![]() |
|
منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ردود رجال الاعلام السودانيين 1
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
آخر تعديل fido59 2009-11-22 في 10:15.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
المصرية "2" حول صورة السودان في بعض وسائل الإعلام
بقلم: حسن احمد الحسن / واشنطن قام اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو صور سالبة عن السودان وإنسانه في مخيلة بعض الإعلاميين والمثقفين المصريين لم تفلح عقود من نيرفانا الحب لمصر وأهلها في تغييرها مما يؤشر على وجود "حالة " من الارتباك المعنوي لدى هؤلاء الإخوة تجاه السودان والشخصية السودانية ، وهو ارتباك يصنف في مربع الاستعلاء والفوقية التي تجاوزها الزمن بكل متغيراته الرأسية والأفقية الا من عقول انقطع عنها تيار المعرفة والإدراك. . هي صور إذن تعبر عن نفسها بوضوح في مناسبات مختلفة تختل فيها الأمزجة وتزاح فيها ستائر المجاملات الموسمية . ولأننا نحترم دور مصر ونحب الشعب المصري الذي يحبنا نرفع أصواتنا في وجه هذه الحالات الجاهلة والمعتلة بحق الإخاء والجوار الذي يوجب الاحترام المتبادل . وما كشفت عنه تداعيات أحداث مباراة مصر والجزائر في الخرطوم وما حملته من مضامين هذه الصور يعبر في مجمله عن هذه الحالة من الارتباك المعنوي من قبل بعض الإعلاميين المصريين الذين أوسعونا استخفافا في عدد من القنوات المصرية وكل ذنب أهل السودان بوجهيهم الرسمى والشعبي أنهم حاولوا أن يكونوا عند حسن الظن بهم وأنهم تطاولوا حين استجابوا لاستضافة هذا الحدث الذي هو اكبر من قدراتهم الأمنية والسياحية وإمكاناتهم الأمنية والفنية على حد تعبيرهم . فيما اعتبر بعض السودانيين ان مبعث تلك الضربات الاستخفافية التي تلقوها نتيجة حبهم لمصر لا يعبر عنها في الواقع إلا مقطع أغنية سودانية شعبية تقول " قام اتعزز الليمون عشان بالغنا في ريدو" ورغم المعالجات المتدافعة التي حاولت من خلالها مصر الرسمية تطييب خواطر السودانيين المجروحة من استخفاف قنوات " المعددين " وإزجاء الشكر لحكومة وشعب السودان باعتبار ان ماقاموا به قدر طاقاتهم المتواضعة التي لا ترقى لمستوى الحدث إلا أن من المفيد الإشارة إلى بعض العلامات والإفادات الدالة على " صور المخيلة " في أذهان بعض هؤلاء الإعلاميين . صحفي كبير في إحدى القنوات يتساءل ويحمل مسؤولية ما حدث لمن اختار أصلا السودان لهذا الحدث الذي هو أكبر منه بل يطالب بمساءلته ومحاسبته . ويتحدث باستعلاء المثقف النرجسي عن غبار السودان وفقره وضيق شوارعه وغباره واليوم الأسود الذي حمله إلى هناك . وآخر يتناول ضعف أجهزة الأمن السودانية وأخرى تتناول سوء الخدمات وعشوائية المسؤولين ولا ينسى آخر أيضا ان يذكر بان السودان كدولة غير مؤهل لاستضافة مثل هذا الحدث وليس له قدرات مادية او إدارية او تنظيمية أو تجارب لمثل هذه الفعاليات . يتحدث البعض منهم عن أن اختيار السودان جريمة لا تغتفر بصور من العبارات المستفزة والتهكمية والتي لا ترقى لمستوى ما ينبغي ان يكون عليه مستوى العلاقة بين البلدين . ولعل هذا ما أثار حفيظة حكومتنا ووسائل إعلامنا المشغولة بشغل فقرات برامجها بالمدائح الصوفية المتتالية لدرجة الملل بينما تتباري القنوات الأخرى في تحليل الحدث سلبا وإيجابا وتنفسنا الصعداء عندما قامت الخارجية باستدعاء السفير المصري وبالطبع لم تتعرض أي من وسائل الإعلام المصرية إلى استدعاء الخارجية السودانية للسفير المصري في الخرطوم "المغلوب على أمره" للتعبير عن استياء كل السودانيين على هذا النهج الذي ترك فيه الحبل على القارب لهؤلاء الإعلاميين النرجسيين، وذلك وفقا لذات العقلية التي تعتبر أن مجرد استدعاء السفير يعتبر تطاولا لا ينبغي إظهاره. ولعل هذا وبدفع من حرص ورؤية العقلاء في مصر الرسمية ما حمل الرئيس مبارك إلى تدراك ما حدث وإرسال إشارات لا رضاء المسؤولين السودانيين رغم عمق الاستياء باستقبال السفير السوداني سيما وان السودانيين شعب "طيب" يرضى بالقليل من بضع عبارات فيما لا ينفك البعض يسلقنا بألسنة شداد حداد ولا ينسي بعد استنفاد تهكمه أن يؤكد على طيبة الشعب السوداني الذي هو امتداد طبيعي لمصر. مامن شك إننا في حاجة ماسة إلى حوار صريح بين الإعلاميين والمثقفين السودانيين والمصريين معا سيما وأن من بينهم من يحب السودان بصدق ويدرك أبعاد الشخصية السودانية حرصا على وئام حقيقي وصادق يساهم في تعزيز الإدراك المشترك بين الشعبين وصدا لأبواب الاستهتار الذي يتسم بجهالة لا تليق بقادة الرأي العام . حوار يتيح الفرصة لوسائل الإعلام في البلدين للا سهام في تقديم صور حقيقية عن واقع الشعبين والقدرات الحقيقية رأسيا وأفقيا يساعد في إنتاج تقييم حقيقي يعزز فرص التواصل المشترك بين البلدين على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة . المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() كفى تطاولا على شعب قامة ... بقلم: يحيىالعمدة الاخوة الاجلاء والزملاء الاعزاءمن مدراء التحرير لكم منى اسمى ايات الود لقد ابتعدنا لفترة غير قصيرة عن الكتابة فى الصحف لانشغالى ببحث قطعت العهد على نفسى باكماله ولكن تسارع الاحداث التى اطلت بنفسها علينا دون سابق انذار من هجوم عنيف وخصومة فاجرة من كتاب انخدعنا بهم طيلة الفترات التى سبقت المباراة المشئومة التى جرت فى الخرطوم وانهزم فيها المصريون وهو امر طبيعى فى كرة القدم ولكن غير الطبيعى هو التحامل والاستهداف بلا مبرر وبلا منطق .تحول كتاب اكل عيش الى مدفع مفكوك يرسل طلقاته فى كل الاتجاهات مما دفعنى للخروج عن صمتى وقفل باب معبدى فالصمت فى حق الوطن خيانة فلو كانت اساءة لفرد او شخص لعملنا بمبدأ الصمت ابلغ رد ارجو نشر هذه المقالة على منبركم ولكم منى اجزل ايات الشكر والعرفان يحيى لست من هواة التعصب الرياضي ، ولكني من أنصار أن الرياضة نشاط اجتماعي يهدف إلى ترقية وتطوير العلاقات بين الشعوب أو ما يطلق عليه بالدبلوماسية الشعبية ، فالتعصب الرياضي مرض عضال يحرف اللعبة عن مسارها ويخرب العلاقات بين الشعوب ، وما حدث من توتر في العلاقات السياسية بين الأشقاء في مصر والجزائر يدفعنا للتوقف لمراجعة شريط الأحداث التي أوصلت الطرفين إلى الحرب الكلامية ، عبر منابر انحرفت عن مسارها وأضاعت بوصلتها وكتاب بلا وازع اخلاقى توهموا أن صب الزيت على النار ومهاجمة الآخر وشتمة هو الوطنية والولاء للوطن . ومن حق كل إنسان أن يعبر عن وطنيتة دون عدوان على الآخرين تابعت باستياء وامتعاض شديدين حلقة من حلقات قناة ( نايل اسبورت ) المصرية ، والتي دارت حول مباراة الرد بين الفريقين المصري والجزائري بالخرطوم .والغريب في الأمر أن السودان لم يطلب إقامة المباراة على أرضة بل امتثل السودان لطلب ورغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة هذه المباراة ، بناءا على موافقة كل الأطراف ،ونسبة لاستيفائه لكل المعايير المطلوبة لإقامة هذه المباراة ولم يبخل على الأشقاء بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة قمة وقاعدة ، وعامل الطرفين بحياد لان الطرفين إخوة أشقاء بحكم روابط الدم والدين والوطن ، وهى علاقات راسخة وقيم ثابتة بالنسبة لأهلنا في السودان وظلوا على عهدهم ، ولم نحس يوما بان علاقتنا بالعروبة والإسلام هي علاقة تخضع للمزاد والمزايدات وقد دفعنا في سبيلها ثمنا باهظا مالا ودما غاليا ، ولا زلنا نؤمن بتلك القيم . قبلنا استضافة الإخوة الفرقاء على أرضنا بطيب خاطر ولم ندخر جهدا ولا مالا من اجل راحتهم وسلامة أرواحهم ولم نكن نحسب أن كريم تعاملنا ودخولهم لأرضنا بلا تأشيرات وبلا قيود بل إدخالهم عبر صالات خصصناها لكبار الزوار ، سيعرضنا للشتم والذم والتجني لدرجة أن توصف بلادنا بهذه الأوصاف من انفلات للأمن والتحيز للإخوة الجزائريين لا لإعجاب بهم وبأدائهم بل لجلبهم لحلوى من النوع الفاخر وكأن شعبنا جلهم من الأطفال أو قطيع من الشحاتين ، استخفاف وتجنى على شعب بأكمله دون حياء ، وما ادهشنى والمنى في نفس الوقت هو حديث لكاتب مرموق كنت اعتبره أنموذجا للالتزام القومي واصدق كل ما يكتبه إلا وهو الأستاذ مصطفى بكرى . لم أكن اعتبرة ممثلا يؤدى دورا في مسرحية ولكن ما وضح لي إننا نعيش (عصر التبدل واللا مواقف ) تحدث الرجل عن الجزائريين بتحامل لا يليق به ويطعن في صدقية اطروحاته ولست في موقف دفاع عن الجزائريين عن ما تطرق له الأستاذ لطفي سعفات ومقدم الحلقة وتطاولهم على شعب سطر بدمائة ملحمة التحرير فان الشعب الجزائري لا يقدح في عروبته ومواقفة عبر التاريخ إلا مكابر أو جاهل بحقائق التاريخ .ونقول للطفي سعفان إن كنت تجهل تاريخ هذا الشعب ونضالاته فالعيب في إطلاعك ومنهجك الاكاديمى ، الم تسمع عن عبد القادر الجزائري وهوارى ابومدين وجميلة بوحيرد الم تسمع عن ابوتفليقة كرمز من رموز جبهة التحرير الوطني الجزائري . وان كنت تتجاهل فهذا خلل في تركيبتك وأنصحك بان تعرض نفسك على طبيب ، لان محاولات الاستخفاف بنضال شعب لن تخفى الحقائق .ولم يسلم شعبي في السودان من نيرانه ، إن حملة العداء التي شنها الإعلام المصري على السودان تجعلنا نعيد طرح سؤال مصطفى بكرى لماذا يكرهوننا ؟ وبلا همس وبلا غمز نطرحه عليه وعلى الكتاب الذين حشروا السودان في غير موضعه. لماذا يستخفون بنا ؟ وما هي تلك الأهداف والمقاصد من وراء حملتهم . مع العلم أن الحدث قد قامت بتغطيته العديد من القنوات الفضائية العربية وغير العربية ولا يعقل أن تكون كل تلك القنوات قد تقاضت عن تلك الاعتداءات المزعومة أو أن جميعها قد وزعت عليها تلك الحلوى الساحرة والتي غيرت ولاء السودانيين وجعلتهم يحملون الأعلام الجزائرية . لا أود أن أكون أسيرا للغضب وأجارى سفهاء القوم في جهالتهم . ولكنني أود أن أرسى قاعدة لما ينبغي أن يؤسس عليه التعامل بين الناس والشعوب ، إن ما قدمه الشعب السوداني لمصر لا يحصى ولا يعد وأخرها تكريم القيادة السودانية التي رميت بالفساد لمنتخب مصر القومي ومنح لاعبيه سيارات فارهة ولا نعتقد أنها رشوة ؟ إن العلاقات الإنسانية تؤسس على الإخاء والمودة وتنطلق من الاحترام للشعوب ، فالانحياز لا ياتى من فراغ وليس هنالك انحياز يتأتى من طرف واحد فالمحبة لها طرفان . فإذا انحاز الشعب السوداني للفريق الجزائري تشجيعا ومؤازرة فهذا حقه وحق الجزائريين عليه .ولا نعتقد أن ذلك محرما عليه أو مبررا للهجوم عليه ونعت من وقفوا إلى جانب الجزائر تشجيعا بأنهم (الفقراء من سكان المناطق العشوائية من الذين رشوهم الجزائريون) ، وكأن مصر خالية تماما من الفقراء وليس بها أناس يسكنون في مقابر الموتى .إننا لا ننكر وجود الفقراء في السودان ولا نتعامل مع الفقر كمنقصة ولكن يظهر أن المهاجم يجهل أيضا لغة الأرقام والحساب او انه اختزل شعبه في نفسه .وحتى نوضح جهالته نطرح عليه سؤالا هل يعلم المستوى الذي وصل إليه مستوى دخل الفرد في السودان اليوم ؟ وهل يعلم سعر الصرف للجنية السوداني مقابل الدولار ؟ ، وإذا أغضبه منح السودان للجزائريين تأشيرات دخول مجانية فهذا حق الجزائريين عليه وحقه أيضا في أن يطور علاقاته مع إخوته ويغسل كل رواسب الماضي من اجل مستقبل زاهر ، ولا يحق لاى جهة أن تفسره كما يحلو لها . فعلاقات السودان تبنى على رؤية أهله ومصالحهم ولا ينسى أصحاب الحملة أن السودان بلد مستقل ، وعلاقاته مع من تكون؟ وكيف تكون؟ يمكن أن يخضعها لغير أهله . لأننا لا نتدخل في شأن الآخرين ، ولا اعتقد انه مطلوب من السودان أن يلعب دور الحشم يغضب عندما تغضب مصر ويفرح حينما تفرح . فالقضية ليست حربا بين دولتين ولكنها انحراف اعلامى عن أهدافه ، إن التطاول على السودان خط احمر وغير مسموح به ، وعلى قيادة مصر السياسية يقع العبء في إلجام هذه الأصوات النشاز والتي تعمل على إفساد علاقة مصر بكل محيطها العربي والاسلامى . وحرية الصحافة لا تعنى باى حال من الأحوال تلفيق التهم وفبركة الإحداث . فالمهنية تفرض على كل صحفي التقييد حرفيا بميثاق الشرف المهني . فالبجاحة لا تمت للصحافة بصلة وهنالك فارق كبير بين الصراحة والوقاحة . وما أثير من ضجة حول الخرطوم يجعلنا نحن أهل السودان نراجع حسابتنا بدقة ونصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى البعض ممن يعتقدون أن الصفات التي يمتاز بها شعبنا وتميزة عن الآخرين من إكرام للضيف وتعامل انسانى هو غشامة وان الفهلوة والاستهبال شطارة . علينا أن نتعامل وفق لغة ومفاهيم الآخرين ، لان تعاملاتنا القديمة لم تجلب لنا غير السب والشتم والازدراء ولسنا في حوجة لعلاقة تنتقص من قدر شعبنا . فكفى تطاولا على شعب قامة فان عدتم عدنا والعود احمد يحيى العمدة / كاتب وصحفي سوداني المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لا نستعدي مصر ولكن عليها أن تحترم قيّمنا .. بقلم: محمد سليمان احمد ولياب
