![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
& من تجميل المواضيع إلى تعديل السلوك &
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم اللــــــه و الصّلاةُ و السّلامُ على أفضلِ خلقِ اللــــــه كل عضو منّا لديه ميولاته النّفسية الخاصّة في اختيار ألوان المواضيع ، أنماط الخطوط ، أحجامها و كذا جهة الكتابة. فمن مكتف بنمط معين إلى مازج بين عدّة أنماط في عملية تنسيق مواضيعه. و الغاية هي زيادة جمالية النّص المكتوب و إبراز أفكاره قدر الممكن. فإضافة إلى أهميّة المحتوى / المضمون و حصريته ، تهدف عملية تنسيق القطعة المنثورة إلى جذب أكبر عدد ممكن من القرّاء و المشاركات. كما أنها خطوة لا استغناء عنها تلبية لمختلف الأذواق، و هنا يأتي دور كاتب الموضوع و ذكائه في استعمال ما يناسب و تجنّب ما لا يناسب. مثله مثل التّاجر المستعمل لشتّى أنواع الإغراءات البصرية لجذب المستهلك لبضاعته المعروضة للبيع. هذا من ناحية عملية تجميل المواضيع و إضفاء أسلوب نثريّ شيّق عليها، و لكن ماذا لو ابتعدنا قليلا عن الفضاء الافتراضي و ألقينا نظرة عميقة عن تجميل سلوكياتنا في الواقع و تعديل بعض التّصرّفات السوداوية السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية كالصّفح ، التّسامح، العفو عند المقدرة و كظم الغيظ... و أيضا الحكم على المواقف بدل الأشخاص عملا بمبدأ لا تنتقد الفاعل بل انتقد الفعل الصادر عنه. ماذا لو حاولنا جعل الصورة السوداء... بيضاء ؟ ! لا ضرر إن تلاعبنا بالألوان و رسمنا ألواحا مشرقة لسلوكيات نحن في حاجة لها حتى نعيش في سلام داخلي مع أنفسنا أولا و مع المجتمع المحيط بنا ثانيا. و التأكيد كل التأكيد على الحكمة في التّعامل مع المواقف و كذا تحكيم ضمير حي واع بماهية الأمور وقت وقوعها. و بالتّالي يمكننا المساهمة في تحقيق كل ما هو صالح و نفعيّ للفرد و للكل. خلاصة القول أنّه كما نحرص على تزيين كتاباتنا في العالم الافتراضي و جعلها تبدوا في هيئة حسنة و مقبولة، وجب علينا أيضا نقل تلك الصورة إلى الواقع و تطبيقها تطبيقا ملموسا محاولين بذلك الارتقاء بأخلاقنا و تجميلها بما يرضي رب العباد قبل العباد. و أيضا إتّباع سلوك سويّ في التّعامل مع امتحانات الحياة على اختلافها. و جعل التّجارب الافتراضية عاملا مساعدا في تغيير بعض النّقاط السّوداء المنتشرة اجتماعيا.
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-20 في 02:47.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc