أنتمُ الذين تمرون مضاربي
مهلاً!
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم على رسلكم!
فإنني لم أعد أجامل.
سوى أنني غاضبٌ، ونعيق الغربان قد تعالى، وكذلك نهيق الأتان صمّ الآذان.
حين قال قائلٌ:
" خدمناكم طيلة 80 عامًا "
وأيّ هوان أقلّ ممن يتباهى بلعق الأقدام؟
" ولاّة أمور " يحترفون الانبطاح من جديد.
و" شيوخ " من عمق التملق يبيعون للناس أوهامًا، على أنّهم قد أعادوا " خلافة الإسلام"
وفي شواطئ " الريفيرا " يخلعون " تديّنهم، بعد أن صاروا إليها " يحجون "
وفي أزقة مدنها يكشفون عن سوآتهم، وقد كانوا يوارونها حينًا وهم في موطنهم يقيمون.
فتُرى كلّ يومٍ سورة غضبهم، وهم الذين عند أسيادهم لا يفترون من اللهو والضحك وهم في كل ريعٍ ينبطحون.
ثم " علماء " بكل الافتراء يرسمون تفاصيل التاريخ فوق لوح الغراب وشيئا من السفسطائية، وهمُ الذين نبذوها.
ولكن لترضية " أولي نعمهم " يفعلون.
ترى في أيّ مدارس تعلّموا؟ وفي أي معاهد درسوا؟
يتكلّمون في كل العلوم وهم أجهل الناس بها.
وكأن الواحد منهم أنه " تزبّب قبل أن يتحصرمَ"
ثم السلام على ربوع أوطانٍ.
لهف نفسي
ما دهاها؟!