الأحد, 22 نوفمبر 2009 09:22 بسم الله الرحمن الرحيم وسائل الإعلام المصرية وعلى رأسهم الوزير(انس الفقيه) تجاوزوا حدود المقبول وشطحوا بعيدا. فإلى جانب ما نقل عبر الفضائيات من سخف وتجاوزات فاقت حد المعقول. وبالرغم من أن هنالك محاولات لاحقة (غالبا ما) تكون صادرة بتوجيهات عليا إلى جانب اجتهادات من بعض العاملين في القنوات الفضائية الغير مملوكة للدولة في تجميل ما قبحتها الوسائل التابعة والمملوكة للدولة ، وبقيادات أرادت أن تتزعم تلك الواجهة القبيحة، ولكنها سقطتت في هاوية سحيقة لعدم إدراكهم بطبيعة أولئك الذين يعتقدون فيهم البساطة والسذاجة ( السودانيون حكومة وشعبا). فعمرو أديب وإبراهيم حجازي ومن خلال قناة تابعة لوزارة الإعلام ( نايل اسبورت ) اقترفوا الكثير من الهفوات التي لا تغتفر، فلو كانت سقطة بدون تعمد كنا بحثنا مع إخوتنا المدافعين عنهم في وسائل الإعلام والقنوات الخاصة من العذر ما يقيهم غضبة الحليم إذا غضب ، ولكن المؤسف في الأمر حقا ، بان الأمر لم يكن كذلك أو بتلك الكيفية التي يراد تصويرها بأنها خرجت في لحظات انفلات وعدم تمالك. وإذا افترضنا جدلا أن كل من ( الوزير انس الفقي وعمرو أديب وإبراهيم حجازي ) هم كذلك وبهم تلك الصفات والخصال المذمومة فعليهم أن يغادروا مواقعهم ومناصبهم غير مأسوف عليهم . ويقيني بان وزارة الإعلام وبقيادة وزيرها (انس الفقي) وبالتعاون مع المذكورين كان لهم دور بارز في تأجيج مشاعر المصريين ضد السودانيين حكومة وشعبا ، مع تجريح واضح ومتعمد لمشاعر كافة السودانيين بما اقترفوه من موبقات ليست هي من تلك الأخطاء أو الهنات أو الهفوات التي قد تبدر في لحظات انفلات من أفراد عاديين. ودليلي على ذلك أن سيادة الوزير كان على اتصال دائم ومتابعة لصيقة مع كل من عمرو أديب وإبراهيم حجازي حيث ( تلقوا أو اجروا) مكالمات تلفونية وعلى الهواء مباشرة مع سيادة الوزير. وهذا يعني أو يؤكد تواطئه مع تلك الجهات في نقل صورة مشوهة وبتعمد إلى جانب تصريحاته المخلة التي تمس كيان دولة ذات سيادة . ولي أن أضيف أيضا بان نفس الجهة (وزارة الإعلام) وأجهزتها هي الجهة التي صاغت ذاك البيان المخل للأدب والشعور العام والذي أذيع صباح يوم الجمعة في فترة برنامج ( صباح الخير يا مصر) ضمن الفقرات الإخبارية التي تذاع من التلفزيون الرسمي لجمهورية مصر والتابعة لوزارة الإعلام .. فقد أرادت الجهات التي صاغت البيان استعمال عبارات ذات إيحاءات جارحة لسيادة السودان كدولة قائمة لها اعتباراتها فكيف لهم أن يصبغوا مفاده أو توجيهات خرجت من الرأس الدولة لوزير خارجيتها بأسلوب جارح وخارج من إطار اللباقة والعُرف الدبلوماسي المتعارف عليه بزج عبارة (استدعاء السفير السوداني) ..علما بان عبارة (استدعاء ) معروفة في العرف الدبلوماسي ولها دلالاتها. فيمكن أن تستخدم تلك العبارة في الحالة والوضع الراهن مع الجزائر ونقول ( استدعاء السفير الجزائري.. ) ولكن لا يليق بهم إلحاق العبارة ذاتها (استدعاء) في حالة تكليف وزير الخارجية من القيادة العليا (رأس الدولة ) بتقديم الشكر لسفير السودان. ولكن طاقم معدي النشرة الإخبارية والمحررين كان لهم أن يجاملوا سيادة الوزير ويسيروا على هدية وبنفس الأسلوب المعتل . وكان لهم في الإطار ذاته تعمد ممارسة التجريح والتمادي في غيهم وطغيانهم لإرضاء الوزير ودعم تصريحاته الباطلة ، حيث أنهم تلاعبوا بدهاء وخبث في فحوى البيان نفسه واستخدموا مدلولات تشوه الإفادة بقصد إرضاء غرور الوزير الذي اخفق في تصريحاته فخرجت الإفادة بصورة مخلة لتشير بخبث أن الحكومة المصرية ( تشكر السلطات السودانية على تعاونها مع الأجهزة المصرية في تامين الحماية...الخ...) فعبارة تعاونها تعني أن الجهة المكلفة كانت (الأجهزة المصرية) واقتصر دور السودان على التعاون معهم. فاذا تمعنا في ذاك الأسلوب الذي كانت الجهات المصرية ووسائلها الإعلامية تود أن تتعامل بها وتفرضها على الدولة المضيفة للمباراة الفاصلة وقتها ستدرك الجموع سبب وجود السودان في قائمة اختيارات مصر، والجهات المعنية في مصر صرحت ببعض من تلك الأسباب ولكن لنا أن نقارن بين قوائم الترشيح . فالجزائر اختارت تونس ولبيا والمغرب (دول جوار عربية افريقية) بينما لم تكن في قائمة اختيارات مصر تلك الفرضية (الجوار والعروبة ) بل ذهبت لتحتار من عمق إفريقيا وأقصى جنوبها وليس ذلك لوثوق مصر في حب متبادل بين مصر وتلك الدول . إنما لضمان عدم ترجيح كفة الجزائر اما دخول السودان ضمن قوائم مصر في الترشيح فكان لاعتبارات خاصة وفرضيات يعتقد فيها وبشواهد تؤكد لهم صحة فرضياتهم. فإلى جانب سهولة دخول المصريين للسودان بقانون الحريات الأربعة المُفعلة لصالح مصر فقط كأحد شريكي الاتفاق دون السودانيين الذين لا يحق لهم ممارسة تلك الحريات، وصفوفهم أمام السفارة المصرية في السودان للحصول على التأشيرات تؤكد صحة مزاعمنا. .إلى جانب فرضية ثانية يعتقد فيها أيضا وهي إمكانية تملية وفرض الاملاءات على الجهات الرسمية بكل سهولة لضعف يعتقد في السلطة والنظم القائمة لشواهد متمثلة في تلك الحريات الأربعة واتفاقيات مياه النيل. والتهمة التي أصبحت بمثابة كرت ضغط سهل في متناول الجميع (محاولة اغتيال الريس). أما الطيبة المزعومة باعتباراتها ومفاهيمها كان يشكل جسرا ومركز ارتكاز ولكن بمفاهيم قديمة ومغلوطة فهم لم يحسنوا دراسة جوانبها ومستجداتها وتلك المستجدات هي التي أزعجت الجهات التي فشلت في تملية الاملاءات. فكان من الطبيعي أن تنفلت زمام الأمور لديهم فبعد خسارة الفريق في الملاعب لم يجدوا الدعم المتوقع في تمرير ادعاءاتهم لتفعيل البند العاشر من قوانين( الفيفا ) لصالحهم . فلجأوا إلى ذاك الأسلوب الأرعن المرفوض . ولكنهم تعودوا على استخدام ذاك الأسلوب مع المتهاونين أو المتسامحين دوما والسودان حكومة وشعبا مصنف في أجندتهم الخاصة بأنهم من أولئك الطيبين ! والطيب في مفهومهم العام هو ذاك الضعيف الشخصية الذي يسهل خداعة وتطييب خاطره بكلمتين، و لهم في ذلك تجارب سابقة ، بل أنهم في تناولهم للحدث في الآونة الأخيرة لم ينكروا ذلك، وبدأت جهات كثيرة بالفعل في ممارسة ذلك الأسلوب الذي يجب أن يرفض جملة وتفصيلا من أفراد الشعب السوداني وكل قطاعات المجتمع المدني السوداني المتمثلة في نقاباتها وأحزابها وجمعياتها وأيضا متمثلة في جالياتها المقيمة في الخارج لان الاهانة والسكوت عليها. بعد أن نقلتها كل وسائل الإعلام والفضائيات بتلك الصورة الفجة. ستجعل من صورة الفرد السوداني إنسان يعيش بدون كرامة. لذا كنت قد اقترحت بان تقوم كل تلك الجهات بتقديم مذكرات احتجاج رافضة للواقعة والمشاهد المخلة والمهدرة لكرامة لكل الجهات ذات العلاقة. وبحكم أن الجاليات المقيمة بالخارج لها مساحة وحرية تحرك أفضل لهم إن يبادروا كأفراد أو جماعات منتظمة في قطاعات المجتمعات المدينة في شكل لجان مهنية أو فئوية بمخاطبة سفارتي مصر والسودان في أماكن تواجدهم بدون إبطاء أو تأخير.. المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() لا نستعدي مصر ولكن عليها أن تحترم قيّمنا .. بقلم: محمد سليمان احمد ولياب الأحد, 22 نوفمبر 2009 09:22 بسم الله الرحمن الرحيم وسائل الإعلام المصرية وعلى رأسهم الوزير(انس الفقيه) تجاوزوا حدود المقبول وشطحوا بعيدا. فإلى جانب ما نقل عبر الفضائيات من سخف وتجاوزات فاقت حد المعقول. وبالرغم من أن هنالك محاولات لاحقة (غالبا ما) تكون صادرة بتوجيهات عليا إلى جانب اجتهادات من بعض العاملين في القنوات الفضائية الغير مملوكة للدولة في تجميل ما قبحتها الوسائل التابعة والمملوكة للدولة ، وبقيادات أرادت أن تتزعم تلك الواجهة القبيحة، ولكنها سقطتت في هاوية سحيقة لعدم إدراكهم بطبيعة أولئك الذين يعتقدون فيهم البساطة والسذاجة ( السودانيون حكومة وشعبا). فعمرو أديب وإبراهيم حجازي ومن خلال قناة تابعة لوزارة الإعلام ( نايل اسبورت ) اقترفوا الكثير من الهفوات التي لا تغتفر، فلو كانت سقطة بدون تعمد كنا بحثنا مع إخوتنا المدافعين عنهم في وسائل الإعلام والقنوات الخاصة من العذر ما يقيهم غضبة الحليم إذا غضب ، ولكن المؤسف في الأمر حقا ، بان الأمر لم يكن كذلك أو بتلك الكيفية التي يراد تصويرها بأنها خرجت في لحظات انفلات وعدم تمالك. وإذا افترضنا جدلا أن كل من ( الوزير انس الفقي وعمرو أديب وإبراهيم حجازي ) هم كذلك وبهم تلك الصفات والخصال المذمومة فعليهم أن يغادروا مواقعهم ومناصبهم غير مأسوف عليهم . ويقيني بان وزارة الإعلام وبقيادة وزيرها (انس الفقي) وبالتعاون مع المذكورين كان لهم دور بارز في تأجيج مشاعر المصريين ضد السودانيين حكومة وشعبا ، مع تجريح واضح ومتعمد لمشاعر كافة السودانيين بما اقترفوه من موبقات ليست هي من تلك الأخطاء أو الهنات أو الهفوات التي قد تبدر في لحظات انفلات من أفراد عاديين. ودليلي على ذلك أن سيادة الوزير كان على اتصال دائم ومتابعة لصيقة مع كل من عمرو أديب وإبراهيم حجازي حيث ( تلقوا أو اجروا) مكالمات تلفونية وعلى الهواء مباشرة مع سيادة الوزير. وهذا يعني أو يؤكد تواطئه مع تلك الجهات في نقل صورة مشوهة وبتعمد إلى جانب تصريحاته المخلة التي تمس كيان دولة ذات سيادة . ولي أن أضيف أيضا بان نفس الجهة (وزارة الإعلام) وأجهزتها هي الجهة التي صاغت ذاك البيان المخل للأدب والشعور العام والذي أذيع صباح يوم الجمعة في فترة برنامج ( صباح الخير يا مصر) ضمن الفقرات الإخبارية التي تذاع من التلفزيون الرسمي لجمهورية مصر والتابعة لوزارة الإعلام .. فقد أرادت الجهات التي صاغت البيان استعمال عبارات ذات إيحاءات جارحة لسيادة السودان كدولة قائمة لها اعتباراتها فكيف لهم أن يصبغوا مفاده أو توجيهات خرجت من الرأس الدولة لوزير خارجيتها بأسلوب جارح وخارج من إطار اللباقة والعُرف الدبلوماسي المتعارف عليه بزج عبارة (استدعاء السفير السوداني) ..علما بان عبارة (استدعاء ) معروفة في العرف الدبلوماسي ولها دلالاتها. فيمكن أن تستخدم تلك العبارة في الحالة والوضع الراهن مع الجزائر ونقول ( استدعاء السفير الجزائري.. ) ولكن لا يليق بهم إلحاق العبارة ذاتها (استدعاء) في حالة تكليف وزير الخارجية من القيادة العليا (رأس الدولة ) بتقديم الشكر لسفير السودان. ولكن طاقم معدي النشرة الإخبارية والمحررين كان لهم أن يجاملوا سيادة الوزير ويسيروا على هدية وبنفس الأسلوب المعتل . وكان لهم في الإطار ذاته تعمد ممارسة التجريح والتمادي في غيهم وطغيانهم لإرضاء الوزير ودعم تصريحاته الباطلة ، حيث أنهم تلاعبوا بدهاء وخبث في فحوى البيان نفسه واستخدموا مدلولات تشوه الإفادة بقصد إرضاء غرور الوزير الذي اخفق في تصريحاته فخرجت الإفادة بصورة مخلة لتشير بخبث أن الحكومة المصرية ( تشكر السلطات السودانية على تعاونها مع الأجهزة المصرية في تامين الحماية...الخ...) فعبارة تعاونها تعني أن الجهة المكلفة كانت (الأجهزة المصرية) واقتصر دور السودان على التعاون معهم. فاذا تمعنا في ذاك الأسلوب الذي كانت الجهات المصرية ووسائلها الإعلامية تود أن تتعامل بها وتفرضها على الدولة المضيفة للمباراة الفاصلة وقتها ستدرك الجموع سبب وجود السودان في قائمة اختيارات مصر، والجهات المعنية في مصر صرحت ببعض من تلك الأسباب ولكن لنا أن نقارن بين قوائم الترشيح . فالجزائر اختارت تونس ولبيا والمغرب (دول جوار عربية افريقية) بينما لم تكن في قائمة اختيارات مصر تلك الفرضية (الجوار والعروبة ) بل ذهبت لتحتار من عمق إفريقيا وأقصى جنوبها وليس ذلك لوثوق مصر في حب متبادل بين مصر وتلك الدول . إنما لضمان عدم ترجيح كفة الجزائر اما دخول السودان ضمن قوائم مصر في الترشيح فكان لاعتبارات خاصة وفرضيات يعتقد فيها وبشواهد تؤكد لهم صحة فرضياتهم. فإلى جانب سهولة دخول المصريين للسودان بقانون الحريات الأربعة المُفعلة لصالح مصر فقط كأحد شريكي الاتفاق دون السودانيين الذين لا يحق لهم ممارسة تلك الحريات، وصفوفهم أمام السفارة المصرية في السودان للحصول على التأشيرات تؤكد صحة مزاعمنا. .