهليل و الترويج لما يصدر عن الحكام الحقيقيين للبلد، و هم لا تهمهم لا هوية البلد، و لا تقدمها

العلمي، و لا تحررها الثقافي و لا السياسي و لا الاقتصادي. فهم مع من يضمن مصالحهم المادية بصرف النظر عن هويته و ماهية سياسته.


- السذج هم من المنتمين إلى مجال التعليم العالي، ممن عاينوا غلبة اللغة الانجليزية في البحث العلمي على الصعيد العلمي و هم يعتبرون التمكن من هذه

اللغة مفتاحا للتعرف على تجارب الآخرين، و بالتالي فرصة لوضع أسس تطوير البلاد على جميع الصعد. لكن يغيب عنهم إدراك الناحية العملية لإجراء

مثل هذا، و لأن النتائج ستكون محتشمة جدا مقارنة مع ما ينتظرونه، فسيعانون من الخيبة الأكبر عندما تتضح كيفيات تجسيد هذا "التعزيز".

- إن صانعي القرار في بلادنا يتسمون بمكر لا نظير له، و لذلك لا يمكن أن يحظوا بثقة العقلاء، ركزوا فقط على مصطلح "تعزيز"، ماذا يعني تعزيز

استعمال لغة؟ هل يعني استبدال الفرنسية في تدريس الشعب العلمية؟ هل يعني الزام الباحثين بنشر ملخصات عن دراساتهم باللغة الانجليزية؟ هل يعني

استبدال الحصص الأسبوعية لمادة الفرنسية بحصص للانجليزية، أو منح الطلبة حرية الاختيار بين اللغتين بدلا من إلزامهم بدراسة الفرنسية؟؟؟؟


- كل تلك الأمور ممكنة و في نفس الوقت فإن إجراء واحدا منها يمكن أن يعتبر تجسيدا لقرار "التعزيز". إذن من المستفيد من الغموض السائد حاليا، إنها

العصابة الحاكمة التي تريد تبييض وجهها القاتم، و منح الانطباع بأنها تسعى للتحرر من قوة استعمارية رغم أن التعاون الأمني و المعاملات الاقتصادية لم

تتأثر بتاتا بل مازلت سمنا على عسل.

- لو كانوا فعلا يسعون للتحرر من فرنسا، ثقافيا على الأقل، لكانوا بادروا إلى استبدال الفرنسية، أو على الأقل "تعزيز" استعمال الانجليزية في الأطوار

التعليمية الأساسية الابتدائي و المتوسط و الثانوي، أما في الجامعة فلن يتمكن العطار من إصلاح ما أفسده الدهر.









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 17:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mouradettaje
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي ابن المغرب الاوسط و بارك الله فيك على هذا الموضوع

بالفعل اخي الكريم لقد سمعت عن هذا الموضوع منذ تقريب شهر من اشخاص في النظام ان النظام يريد ان تكون اللغة العربية هي الاولى و الانجليزية هي الثانية و لكن...
هل يعقل ان يتم ذلك بين ليلة و ضحاها و يستطيعون ان يمحو اللغة الفرنسية تمام ؟؟؟
أكيد لا
يمكن لهم ذلك القيام بذلك في أطوار الابتدائي-المتوسطو الثانوي أما الجامعة صراحة فصعب ذلك... لماذا...
لأن تقريب كل الاساتذة مفرنسين و كذلك الاداريين و حتى يتم تعميم الانجليزية في الجامعة لازم وقت طويل جدااا جداااااا أو - حتى يذهب المفرنسون كلهم من الجامعة يعني حتى يذهبون الى التقاعد و من بعد جيل الاطوار الثلاثة الذين تعلمو الانجليزية جيدااا يمكنهم ان يتحكمو في الامر
..........
يعني مازال هناك مشوار طويل جدااا اخي ابن المغرب الاوسط
مداخلتي هذه بسيطة و ان شاء الله تكون عند حسن ظنكم
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 19:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناصر81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ناصر81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدقت اخي
مشكلتنا الكبرى في هذا الوطن هم الرويبضة الذين يتكلمون في كل الامور دون ان يفقهوها
لنغرض انه تم تعميم الانجليزية فكيف بربكم يتم تطبيقها ؟؟؟ فأغلب الاساتذه ان لم نقل كلهم مستواهم ضعيق او متوسط على اقصى تقدير في الانجليزية هذا بغض النظر عن مستوى الطلبة الذي هو اقل من الضعيف ...
هذا قرار سياسي لا اكثر من اجل امتصاص غضب الشعب و لفت النظر لهذه الحكومة المنبوذة شعبيا

