بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .
أحبتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم أخوكم المهذب جاءكم بموضوع جيد ويرجو أن يكون مفيد وهو:
سرعان ما ينسى البشر ما حل به منذ أيام من محن وعسر، وسرعان ما يكبر الصغير وتتضح الرؤى ،فذاك إتخذ سبيل فرعون فإستخفى وإستباح وسكر ،وسكن البروج والقصر، ولم يكتفي فشم بفتحتي أنفه غبار الإدمان فأصبح في تصرفه كل الضرر،وصال وجال وضرب بكل القيم وبكل جولة هو المغوار المنتصر، وذاك ثبت ولبيت الله حج وإعتمر كان نظيفا فأزداد من الطهر، كان له حب الناس مستمر ، في تصرفه قوة وزئير صوته يدوي أغصان الشجر ،كل الكائنات به تنبهر، لكن بقلبه حسرة لم تندثر ،أحب الله، وأحب القوم ولله شكر على ما أعطاه من نعم في الصغر والكبر متعفف لايسأل وإن ألحت الحاجة وقد مرت عليه سنين الجمر ،فشتان بين ذاك وذاك وشتان بين الغيث والمطر.
فياإخواني حديثي قياس وأسأل الله أن يجد قولي في قلوبكم مكانا وبه يستقر.
فياأحبتي حديثي قياس وقول الحق له الأبدان تقشعر.
فاللهم أدم محبة قومنا ولبي حاجة شعبنا وأحمي كل من لك شكر آمين. أخوكم المهذب يوم 06/05/2019