إلى جانب فرضية ثانية يعتقد فيها أيضا وهي إمكانية تملية وفرض الاملاءات على الجهات الرسمية بكل سهولة لضعف يعتقد في السلطة والنظم القائمة لشواهد متمثلة في تلك الحريات الأربعة واتفاقيات مياه النيل. والتهمة التي أصبحت بمثابة كرت ضغط سهل في متناول الجميع (محاولة اغتيال الريس). أما الطيبة المزعومة باعتباراتها ومفاهيمها كان يشكل جسرا ومركز ارتكاز ولكن بمفاهيم قديمة ومغلوطة فهم لم يحسنوا دراسة جوانبها ومستجداتها وتلك المستجدات هي التي أزعجت الجهات التي فشلت في تملية الاملاءات. فكان من الطبيعي أن تنفلت زمام الأمور لديهم فبعد خسارة الفريق في الملاعب لم يجدوا الدعم المتوقع في تمرير ادعاءاتهم لتفعيل البند العاشر من قوانين( الفيفا ) لصالحهم . فلجأوا إلى ذاك الأسلوب الأرعن المرفوض . ولكنهم تعودوا على استخدام ذاك الأسلوب مع المتهاونين أو المتسامحين دوما والسودان حكومة وشعبا مصنف في أجندتهم الخاصة بأنهم من أولئك الطيبين ! والطيب في مفهومهم العام هو ذاك الضعيف الشخصية الذي يسهل خداعة وتطييب خاطره بكلمتين، و لهم في ذلك تجارب سابقة ، بل أنهم في تناولهم للحدث في الآونة الأخيرة لم ينكروا ذلك، وبدأت جهات كثيرة بالفعل في ممارسة ذلك الأسلوب الذي يجب أن يرفض جملة وتفصيلا من أفراد الشعب السوداني وكل قطاعات المجتمع المدني السوداني المتمثلة في نقاباتها وأحزابها وجمعياتها وأيضا متمثلة في جالياتها المقيمة في الخارج لان الاهانة والسكوت عليها. بعد أن نقلتها كل وسائل الإعلام والفضائيات بتلك الصورة الفجة. ستجعل من صورة الفرد السوداني إنسان يعيش بدون كرامة. لذا كنت قد اقترحت بان تقوم كل تلك الجهات بتقديم مذكرات احتجاج رافضة للواقعة والمشاهد المخلة والمهدرة لكرامة لكل الجهات ذات العلاقة. وبحكم أن الجاليات المقيمة بالخارج لها مساحة وحرية تحرك أفضل لهم إن يبادروا كأفراد أو جماعات منتظمة في قطاعات المجتمعات المدينة في شكل لجان مهنية أو فئوية بمخاطبة سفارتي مصر والسودان في أماكن تواجدهم بدون إبطاء أو تأخير.. المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() هذا لمن هتفوا من أجل مصر .. بقلم: سارةعيسى الجمعة, 20 نوفمبر 2009 22:02 صُعق حزب المؤتمر الوطني بردة فعل وسائل الإعلام المصرية ، بعد الإستضافة في الفنادق الفاخرة ، والسكن والطعام المجاني ، حيث تمتع الجمهور المصري بكل ما لذ وطاب في بلد تقترب أطرافه من المجاعة ، أنقلب السحر على الساحر ، بعد الهدف الذي أحرزه الجزائريون في شباك الفراعنة تناثرت كل تلك الصدقات ، فالسودان الآن في الإعلام المصري هو جزيرة من المتوحشين يكسوها الظلام الدامس ، هو بلد بلا حكومة أو جيش أو شرطة أو امن ، ونحن شعب رخيص يرشوه الجزائريون ببضعة جنيهات من أجل رفع العلم الجزائري ، والحكومة السودانية سبب ردة فعلها المتأخرة ليس لأن وسائل الإعلام المصرية أساءت للسودان ، بل السبب لأن الإعلام المصري شكك في قدرة الأجهزة الأمنية السودانية على أحتواء أحداث الشغب المزعومة ، فالأجهزة الأمنية هي الثروة القومية لحكومة الإنقاذ ، فهي تقبل كل إنتقاد من مصر ، وتقبل حتى بإحتلال مصر لحلايب لكنها لا تقبل أن يُقال عنها أن أجهزتها الأمنية ضعيفة ، وإذا نظرنا إلى مساحة السودان الشاسعة مع وجود قوات دولية في دارفور والجنوب وكردفان ربما تكون النظرية المصرية مألوفة للسماع ، فالسودان ضعيف من الناحية الأمنية وهو غير قادر على توفير الأمن لمواطنيه في تلك المناطق مما دعى المجتمع الدولي للتدخل ، ولا أعتقد أن إبراهيم حجازي صاحب برنامج دائرة الضوء الذي اثار هذه الأزمة يجهل أن هناك قوات مصرية في دارفور من أجل حماية السودانيين من بعضهم البعض ، لذلك كان من حق إبراهيم حجازي مطالبة الجيش المصري بالتدخل من أجل إنقاذ المشجعين المصريين إن كانت الحكومة السودانية عاجزة عن ذلك ، وحكومة الإنقاذ أستماتت من أجل دخول القوات المصرية إلى دارفور ، وقد عزفت لها النشيد الوطني ساعة الإنتشار ، لذلك من حق كل إعلامي مصري أن يتهكم على السودان ويصفه ببلد الفوضى والمتوحشين البرابرة ، ويمكن للإعلام المصري أن يعتمد على مذكرة القبض التي صدرت بحق الرئيس البشير للتدليل أن السودان هو غابة بلا قوانين من اصغر شرطي إلى أعلى مستوى رفيع في حكومته ، والحكومة المصرية دورها في قضية البشير مع أوكامبو أنحصر في تأجيل مذكرة القبض لمدة عام وليس إلغاؤها ، فبقاء الرئيس البشير في السلطة وهو مطلوب دولياً يخدم المصالح المصرية بإمتياز ، وقد تابعت مداخلة جمال الوالي مع قناة النايل سبورت ، فجمال الوالي يدافع أيضاً عن قوة الأجهزة الأمنية ، لكن هذا ليس جوهر الأزمة ، فالرموز السينمائية المصرية التي شاركت في التشجيع قامت بتمثيل دراما على نهج تلفزيون الواقع في مطار الخرطوم ، فصرخات كل من ثامر حسني ومحمد فؤاد وهالة صدقي هي التي أشعلت هذه الشرارة ،وهؤلاء كلمتهم أصدق من كلمتنا وذلك لمعرفتهم اللصيقة بما يريده المتلقي المصري ، لذلك لن يشفع لجمال الوالي تبريره وهو يواجه كومبارس من محترفي السينما الذين يجيدون الصراخ والعويل ، والمصريون لن يعطوا إعتباراً للضيافة أو الطعام السوداني ، فهذه يعتبرونها حقوق وليس واجبات ضيافة ، والدعاية المصرية حول شراء الجزائريين للاسلحة البيضاء جعلت أهالينا من شرق السودان يخسرون مداخليهم والتي من المفترض أن تزيد لأن الرياضة هو نوع من السياحة ، بل أن المباحث الجنائية أعتقلت عدداً منهم من أجل سلامة المصريين ، فقد حظرت عليهم حتى بيع سكاكين الطبخ ونحن مقبلين على عيد الأضحى المبارك ، فهل لو لعبت مصر في أرض اليمن ...فهل سينزع الجيش اليمني كل خناجر الجنابي من الشعب اليمني من أجل سلامة الجمهور المصري ؟؟ بالتاكيد لا ، لكن مصر تطلب من السودان ما لا يطيقه ، فالسودان في المفهوم المصري هو بلد ضعيف ، من يستيقظ أولاً للإصطفاف في طابور الخبز يستطيع أن يستلم الحكومة ،هكذا كان يتهكم علينا الرئيس المصري حسني مبارك ، والتاريخ يقول أن ثورة اللواء الأبيض بقيادة البطل علي عبد اللطيف فشلت لأن المصريين خذلوه في ساعة الصفر ، حارب السودانيون من أجل تحرير التراب المصري ، فكان رد الجميل هو إحتلال حلايب ، بعد النكسة أستضاف السودان ما تبقى من طائرات حربية مصرية ، فكان رد الجميل هو قتل المواطنين السودانيين في ميدان المهندسين في القاهرة ، حتى الأديب محمود عباس العقاد لجأ للسودان عندما شعر بتقدم الألمان نحو مصر ، فالتاريخ يقول أن المصريين قدموا في جيش محمد علي باشا الألباني من أجل إسترقاق السودانيين وبيعهم كسلعة في أسواق مصر ، وقد قدموا إلى السودان مع جيش كتشنر باشا ، والهدف كان هو تفكيك الدولة المهدية ، ودخلوا السودان في عهد حكم الإنقاذ والهدف هو إرجاعنا إلى عهد الخديوية ، عزة أهل السودان وكرامتهم في يد القائد سلفاكير وليس في يد أؤلئك الذين تشتريهم مصر عن طريق الشقق المفروشة وفنادق الدرجة الأولى ، وذلك حتى يقولوا أن ما يجمعنا مع مصر هو الدين والنيل والعروبة وغيرها من هذه الأوهام ، لا ياسادة أن ما يجمعنا مع مصر هو علاقة " البواب " مع " البيه والست الكبيرة " ، ولازم الست الكبيرة تكون مبسوطة ، فإذا أنبسطت فنحن مبسوطين ، أتعرفون لماذا تساهم مصر في مشاريع التنمية في الجنوب وتتملق قادته بإستمرار ؟؟ السبب لأن أهل الجنوب تحرروا من تلك النظرة التقليدية ، فبعد أحداث مجزرة المهندسين هاجم بعض المواطنين القنصلية المصرية في جوبا لكن الإعلام المصري تجاهل تلك الحادثة ، بل في العراق تم ذبح السفير المصري من الوريد إلى الوريد ، وقد تم تصوير الجريمة بشكل مقزز وتم نشرها في المنتديات ، بل هذا السفير قبع في الاسر لمدة أربعة أشهر ، لكن وسائل ألإعلام المصرية لم تنفعل ولم تطلب من جيشها التدخل من أجل إنقاذ السفير الأسير ، لكن شطارتها هي مع شعب السودان ، كما قالوا : خايف من الحمار ويتشطر على البردعة . سارة عيسي المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() كفى يا عمرو أديب تطاولا على السودان ... بقلم: خالد عويس الخميس, 19 نوفمبر 2009 22:50 خالد عويس .. إعلامي سوداني مقيم في وشانطن قبل دقائق من انطلاق مباراة الجزائر ومصر بملعب المريخ في أم درمان، كنت أتحدث هاتفيا مع الصديقة أسماء الحسيني في القاهرة، وكان محور الحديث، إلى جانب المباراة، الدور الذي يُفترض أن يلعبه مثقفو وإعلاميو البلدين في مراجعة العلاقات السودانية – المصرية، وتصحيحها.ولأسماء الحسيني، كما للصديقتين أميرة ومنى الطحاوي وغيرهما في مصر، كما لعدد من المثقفين السودانيين أدوار كبيرة، ليس في مسح الجوخ و"الطبطة" ووادي النيل وما إلى ذلك من الكلام العاطفي السمج والساذج، وإنما في فتح ملف العلاقات المصرية – السودانية وتحليلها وتشريحها بكل أبعادها وتعقيداتها التاريخية والسياسية والاجتماعية بشكل يؤدي فعلا لتأسيسها على نحو جديد. لكن، مجهودات كهذه تغيب أو تُغيّب وسط التهريج الذي يمارسه محسوبون على الإعلام في مصر، مثل إبراهيم حجازي ومثل عمرو أديب ومجموعة المهرجين الذين كانوا معه في الاستديو بعد انتهاء مباراة مصر والجزائر، الذين كالوا للسودان وشعب السودان إساءات بالغة، وبالغوا في نقل صورة مأساوية عن الأوضاع في الخرطوم مفادها أن المصريين في السودان يتعرضون للذبح على أيدي الجزائريين، وأن أجهزة الأمن السودانية وقفت مكتوفة الأيدي – هذا إن لم تكن متواطئة -، وتحولت الحلقة بقدرة قادر إلى فاصل طويل من "الردح" والسخرية بالسودان وأجهزته الأمنية وتنظيمه ومطاره و..شعبه! المؤسف حقا أن بعض المصريين الذين اتصلوا هاتفيا من الخرطوم، أو من مطار القاهرة – بعد وصولهم سالمين – كالصديق مصطفى بكري، انضموا إلى حفلة الردح هذه.مصطفى اتهم على الهواء مباشرة السودانيين بأنهم اصطفوا مع الجزائريين وحملوا أعلامهم و"حاصروا" المصريين!! السودانيون "أحرار" يا مصطفى بكري في أن يشجعوا أي فريق، وما من وصي عليهم، لكن لم يحاصروا مصريا واحدا !! مصطفى بكري اتهم السلطات السودانية بأنها لم تفعل شيئا لحماية المصريين، مطالبا الدولة المصرية بالتدخل فورا، بل ومذكرا بالعروبة و بـ"تضحيات مصر" !! الفنان المصري محمد فؤاد أيضا لم يفوّت الفرصة، وهاتف مجموعة المهرجين من الخرطوم ليذكر أنه تعرض للضرب وأنه، مع مجموعة من المصريين، في حالة حصار في الغريب أن وزير الإعلام المصري، أنس الفقي تدخل – هاتفيا – مؤكدا أن أجهزة الأمن السودانية منتشرة بكثافة في شوارع الخرطوم وأنها تقوم بواجبها على أكمل وجه، وزير الصحة المصري، الدكتور حاتم الجبلي بدوره تدخل – هاتفيا – وأكد أن الإصابات بين المشجعين المصريين لا تتعدى "الخدوش" !! وتحدث أيضا المستشار الطبي للسفارة المصرية في الخرطوم الدكتور ممدوح علي مؤكدا لهم أنه ذهب إلى المطار وطاف بكل المستشفيات في الخرطوم، ولم يجد مصريا واحدا هناك، وأن الموقف ليس كما يزعمون، لكن، لا حياة لمن تنادي !! المخرج خالد يوسف اتصل بمجموعة المهرجين وقال بالحرف الواحد: "ربما ما سأقوله لن يعجب الكثيرين، الموقف ليس بالخطورة وبالسوء الذي يتم التحدث عنه، هاتفت مجموعة من أصدقائي السودانيين في الخرطوم وأكدوا لي ذلك، الذعر الحادث في مطار الخرطوم سببه الزحام والتدافع، ليست هناك حرب، وليست هناك إصابات خطيرة تستدعي كل هذا الخوف". لكن المهرجين قاطعوه ولم يسمحوا له باكمال حديثه خاصة حين انتقل للكلام عن محبة الجزائريين للمصريين !! الفنان أشرف زكي اتصل مباشرة من الخرطوم بعد خالد يوسف مؤكدا أنه في مطار الخرطوم وأن الأمور هادئة جدا هناك وهم في طريقهم، هو ومجموعة من الفنانين، إلى الطائرة!! لكن حفلة الردح ضد السودان استمرت، وعمرو أديب والمهرجون الذين معه في الاستديو تطاولوا على المتحدث باسم الشرطة السودانية، الفريق محمد عبدالمجيد، الذي ألومه على عدم إغلاق الهاتف في وجوههم!! وبعد أن كان السودانيون في نظر هؤلاء قبل ساعات، أشقاء فتحوا بيوتهم للمصريين والجزائريين على حد سواء بعد أن امتلأت فنادق الخرطوم، تحولوا بقدرة قادر، هم وأجهزتهم الأمنية، إلى "مسخرة" !! ولم يقم بحماية المصريين في الخرطوم سوى "بعض الجهات المصرية في السودان"، وهذا يعني أن الأجهزة الأمنية السودانية كانت تغط في النوم !! وتُرى، هل فات على هؤلاء العباقرة في الاستديو في القاهرة أن يقولوا لنا كم هو عدد "بعض الجهات المصرية في السودان" لتقوم بحماية الآلاف في الخرطوم؟ هل هذا هو جزاء المعروف؟ السودان ترك جراحات حروبه مفتوحة وتسامى على مشكلاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ليرحب بالأشقاء، ونجح بظرف 48 ساعة فقط في تنظيم واحدة من أصعب المباريات، وخرجت المباراة في أزهى وأبهى صورة ممكنة، وسهرت قوات الأمن السودانية على حماية وراحة الضيوف طيلة 72 ساعة، وبذل السودانيون جهدا خرافيا في الضيافة، لكن النتيجة كان صفرا كبيرا لمداراة هزيمة مصر في الميدان !! الكاتب بلال فضل دعا بلاده إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الجزائر والسودان !! ولماذا ضد السودان؟ لأن عمرو أديب و"شلة" المهرجين الذين معه تحدثوا صراحة عن "مستوى" أجهزة الأمن السودانية، وسخروا من تجهيزاتها واستعدادتها !! لأن عمرو أديب و"شلة" المهرجين الذين معه تحدثوا صراحة عن أمور لم تجر إلا في خيالاتهم !! بيان الداخلية السودانية كذّب كل هذا التهريج، حيث أكّد أن الشرطة السودانية لم تسجل أي بلاغ قتل، ولا أذى جسيم، أما بلاغات الأذى البسط، فقد كانت حالة واحدة (فقط) لمصري ضد جزائري، وأخرى لجزائري ضد جزائري، أما البلاغات الأخرى فقد كانت بلاغات سرقة واحتيال !! بعض الجزائريين في الخرطوم سلكوا سلوكا سيئا جدا ومعيبا بحق مضيّفيهم السودانيين قبل أن يعتدوا على المصريين.وبعض وسائل الإعلام المصرية مارست استخفافا بحق السودان والسودانيين غير مقبول. والسبب في كل ما جرى، في القاهرة وفي الخرطوم سببه بعض وسائل الإعلام المصرية – كعمرو أديب – وبعض وسائل الإعلام الجزائرية – كجريدة الشروق -، التي خرجت تماما عن الروح الرياضية وصوّرت الأمر على أنه حرب بين الدولتين، والآن بعد فرغ عمرو أديب من الجزائر تحوّل إلى السودان ليوسعه سبّا واستخفافا، وهذا غير مقبول أبدا، لا من عمرو أديب ولا من غيره، وعلى حكومة السودان، طالما أن التنظيم كان رائعا بشهادة العالم، والإجراءات الأمنية كانت ممتازة، على حكومة الخرطوم أن توقف "قلة الأدب" والمتطاولين على السودان عبر إجراءات دبلوماسية، فكل شيء، كل شيء يهون في سبيل كرامة هذا الوطن ومواطنيه. المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() على مصر الرسمية أن تحاسب إعلامها وأن تعتذر .. بقلم: جمال محمد ابراهيم الجمعة, 20 نوفمبر 2009 10:37 لا يكون الرد على الانفعال بانفعال مثله ، أو أكثر منه . وليست المهمة هي مهمة أجهزة رسمية تنفرد بها وحدها ، بل على السودانيين جميعا أن يهبوا لنصرة هيبة الوطن وكبريائه . كانت أساليب الاحتجاج في السابق وقبل عصر ثورة المعلوماتية والاتصالات ، مذكرات يجري تبادلها وسفراء يسحبون واحتجاجات تضمن في رسائل سرية ، أما الآن فلن ولا ينتظر المواطن السوداني وزارة أو هيئة اعلامية رسمية لأن تنبري للدفاع عن هيبة وكرامة الوطن ، حين يلحق به ظالم جاهل ، اساءة ظالمة . الساحات متاحة لنا أجمعين لرد الظلم ونحن أقدر على ذلك قبل الأجهزة الرسمية . على أهل الفن الغنائي أن تنبري حناجرهم غناءا وطنيا يرد الصاع صاعين ، لمن ظلم الوطن وأساء الينا ، مهما ظن بنفسه علواً خاوياً أجوفاً أو تلبس استعلاءاً لا ولن يقبله عاقل ذو كرامة وكبرياء الإعلام الظالم يُرد عليه بإعلام عادل وقادر . ومثلما تداعينا جميعنا رسميين ومجتمع مدني وشعبي ، وحققنا معجزة استضافة قمة كروية استثنائية على ارضنا في وقت لم يتجاوز ثمان وأربعين ساعة ، فإن بالامكان الرد على الفور بالقلم وبالصوت وبالصورة على الجاهلين من المتعصبين العصابيين في أجهزة الاعلام المصري . أما وزارة الخارجية والاجهزة الرسمية فعليها ان تطلب من مصر اعتذاراً رسمياً على هذا التجريح صدر عن جيوب في الاعلام المصري جاهلة وظالمة . المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() آل.. إيه ؟ صحوا الرئيس السوداني آل .. ياهوالفضل يا ..أديب !! .. بقلم: نادية عثمان مختار السبت, 21 نوفمبر 2009 10:15 مازلت أرفع حاجب الدهشة عالياً وأنا في حالة هرولة بين الفضائيات والمواقع الانترنيتية على الشبكة العنكبوتية ما بين مصدقة ومكذبة لعيني وأذني مما أسمع وأرى !! وعلى لساني أسئلة ليس لها مجيب .. ماهذا الذي يحدث وهل حقاً هذه مباراة لكرة القدم وليست حرباً بين مصر والسودان بسبب (ماتش كورة) مع الجزائر ؟!! سبحان الله !! وبينما أصابعي تسعى بغضب للبحث عن المزيد من آثار التهويل الإعلامي المصري تجاه الذي حدث لمشجعي منتخبهم في السودان ، وبينما أتابع عمرو أديب وحديثه (المستفز) عن السودان والأمن السوداني ومستوى الأمان وتأمين المصريين في بلدي استوقفتني عبارته الصادمة والسخيفة ( صحو ا الرئيس السوداني) ووجدت نفسي أوجه له الحديث وكأنه يسمعني ( إختشي على دمك وبطل قلة أدب يا أديب) !! عبارته تلك التي أطلق لها العنان معبراً عن سخريته من رأس الدولة الذي اعتبره يغط في نوم عميق بينما ضيوفه من أهل مصر يضربون بالأحذية ويحصبون بالحجارة ويقتلون في شوارع الخرطوم ( كما صوّر الإعلام المصري) ! هذه العبارة كان لها فعل السحر في الشارع السوداني وليس وحدها وإنما كل الإساءات والسخف الإعلامي الذي مارسه ذلك الأديب (غير المؤدب ) ورفيقه حجازي كانت سبباً في توحّد الخطاب السوداني وإجتماعهم على كلمة سواء رافضين للتهويل الذي جرى على ( عينك يا تاجر) والأكاذيب التي ما انزل الله بها من سلطان حول ما حدث لرعايا مصر الذين جاءوا مشجعين لمنتخبهم في السودان ! وتذكرت حينها المثل الذي يقول ( أدعي على إبني وأكره اللي يقول آمين) وأنا أرى عدداً من المعارضين المعروفين بالشراسة ضد حكومة السودان وقد توحدوا في معارضتهم ووقفوا في وجه من أهان السودان وشكك في مستوى أمنه وبل أهان رأس الدولة وهو رجل سوداني قبل كل شئ حينما تبجّح بقوله الفج ذاك ( صحوا الرئيس السوداني) !! وهل كانت مصر ستقبل لو أن إعلاميا سودانياً قالها ( صحوا الرئيس المصري) على الهواء مباشرة كما فعل ذلك الأديب (غير المؤدب) ؟! وهل يجرؤ أي أحد أصلا على إيقاظ الرئيس المصري من نومه حتى ولو ( مصر ولّعت بالثمانين مليون اللي فيها ) ؟! حقيقةً لقد جسّد أبناء السودان مثالا رائعا في الدفاع عن كرامتهم أمام من أراد امتهانها ورد الإحسان بغير الإحسان !! فما الذي فعله السودان غير أنه فتح أبوابه بكل الحب للأشقاء من مصر والجزائر ليلعبوا لعبتهم (المشؤومة) تلك ؟! وافق السودان على أن تكون هذه (اللعبة) في أرضه وهو ليس له ( في التور ولا في الطحين) وليس له في ذلك ( ناقة ولا جمل) سوى حق الجيرة ليكون جزاؤه من بعد ذلك كل هذه الافتراءات و(الزعيق ) والتهويل من بعض طالبي الشهرة على حساب و( قفا) الوطن الحبيب وأبنائه !! حبنا لمصر وشعبها الطيب ووجودنا معهم على أرضهم لسنوات طوال لن يخرس أقلامنا عن التصدي لذلك العهر والفجور الإعلامي المصري الذي مارسه البعض بلا حياء على الهواء الطلق مباشرة !! ولن يمنعنا من مطالبة وزير الإعلام المصري أنس الفقي بمحاسبة ذلك الأديب (المتعجرف الصفيق) الذي تعدى كل حدود الأدب والأخلاق بتطاوله على شعب ودولة مثل السودان و( موش كل الطير اللي يتاكل لحمو يا أديب) ! نعم لن نرضى بغير محاسبة كل من تطاول علينا وأظن أن كل مسؤول في مصر قد وصلته الرسالة السودانية (الشعبية) قبل (الرسمية ) والتي رفضت مثل هذه الممارسات غير المسؤولة من أناس يفترض فيهم المسؤولية فإذا هم ينعقون كـ (بوم الخراب) من خلال أجهزة مصر الرسمية ليخرّبوا العلاقات الشعبية بين البلدين ويوغروا الصدور ويملؤوها بالأحقاد !! فذلك الذي كان ليس أكثر من (ماتش كورة ) إنهزم فيه المنتخب المصري والكلمة الوحيدة التي يجب أن تقال في مثل هذه الحالات ( هاردلك مصر ) ليس إلا !! ولكننا كشعب سوداني لن نقبل بـ ( هاردلك ومعليش وأديب ماكانش يقصد) !! ونعم للمحاسبة على كل تلك الإساءات التي تلقيناها دون ذنب جنيناه سوى أننا فتحنا بلدنا وقلوبنا للمنتخب المصري وضيوف مصر وطالما أن جزاء الإحسان ليس إحسانا فلن نقبل أن يكون إهانة ولن نقبل سوى بمعاقبة أولئك الإعلاميين غير المؤدبين وعلى رأسهم أديب !! وآل إيه ؟! صحوا الرئيس السوداني آل !! والله ياهو الفضل كمان يا .. أديب !! المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() تداعيات مباراة مصر والجزائر: شكر بطعمالاستخفاف .. بقلم: وليد محجوب الأحد, 22 نوفمبر 2009 09:40 مازال مسلسل الاستخفاف بالسودان متواصلاً في قناة مودرن سبورت في برنامج مساء الأنوار الساعة 2 و 7 دقائق بتوقيت الخرطوم. حيث يقول المدعو حاتم الشربيني, أحد ضيوف الحلقة, أن استاد المريخ لا يمت للاستادات المصرية بصلة (شكراً يا باشا) و أن الدراسات الكافية لم تجر حول مدى صلاحية و سعة الاستاد ليلعب عليه المنتخب المصري. و نسي أو حتى لا يعلم هذا الحاتم أن المنتخب المصري لعب في ذات الاستاد أمام المنتخب السوداني عقب فوزهم بكأس الأمم الأفريقية, حين كرمهم الرئيس البشير على هذا الانجاز بمنح سيارة هيونداي سوناتا لكل فرد من أعضاء البعثة المصرية بلغ عددها 65 سيارة تقريباً. و أن المدرب حسن شحاتة (الذي أكن له شخصياً احتراماً كبيراً من واقع انجازاته و قدراته التي بخسها عليه الاعلام الرياضي المصري) و لاعبي المنتخب المصري يعرفون هذا الاستاد شبراً شبرا. ثم جاء دور التجني على الجمهور السوداني الذي اتهمه الأخ حاتم بالتواطوء مع الجزائريين بجمع الأعلام المصرية من الجمهور المصري القادم (و بسذاجة) غريبة مقابل 150 دولار. بعدها تطرق الأخ حاتم للتغطية الأمنية التي وصفها بأنها كانت (على قدر امكانيات السودان), و هو إيحاء واضح بضعف امكانيات السودان التي لا تتناسب و هذا الحدث. ثم تساءل لماذا أخترنا السودان و قال بمرارة (على الأقل كنا اخترنا جنوب إفريقيا) . . يا ريت ياخي!! على الأقل ما كانت ستكون هناك شماعة يعلق عليها الاخفقاق في مباراة كرة قدم و ليس معركة حربية. و واصل إدعاءاته بأن صحفي سوداني (محترم) تعرف عليه في الخرطوم و كان يتصل عليه باستمرار للاطمئنان (لكن لا يذكر اسمه!!! منتهى الاستخفاف بعقولنا) بأن هناك طائرة حربية جزائرية وصلت مطار الخرطوم في الساعة الثامنة و النصف, يعني أثناء سير المباراة, و أنها تحمل قوات جزائرية (يعني كانوا بيوضبوا حاجة بره). و هذا اتهام آخر للسلطات السودانية بالتواطوء مع (القوات الجزائرية) التي جاءت بعد المباراة. لماذا؟ لضرب المصريين. يعني سلطات المطار دي سودانية و لا جزائرية؟؟؟ قبل دخول حاتم الشربيني و أيمن أبو عايد البرنامج, كان الكابتن مدحت يشكر السودان على ما قدمه في محاولة لتعديل الصورة. إذاً هذا هو الشكر و العرفان للسودان الذي جاء على لسان حاتم الشربيني بالاستخفاف بامكانياته الأمنية و التنظيمية و الاساءة للجمهور السوداني الذي و قف بقلبه ونبضه مع أشقائه فما نال سوى الشكر المغلف بالاستخفاف و الاستعلاء. مثل هذا الحاتم الذي تفرد له مساحة واسعة جداً في التلفاز لنفث سمومه هم من يعكر صفو العلاقات بين البلدين و يبذر بذور الشقاق من أجل ماذا؟ من أجل مباراة في كرة القدم؟ يا حيف من يبخسنا قدرنا من أجل (كورة). ردوا عليكم شكركم إن كنتم لا تعرفون كيف تشكرون. و يكفينا أن العارف عزو مستريح. ثم لماذا لا تمنح للعارفين من شعب مصر أمثال الأستاذ هاني أرسلان و الأديب عبد الرحمن الغزنوي و غيرهم ممن يملكون ناصية الأدب و اللغة الرصينة و كيفية الحديث عن الآخرين. لهم الشكر و التجله . . فأمثالهم لا تفرد لهم المساحات في الإعلام المرئي الأكثر تأثيراً. و حسبنا الله و نعم الوكيل. المصدر: صحيفة سوانايل الالكترونية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعلام, السودانيين, ريال, ردود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc