عنتر يحي

[zebzab]

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على خير خلق الله سيدنا و نبينا الفاضل الكريم و على آله و أصحابه و من ولاه إلى يوم الدين بإحسان و بعد:


لا ينكر أيا كان أن للجزائر تاريخا يسري في جسد كل جزائري أبي و قد ارتوت أرض الجزائر بدماء أبنائها الأبرار اللذين صنعوا و بأبسط سلاح مجد الجزائر و ها هي أسود الصحراء تصنع الحدث ذاته قد نبضت قلوبهم بدماء أسلافهم و حققوا النصر و الانتصار فقد تحطمت أحلام الفراعنة بحذاء عنتر يحي ، فحذاء عنتر يحي سيدخل التاريخ و سيحدث الضجة نفسها التي صنعها البطل العربي و العراقي منتظر الزايدي .


و ننوه بالإعلام الجزائري كذلك و بأبسط الوسائل حقق المعجزات و كان حاضرا في كل المحافل و المناسبات بوسائله البسيطة و لكن برجاله و كفاءاته البشرية التي غطت بقاع العالم في مختلف الصحف و المجلات و الفضائيات فتحية تقدير لكل قلم و لسان جزائري فهم مفخرة لنا و لشعبنا ، بينما أحد مقدمي برامج نيل سبورت و بالضبط ما يسمى إبراهيم حجازي و لا أستطيع أن أسميه بالصحفي أو الدكتور أو ألأستاذ لأنه لا يستحق أيا منها كان على أهبة الاستعداد قبل مباراة الجزائر مصر بأسابيع ليبث غله و كراهيته للجزائر خاصة و للعرب عامة و قد استعمل كل الطرق و الوسائل لينسي شعبه و متابعي قناته للخسارة النكراء أمام الفريق الجزائري لكن و يا أسفاه قد زاد في غبنهم ومحنتهم فقد استعان بالفنانين الذين القنهم الدرس و ما يجب قوله أثناء حصته دائرة الضوء راجيا منهم هم الأقرب لقلوب الشعوب أن يساندوه في سعيه الخائب لنشر التفرقة و الفتنة و الغل للجزائريين ، و أثناء حصته اتصلت إحدى الساقطات مسؤولة عن السينما طالبة مقاطعة المهرجانات السينمائية المقامة بالجزائر و مختلف المناسبات الثقافية فبالله عليكم ما قدمت السينما المصرية للجماهير العربية؟ هل قدمت فلم سيدة الأقمار السوداء ، و جنون الحياة و ....


و مختلف الأعمال التي فتكت بشبابنا و ثقافتنا العربية ، فما نحن بالحاجة لثقافة التعري يا حثالة العرب دعوا ثقافتكم لأنفسكم فنحن أشرف و أعمالنا أشرف مما تقدمون ، و بعد فشل هذا المنحط صاحب هذه الحصة إن وراء كل ما يحدث أيد خفية و هي مؤامرة إيرانية قطرية لتزيح المشاريع المصرية المقامة بالجزائر عن طريقها ، و الكل يعلم أن دولة قطر غنية بثرواتها فلا حاجة لها بالاستثمار في الجزائر ، و كذلك إيران من بين الدول الإسلامية الكبرى و تملك طاقات و قدرات فهي في غنا للاستثمار بالجزائر أيضا، و الكل يعلم أن الجزائر و قبل فتحها المجال للمصريين بإقامة المشاريع على أرضها كانت تتعامل مع دول أجنبية كالصين و اليابان و تركيا و غيرها من الدول فما حاجتنا لمصر و من المستفيد الأول؟ و ما هذا و ذاك إلا فشل أصاب هذا المعتوه و قد تأثر كثيرا بضربة عنتر يحي فأصبح يتحدث بلا شعور لا و بل كان ينتظر ردا للاعتبار أو الاعتذار من قبل الدولة أو الصحافة أو أيا كان لكن الجزائر و الجزائريين أكبر من أن يردوا على الصغار و أن يعتذروا لأمثال هذا المجنون ، و رغم كل هذا ها أنذا أكرمه بهذه العبارات رغم أنني لا أملك شهادات بل إنني محدود المعلومات و لست ذو مركز اجتماعي و لا دراسي لكنني في الأول و الأخير جزائري .

أحمد قاسمي مهداة إلى : إبراهيم حجازي