دمعُ نجومٍ بينَ إسمينا تجمَّدَ. لنفترضْ حياةً أُخرى خارجَ الجسدِ و أبعدَ من الروح و لنفترضْ أنَّها نافذةٌ ما.الغريبة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دمعُ نجومٍ بينَ إسمينا تجمَّدَ. لنفترضْ حياةً أُخرى خارجَ الجسدِ و أبعدَ من الروح و لنفترضْ أنَّها نافذةٌ ما.الغريبة.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-25, 21:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










Mh51 دمعُ نجومٍ بينَ إسمينا تجمَّدَ. لنفترضْ حياةً أُخرى خارجَ الجسدِ و أبعدَ من الروح و لنفترضْ أنَّها نافذةٌ ما.الغريبة.

خير لك أن تضيء شمعة من أن تلعن الظلام.
كن كالماسة متعدد الجوانب،ولا تكن كالقمر له جانب مظلم.
إصنع من الليمون شرابا حلوا،أحلى الثمار أطولها نضجا
أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة، فابحث عن قلب يمنحك الضوء ،ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة.
***************

نافذة ما...
لنفترضْ
أنَّها نافذةٌ
من خشبٍ محفورٍ
و عصافير زُجاج،
الشاشةُ الباردةُ
دمعُ نجومٍ
بينَ إسمينا
تجمَّدَ.

لنفترضْ
أنَّها جذورٌ
هذه الأسلاكُ المُمتدَّةُ
من قلب الآلةِ
إلى عروقِنا،

و أنَّ أطرافَنا عبر المفاتيح تتشابكُ
أغصانًا
عناقُها الأبوابُ.
لنفترض بيتًا سقفُهُ الخلاءُ
(جدرانُهُ من جلدِنا / صمتُنا غفوةُ حارسِهِ)
و حديقةً يُسيِّجُها العشبُ
و فراشاتٍ مُرقَّعَةً بألوانِ المطر
ظلالُها نمورٌ نُفتِّتُ لأجلِها خُبزَ الأصابعِ
و الكلمات.

لنفترضْ زمنًا لا يهربُ من الزمنِ
مكانًا لا يخافُ من المكان
بشرًا جميلين
طينُهُم ماءُ عيني
مذروفًا
في غُبارِ ضحكاتِك.
لنفترضْ حياةً أُخرى
خارجَ الجسدِ
و أبعدَ من الروح

و لنفترضْ
أنَّها نافذةٌ ما.

************

ما الذي يعنيه...
ما الذي يعنيه
أن نتحادثَ
في خواءٍ كهذا؟

أن نُعيدَ إلى البياضِ صوتَهُ،
أن نعودَ
إلينا.

************

بقعة دم...
تحت الطاولة مخبؤه
ينام واقفًا
مقيّدًا إلى الحائط
كحصان جدّها
في ظلّ نخلة بعيدة
عينان بنفسجيّتان
تضيئان كلّما حرّكته
مخلب بإصبعين
يعيد ورداتها
صغير العائلة يخاف صوته
الكبار يرتابون من زحفه نحو أقدامهم
عرائس طفولتهم كانت بلا أرواح لتلائمهم
أسقطه سلّم

مسحت أمّها عن طرف السجادة بقعة دم
لم يمسح أحد
و هي تدفنه في تراب الحديقة
دموعها.

**********
الفرح العابر...
غريبةٌ
مثلَ أيقونةٍ ملوّنةٍ
في كنيسةٍ مظلمة
وحيدةٌ
كملاكٍ صغيرٍ متدلٍّ
من شجرةِ ميلادٍ ميّتة
أحبُّكَ
في الفرحِ العابر.
************
نزف : سوزان عليوان...الغريبة.













 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجسدِ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc