منذ ظهور مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الخيانة الزوجية أمراً سهلاً جداً، حيث يدخل الفرد للشات من خلال موقع الفيس بوك، و من ثم يتعرف على إمرأة إفتراضية و بعد ذلك تتحول لحقيقية.
و من كان مستعداً للخيانة يذهب للقاء من تعرف عليها و يدخل معها في علاقة، و لكن قد تنكشف الخيانة و هكذا تنتهي العلاقة الزوجية.
إن هذه السهولة لا تنطبق على الرجال وحدهم، بل يمكن للزوجات أيضا إيجاد عشيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إن قصص الخيانة الإلكترونية كثيرة جداً نتيجة غياب الرقابة، سواء كانت الأسرية أو المجتمعية، و مع وجود الفراغ و غياب الوازع الديني و إدمان إستعمال مواقع التواصل الاجتماعي لفترات طويلة للتسلية، تكون النتيجة في النهاية الخيانة الزوجية.