على الاقل ان ارادو تعميم الانجليزية فما عليهم الا البدء من الصفر من بالابتدائي و على مدى 20 سنة على الاقل ربما سنصل

السؤال الذي يجب طرحه اليست العربية لغة علم الا يمكننا التعليم بالعربية اظن ان اللغة هي وسيلة و ليست غاية .... من اراد ان يحصل على العلم فعليه تعلم كل اللغات ز ليس فقط الانجليزية .. صحيح ان الابحوث تنشر باللغة الانجليزية في الغالب و لكن كيفية الوصول الى النتائج دائما تكون باللغة الام للباحث و من ثم يقوم بترجمتها للانجليزية و هذا فقط لان اغلب المجلات العلمية حاليا التي تقوم بنشر الابحاث المنجزة هي باللغة الانجليزية










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 01:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
halimhard
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية halimhard
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عادي رانا متاخرين في الامر الغة الانجليزية مفتاخ العلوم وهي نحايدة دوت ايديولوجيا*










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 09:31   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mouradettaje
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة halimhard مشاهدة المشاركة
عادي رانا متاخرين في الامر الغة الانجليزية مفتاخ العلوم وهي نحايدة دوت ايديولوجيا*

صحح معلوماتك اخي الفاضل فاللغة العربية هي مفتاح كل العلوم

ابحث كيف كان الطب في العراق قبل الحرب عليها و كانو يدرسونها باللغة العربية

ابحث عن العلوم التكنولوجية من فيزياء و الكترونيك و ميكانيك في مصر ....... يدرسون باللغة العربية


أما اللغة الانجليزية فهي الان اصبحت لغة العالم للاسف بسبب هيمنة امريكا للعالم هذا فقط

انظر جيدااا الى علماء العرب الذين كتبو بالعربية و ليس الانجليزية

- ابن بطوطة في الجغرافيا
- ابن الهيثم في الرياضيات- الفيزياء- طب العيون- علم الفلك و . . . . .
- ابن سينا في الطب ....

هل هؤلاء في رايك قاموا بعلومهم باللغة الانجليزية؟؟؟؟











رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 10:43   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ahmedahmedi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يبدو أن العقل الباطن و الترسبات الحادة تجعل " الفرنكفونيين " يموتون ولا يقبلون بتغيير الواقع اللغوي.
من يركع للغة الفرنسية حبا و عبادة و ذلا و خنوعا..فليقم بدراسة بسيطة:
الدول الفرنكفونيه متخلفة اكاديميا.
الدول المتقدمة اكاديميا تستعمل الانجليزية.
انتهى و ليمت الزواف.










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 12:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ناصر81
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ناصر81
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedahmedi مشاهدة المشاركة
يبدو أن العقل الباطن و الترسبات الحادة تجعل " الفرنكفونيين " يموتون ولا يقبلون بتغيير الواقع اللغوي.
من يركع للغة الفرنسية حبا و عبادة و ذلا و خنوعا..فليقم بدراسة بسيطة:
الدول الفرنكفونيه متخلفة اكاديميا.
الدول المتقدمة اكاديميا تستعمل الانجليزية.
انتهى و ليمت الزواف.
انا لست من المدافعين عن الفرنسية و لكن يا اخي لما تخونون كل من يقول كلمة حق في هذا البلد
قبل ان تكيل التهم لغيرك كان عليك الاطلاع اولا على ترتيب الدول في مختلف المجالات .... في هذه الترتيبات تظهر دولا لا تدرس باللغة الانجليزية كالمانيا و الصين و اليابان و كندا و كوريا الجنوبية و اطاليا و الامثلة عديدة جدا

نحن تحدثنا عن طرق و كيفيات تطبيق هذا القرار و لم ندافع اطلاقا عن الفرنسية
ربي يهدي ما خلق









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 14:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ahmedahmedi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

...............................










