هكذا يرد الجزائريين عن أهل الفتن

[حمدي212]

يا رب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي و علمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس, و علمني أن التسامح هو أكبر مراتب القوة, و أن الانتقام هو أول مظاهر الضعف, يا رب لا تجعلني أصاب بالغرور إذا نجحت, بل ذكرني دائما ، أن الإخفاق هو التجربة التي تسبق النجاح. يا رب إذا أعطيتني نجاحا فلا تأخذ تواضعي و إذا أعطيتني تواضعا فلا تأخذ اعتزازي و إذا أسأت إلى الناس, فمنحني شجاعة الاعتذار. و إذا أساء الناس إلي فامنحني شجاعة العفو عنهم

إنما أقول ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إن بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكذاب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن الخائن و يخون الأمين و ينطق الرويبضة, قلنا ما الرويبضة يا رسول لله قال المرء التافه يتكلم في أمر العامة)