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 14:43   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ahmedahmedi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر81 مشاهدة المشاركة
انا لست من المدافعين عن الفرنسية و لكن يا اخي لما تخونون كل من يقول كلمة حق في هذا البلد
قبل ان تكيل التهم لغيرك كان عليك الاطلاع اولا على ترتيب الدول في مختلف المجالات .... في هذه الترتيبات تظهر دولا لا تدرس باللغة الانجليزية كالمانيا و الصين و اليابان و كندا و كوريا الجنوبية و اطاليا و الامثلة عديدة جدا

نحن تحدثنا عن طرق و كيفيات تطبيق هذا القرار و لم ندافع اطلاقا عن الفرنسية
ربي يهدي ما خلق
ولاقل لك .... نعم نحن نكره الفرنسية فقط لان الزواف يعبدون الفرنسي.
هذا من الجانب الشخصي.
اما من خلال الجانب البراغماتي...فالدول التي ذكرتها تدرس باللغه الانجليزية. انت بهذه المقاربة تذكرني بحجار الذي قال وما فائدة جائزة نوبل للعلوم؟
الفرنسية لغة تحتضر في موطنها و نطاف فرنسا و عبيدها يريدون فرضها.
بالمناسبة...انا اتقن الفرنسية والانجليزية فلا تقل لضعفه يمقتها.









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 12:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
chercheur eco
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي


لنفترض أننا قمنا بإصلاحات في الأطوار الثلاثة وقمنا "بتعزيز اللغة الانجليزية" بها
هل سيغيّر من واقع الجامعة شيئا
اصلاح المناهج ليس لوحده كفيلا من أجل النهوض بالتعليم بشقيه وانما يتوجب أيضا تكوين المدرّسين تكوينا جيّدا وليس تكوين الذي يلعب لعبة المكياج كما يحدث الآن
ثم إننا نلاحظ أن الأستاذة الجامعيين الذين يتقنون اللغة الانجليزية لهم القابلية أكثر للتطوير معلوماتهم وذلك لأنها تتيح لهم فهم المعلومات والأبحاث الحديثة التي يقرؤنها وهذا يساعدهم كثيرا في مجال التدريس عامة وفي مجال البحث العلمي الذي هو اللبنة الأساسية في التعليم العالي
نفس الملاحظة نلاحظها عند الطلبة
صراحة اللغة الإنجليزية حاليا تصنع الفرق لأننا في عصر قوّتهم لا في عصر قوّتنا
لكن السؤال المطروح كيف يمكن لأستاذ الذي لديه ضعف في اللغات خاصّة الانجليزية أن يقوم بالتدريس بهذه اللغة
الأمر بسيط
هذا الأستاذ الذي وصل الى درجات عالية من التعليم والبحث العلمي من المفروض أنه مهيئا ذهنيا لأن يتعلّم بسرعة وبطريقة ذاتية وتلقائية
وما دام ليس له الرغبة في التعلم فإن حتميتها ستتركه يتعلّم عندما نضعه في حوضها
لكن المؤكّد أن هذه الخطوة لوحدة ناقصة وتحتاج الى عدّة اجراءات أخرى
المشكل الأكبر أننا نجد بعض المتحصلين على شهادات عليا لا يتقنون أية لغة حتى العربية الفصحى.

تقبّلو تحيات فرنكفوني مرّ من هنا











رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 12:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابن المغرب الأوسط
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحياتي لجميع الزملاء، أما بعد

ردا على الأخ ahmedahmedi:

- تحدثت عن "الترسبات الحادة للفرانكفونيين"، قل لي بالله عليك كيف استنتجت أن هناك فرانكفونيين بين المشاركين في هذا النقاش، أم أن العقل

الباطن الذي يغذيه الخطاب الشعبوي الركيك قد أدى إلى تشكيل ترسبات حادة في أذهان البعض حتى صاروا يتوهمون اشياء، و يجزمون بوجود أمور لا مؤشر موضوعيا

عليها.

- تقول "من يركع للغة الفرنسية حبا و عبادة و ذلا و خنوعا": يبدو أنك لا تعلم أن هواة اللغات و الثقافات الأجنبية ظاهرة توجد في كل المجتمعات، و الذي يترك ميونيخ و

مانشستر و ينتقل للعيش في القاهرة لا يفعل ذلك لأنه يحب الديكتاتورية العسكرية الفاسدة في مصر، و لا لأنه يرغب في تحول ألمانيا أو انجلترا غلى دولة تابعة لمصر. بل لأنه

يفضل الحياة البسيطة بدل الانغماس في حياة الاستهلاك و الترف السائدة في الغرب، و لأنه من جهة أخرى يسعى لإشباع فضوله في التعرف على ثقافة مغايرة لما ألفه.

- إذا كان بعضنا يدافع بشدة عن إبقاء الفرنسية في موقعها فذلك لأمرين اثنين لا ثالث لهما، إما أنه مدفوع بمصلحة ذاتية، أي أنه خصص جزءا مهما من حياته للتمكن من اللغة و

التعرف على الثقافة الفرنسية، و بالتالي لا يريد أن تذهب جهوده سدى و لا ان تبقى إمكانياته دون استغلال. الأمر الثاني هو أن بعضنا يرى في تبني اللغة الفرنسية طريقا نحو

التقدم المادي و الثقافي، و هو نفس ما يراه البعض الآخر في التحول نحو اللغة الانجليزية. فالفريقان يشتركان في مبدأ اتباع القوي، أو كما عبر عنه ابن خلدون بقوله أن

المغلوب مولع ابدا بتقليد الغالب، و الغلبة قد تكون مادية اقتصاد و سياسية، أو معنوية هنا علمية تحديدا. و مع ذلك ليس هناك ما هو أكثر صبيانية من القول بأننا نحب الانجليزية

نكاية فيمن يحبون الفرنسية.

- رأيي في النقطة الأخيرة هو أنه يجب تطوير الذات، إن أمتنا شجرة عظيمة و فريدة من نوعها لا تقل نفعا عن الأمم الأخرى، يجب ري الجذور و إزالة ما نما حول الجذع من

طفيليات، و التخلص من الأغصان اليابسة، يجب أن لا ننسى أن الدولة الصهيونية قد أحيت اللغة العبرية بعد أن غابت عن الساحة الثقافية لقرون عديدة. و هو أمر لم تصل إليه

اللغة العربية التي باتت تحتضر في مهدها، أيضا.

- إذا كان البعض يهلل لاستعمال اللغة الانجليزية باعتبارها مصعدا سريعا نحو التقدم العلمي، و هم في ذلك يستحضرون في أذهانهم ما يصدر عن الجامعات البريطانية و

الأمريكية، دعونا نذكرهم بان الانجليزية هي كذلك لغة التعليم العالي في غامبيا و ليبيريا و سيرا ليون، و التحول نحو الانجليزية في الجزائر سيجعلنا أقرب إلى أعضاء في

النادي الثاني منه إلى النادي الأول. بل بالأحرى سندشن ناديا جديدا هو نادي من يضعون سقفا اسمنتيا على بناء من الطين، و ذلك قمة العبث.

- نقطة أخيرة حول لفظ "زواف" التي تحيل فيما أعلم إلى فرقة عسكرية من الجزائريين ممن عملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي ضد الثورة التحريرية، اي أنهم خانوا الوطن.

لكن هذه التسمية أخرجت من سياقها التاريخي الأصلي و باتت تهمة يطلقها الرعاع ضد كل من سولت له نفسه الخروج من حظيرة النظام العسكري. إذا كان الدهماء يطلقون

الكلام على عواهنه، و يكيلون الاتهامات دون دليل بل دون أن يشعروا بالحاجة إلى معرفة معنى ما تحصده السنتهم، فإنهم لم يشذو عما هو منتظر منهم. لكن الطامة الكبرى هي

أن يصدر عمن أوكل إليه الدهماء تعليم ابنائهم حتى يكونوا أفضل منهم تفكيرا و عملا، نعم هذه هي مهمة المعلم و إلا لما احتاج الآباء إلى إرسال ابنائهم إلى المدارس و لاكتفوا

إذن بنقل خبراتهم إليهم.

- نقول لمن يصاحب أهل العلم و يقتدي بأهل الجهل إن الخوض في أعراض الناس بالقذف من كبائر الذنوب، و مصطلح "النطاف" لا يمكن أن يستعمل في نقاش سياسي بين

أفراد راشدين. و نقول لهم ايضا أن الخيانة مصطلح قانوني، فهي تهمة تقتضي وجود أدلة و إلا فالصمت خير من تبعات التجني على المسلمين في الدنيا و حساب القضاء الإلهي

في الآخرة.

و السلام عليكم.










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 12:42   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mouradettaje
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










vb_icon_m (17)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المغرب الأوسط مشاهدة المشاركة
تحياتي لجميع الزملاء، أما بعد

ردا على الأخ ahmedahmedi:

- تحدثت عن "الترسبات الحادة للفرانكفونيين"، قل لي بالله عليك كيف استنتجت أن هناك فرانكفونيين بين المشاركين في هذا النقاش، أم أن العقل

الباطن الذي يغذيه الخطاب الشعبوي الركيك قد أدى إلى تشكيل ترسبات حادة في أذهان البعض حتى صاروا يتوهمون اشياء، و يجزمون بوجود أمور لا مؤشر موضوعيا

عليها.

- تقول "من يركع للغة الفرنسية حبا و عبادة و ذلا و خنوعا": يبدو أنك لا تعلم أن هواة اللغات و الثقافات الأجنبية ظاهرة توجد في كل المجتمعات، و الذي يترك ميونيخ و

مانشستر و ينتقل للعيش في القاهرة لا يفعل ذلك لأنه يحب الديكتاتورية العسكرية الفاسدة في مصر، و لا لأنه يرغب في تحول ألمانيا أو انجلترا غلى دولة تابعة لمصر. بل لأنه

يفضل الحياة البسيطة بدل الانغماس في حياة الاستهلاك و الترف السائدة في الغرب، و لأنه من جهة أخرى يسعى لإشباع فضوله في التعرف على ثقافة مغايرة لما ألفه.

- إذا كان بعضنا يدافع بشدة عن إبقاء الفرنسية في موقعها فذلك لأمرين اثنين لا ثالث لهما، إما أنه مدفوع بمصلحة ذاتية، أي أنه خصص جزءا مهما من حياته للتمكن من اللغة و

التعرف على الثقافة الفرنسية، و بالتالي لا يريد أن تذهب جهوده سدى و لا ان تبقى إمكانياته دون استغلال. الأمر الثاني هو أن بعضنا يرى في تبني اللغة الفرنسية طريقا نحو

التقدم المادي و الثقافي، و هو نفس ما يراه البعض الآخر في التحول نحو اللغة الانجليزية. فالفريقان يشتركان في مبدأ اتباع القوي، أو كما عبر عنه ابن خلدون بقوله أن

المغلوب مولع ابدا بتقليد الغالب، و الغلبة قد تكون مادية اقتصاد و سياسية، أو معنوية هنا علمية تحديدا. و مع ذلك ليس هناك ما هو أكثر صبيانية من القول بأننا نحب الانجليزية

نكاية فيمن يحبون الفرنسية.

- رأيي في النقطة الأخيرة هو أنه يجب تطوير الذات، إن أمتنا شجرة عظيمة و فريدة من نوعها لا تقل نفعا عن الأمم الأخرى، يجب ري الجذور و إزالة ما نما حول الجذع من

طفيليات، و التخلص من الأغصان اليابسة، يجب أن لا ننسى أن الدولة الصهيونية قد أحيت اللغة العبرية بعد أن غابت عن الساحة الثقافية لقرون عديدة. و هو أمر لم تصل إليه

اللغة العربية التي باتت تحتضر في مهدها، أيضا.

- إذا كان البعض يهلل لاستعمال اللغة الانجليزية باعتبارها مصعدا سريعا نحو التقدم العلمي، و هم في ذلك يستحضرون في أذهانهم ما يصدر عن الجامعات البريطانية و

الأمريكية، دعونا نذكرهم بان الانجليزية هي كذلك لغة التعليم العالي في غامبيا و ليبيريا و سيرا ليون، و التحول نحو الانجليزية في الجزائر سيجعلنا أقرب إلى أعضاء في

النادي الثاني منه إلى النادي الأول. بل بالأحرى سندشن ناديا جديدا هو نادي من يضعون سقفا اسمنتيا على بناء من الطين، و ذلك قمة العبث.

- نقطة أخيرة حول لفظ "زواف" التي تحيل فيما أعلم إلى فرقة عسكرية من الجزائريين ممن عملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي ضد الثورة التحريرية، اي أنهم خانوا الوطن.

لكن هذه التسمية أخرجت من سياقها التاريخي الأصلي و باتت تهمة يطلقها الرعاع ضد كل من سولت له نفسه الخروج من حظيرة النظام العسكري. إذا كان الدهماء يطلقون

الكلام على عواهنه، و يكيلون الاتهامات دون دليل بل دون أن يشعروا بالحاجة إلى معرفة معنى ما تحصده السنتهم، فإنهم لم يشذو عما هو منتظر منهم. لكن الطامة الكبرى هي

أن يصدر عمن أوكل إليه الدهماء تعليم ابنائهم حتى يكونوا أفضل منهم تفكيرا و عملا، نعم هذه هي مهمة المعلم و إلا لما احتاج الآباء إلى إرسال ابنائهم إلى المدارس و لاكتفوا

إذن بنقل خبراتهم إليهم.

- نقول لمن يصاحب أهل العلم و يقتدي بأهل الجهل إن الخوض في أعراض الناس بالقذف من كبائر الذنوب، و مصطلح "النطاف" لا يمكن أن يستعمل في نقاش سياسي بين

أفراد راشدين. و نقول لهم ايضا أن الخيانة مصطلح قانوني، فهي تهمة تقتضي وجود أدلة و إلا فالصمت خير من تبعات التجني على المسلمين في الدنيا و حساب القضاء الإلهي

في الآخرة.

و السلام عليكم.




youright my friend ,









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 13:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ahmedahmedi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mouradettaje مشاهدة المشاركة
youright my friend ,
you are right /// not /// youright









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 14:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
mouradettaje
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedahmedi مشاهدة المشاركة
you are right /// not /// youright

thank you my friend , I just forgot the letter''r''




I meant ''' you'r right












رد مع اقتباس
قديم 2019-07-09, 13:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ahmedahmedi
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن المغرب الأوسط مشاهدة المشاركة
تحياتي لجميع الزملاء، أما بعد

ردا على الأخ ahmedahmedi:

- تحدثت عن "الترسبات الحادة للفرانكفونيين"، قل لي بالله عليك كيف استنتجت أن هناك فرانكفونيين بين المشاركين في هذا النقاش، أم أن العقل

الباطن الذي يغذيه الخطاب الشعبوي الركيك قد أدى إلى تشكيل ترسبات حادة في أذهان البعض حتى صاروا يتوهمون اشياء، و يجزمون بوجود أمور لا مؤشر موضوعيا

عليها.

- تقول "من يركع للغة الفرنسية حبا و عبادة و ذلا و خنوعا": يبدو أنك لا تعلم أن هواة اللغات و الثقافات الأجنبية ظاهرة توجد في كل المجتمعات، و الذي يترك ميونيخ و

مانشستر و ينتقل للعيش في القاهرة لا يفعل ذلك لأنه يحب الديكتاتورية العسكرية الفاسدة في مصر، و لا لأنه يرغب في تحول ألمانيا أو انجلترا غلى دولة تابعة لمصر. بل لأنه

يفضل الحياة البسيطة بدل الانغماس في حياة الاستهلاك و الترف السائدة في الغرب، و لأنه من جهة أخرى يسعى لإشباع فضوله في التعرف على ثقافة مغايرة لما ألفه.

- إذا كان بعضنا يدافع بشدة عن إبقاء الفرنسية في موقعها فذلك لأمرين اثنين لا ثالث لهما، إما أنه مدفوع بمصلحة ذاتية، أي أنه خصص جزءا مهما من حياته للتمكن من اللغة و

التعرف على الثقافة الفرنسية، و بالتالي لا يريد أن تذهب جهوده سدى و لا ان تبقى إمكانياته دون استغلال. الأمر الثاني هو أن بعضنا يرى في تبني اللغة الفرنسية طريقا نحو

التقدم المادي و الثقافي، و هو نفس ما يراه البعض الآخر في التحول نحو اللغة الانجليزية. فالفريقان يشتركان في مبدأ اتباع القوي، أو كما عبر عنه ابن خلدون بقوله أن

المغلوب مولع ابدا بتقليد الغالب، و الغلبة قد تكون مادية اقتصاد و سياسية، أو معنوية هنا علمية تحديدا. و مع ذلك ليس هناك ما هو أكثر صبيانية من القول بأننا نحب الانجليزية

نكاية فيمن يحبون الفرنسية.

- رأيي في النقطة الأخيرة هو أنه يجب تطوير الذات، إن أمتنا شجرة عظيمة و فريدة من نوعها لا تقل نفعا عن الأمم الأخرى، يجب ري الجذور و إزالة ما نما حول الجذع من

طفيليات، و التخلص من الأغصان اليابسة، يجب أن لا ننسى أن الدولة الصهيونية قد أحيت اللغة العبرية بعد أن غابت عن الساحة الثقافية لقرون عديدة. و هو أمر لم تصل إليه

اللغة العربية التي باتت تحتضر في مهدها، أيضا.

- إذا كان البعض يهلل لاستعمال اللغة الانجليزية باعتبارها مصعدا سريعا نحو التقدم العلمي، و هم في ذلك يستحضرون في أذهانهم ما يصدر عن الجامعات البريطانية و

الأمريكية، دعونا نذكرهم بان الانجليزية هي كذلك لغة التعليم العالي في غامبيا و ليبيريا و سيرا ليون، و التحول نحو الانجليزية في الجزائر سيجعلنا أقرب إلى أعضاء في

النادي الثاني منه إلى النادي الأول. بل بالأحرى سندشن ناديا جديدا هو نادي من يضعون سقفا اسمنتيا على بناء من الطين، و ذلك قمة العبث.

- نقطة أخيرة حول لفظ "زواف" التي تحيل فيما أعلم إلى فرقة عسكرية من الجزائريين ممن عملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي ضد الثورة التحريرية، اي أنهم خانوا الوطن.

لكن هذه التسمية أخرجت من سياقها التاريخي الأصلي و باتت تهمة يطلقها الرعاع ضد كل من سولت له نفسه الخروج من حظيرة النظام العسكري. إذا كان الدهماء يطلقون

الكلام على عواهنه، و يكيلون الاتهامات دون دليل بل دون أن يشعروا بالحاجة إلى معرفة معنى ما تحصده السنتهم، فإنهم لم يشذو عما هو منتظر منهم. لكن الطامة الكبرى هي

أن يصدر عمن أوكل إليه الدهماء تعليم ابنائهم حتى يكونوا أفضل منهم تفكيرا و عملا، نعم هذه هي مهمة المعلم و إلا لما احتاج الآباء إلى إرسال ابنائهم إلى المدارس و لاكتفوا

إذن بنقل خبراتهم إليهم.

- نقول لمن يصاحب أهل العلم و يقتدي بأهل الجهل إن الخوض في أعراض الناس بالقذف من كبائر الذنوب، و مصطلح "النطاف" لا يمكن أن يستعمل في نقاش سياسي بين

أفراد راشدين. و نقول لهم ايضا أن الخيانة مصطلح قانوني، فهي تهمة تقتضي وجود أدلة و إلا فالصمت خير من تبعات التجني على المسلمين في الدنيا و حساب القضاء الإلهي

في الآخرة.

و السلام عليكم.
لو دخل فرنسي في النقاش،لكان أقل حدة و حماسة في الإستماتة في الدفاع عن هذه اللغة غير المفيدة.
يموتون و تحيا فرنسا.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc