![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[ دَمعَـةُ القَلب ] ... تَعَامُلاَتُنـا بَيـنَ القَسْـوَة وَ اللِّيـن
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-20 في 02:28.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مميز أخي الكريم "طاهر القلب" القسوة فاجعةُ العصر كم قلبٍ كان ينبضُ بالدفء واللين تحجر ولف بغشاء القسوة وهناك العديد والعديد من المواقف التي تتمرد فيها الدموع وترفض ان تتوقف بوركت اخي الكريم حفظك الرحمان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبدئيّا ارتأيتُ وسْم موضوعِك بـ ![]() لأنّه يستحقّ التميُّز فعلاً نظيرَ كلّ حرفٍ خُطَّ فيه لامسَ عقولَنا وأثّر في مشاعِرِنا.. والملحوظ أنّك ألممتَ بالموضوع، لكن يهمّني القول في فكرةٍ بسيطةٍ، أنّ من أصعب أنواع القسوة بنظري "قسوة القريب" الذي توقِدُ له شموعَ الرّعايةِ والاهتمام لكنّكَ لا تنالُ منه إلاّ الجفاء! كذلك "قسوة الشّخص على نفسِه"..التي تُدخلُه في دوّامةِ الألم..لأنّه ببساطة لا يستطيع الفِرارَ من ذاتِه! إلاّ إن عاد لربّهِ وجاهد طيْف القسوة الذي يسكُنُه ليستعيدَ سكينتَه.. ولكلٍّ أسبابه طبعا.. =============== أمّا عن المواقف التي تؤثِّرُ بي شخصيّا درجة البُكاء بحُرقة فهي كثيرةٌ كثيرة... مثلاً: ![]() -رؤية شخصٍ مُسنٍّ مُنحني الظَََّهر بالكادِ يمشي محمّلاً بما يزيد من إبطاءِ خطاه [مشهَدٌ يُلهِبُ أعماقي ويفيض دموعي.. ] فهناك عجوزٌ مسكينة تخلّى عنها أبناؤُها أراها بصفة مستمرّة، تُضطرّ للخروج من أجل الحصول على قوت يومها..مدّت يدها إليّ لأساعدها في اجتياز الطّريق..ففعلت، وفاجأتني بتقبيل يدي..قسما شعرت بدُوارٍ كاد يسقطني أرضا..إشفاقا على حالها. ![]() -رؤية شخصٍ كفيفٍ.. [آخرُ مشهَدٍ تمثّله هذه الحالة رأيته أمس: شخصان فاقدان للبصر، يمسكان ببعضهما محاولان قطع الطّريقِ..ولم ينتبه لهما المارّة! وكادت أن تدعسهما سيّارة لولا لُطف الله.. وفاضت عينايَ دمعاً كوني لم أستطِع فعل شيءٍ لهُما.. -رؤيةَ يتيمٍ يبكي..أو مريضٍ يتألّم ![]() -رؤية شخصٍ فاقدٍ عقلَه [وتكرّر رؤيتي لمشهد امرأةٍ ترتدي كيساً بلاستيكيّا حتى بهذه الأيّام البارِدة..تحمل عصىً وتسحب قفّةً ثقيلةً..، والمشكل أنّها لا تسمحُ لكَ حتّى بإعطائها أكلاً، أو مالاً أو سؤالِها عن حالِها..لأنّها تفقدُ هدوءَها وتضرب كلّ من سوّلت له نفسه الاقتراب منها] وأتعب وأنا أفكِّر كيف تسدُّ جوعها؟ وأين تُمضي ليلَها..بل لياليها وعُمرها! وكلّما رأيتُها اقشعرّ بدني وسألتُ الله أن يستُرَها بزمنٍ قد يخشى الرّجلُ على نفسِه إن أمضى ليلتَه في الشّارعِ فما بالُكم بامرأةٍ لا عقلَ لها! ومع هذا فأنا أتمرّد أحيانا على نفسي وأصبح قاسيةً ببعض المواقِف التي تتطلّب القسوة.. وحمدا لله الذي يعلمُ بسرائِرِنا.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-27 في 10:23.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
نعم أختي نسمة ...
فالإنسان عندما يكون قاسي القلب تكون كل أقواله وأفعاله مترجمة لما يحمله هذا القلب من تلك الكلمات التي يكون هو مركزها ونبضها ومربطها ... مثل اللين والرحمة والرقة و الرأفة والشدة و العنف وغيرها مما تتقلبه قلوب البشر ... ولعل المواقف تختلف من شخص وآخر ومن وضع وآخر ... ولكنها كلها تترجم هذه الأفعال القلبية الداخلية في الإنسان بوركم أختنا على طيب المرور والأثر |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته جزاك.الله. خيرا.على الموضوع القيم.و بارك .الله. فيك نعم أمر القسوة واللين من أمر ربي حيث قال في كتابه الكريم ( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) سورة البلد ) أي الإنسان ونسب الهداية وغيرها في آيات عديدة لجلاله وتوجه بالخطاب للحبيب مصطفى صل الله عليه وسلم فقال : ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) سورة القصص ) وقد يفلت المؤمن من قبضة القسوة عموما متى رده الله لدينه ردا جميلا فتتبدل القسوة لينا والعنف حلما وبإختصار يتخلق بخلق حسن ونسأل الله أن لا نكون ممن نزلت فيهم الآية التي افتتحت بها الموضوع : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) سورة البقرة ) ( قول تعالى توبيخًا لبني إسرائيل، وتقريعًا لهم على ما شاهدوه من آيات الله تعالى، وإحيائه الموتى: { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ } كله { فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ } التي لا تلين أبدًا. ولهذا نهى الله المؤمنين عن مثل حالهم فقال: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } [الحديد: 16]. وقال العوفي، في تفسيره، عن ابن عباس: لما ضُرب المقتول ببعض البقرة جلس أحيا ما كان قط، فقيل له: من قتلك؟ فقال: بنو أخي قتلوني. ثم قبض. فقال بنو أخيه حين قبض: والله ما قتلناه، فكذبوا بالحق بعد إذا رأوا (1) . فقال (2) الله: { ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ } يعني: بني (3) أخي الشيخ { فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً } فصارت قلوب بني (4) إسرائيل مع طول الأمد قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ما شاهدوه من الآيات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة، فإن من الحجارة ما تتفجر منها العيون الجارية بالأنهار، ومنها ما يشقق فيخرج منه الماء، وإن لم يكن جاريا، ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية الله، وفيه إدراك لذلك بحسبه، كما قال: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [الإسراء: 44]. وقال ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد أنه كان يقول: كل حجر يتفجر منه الماء، أو يتشقق عن ماء، أو يتردى من رأس جبل، لمن خشية الله، نزل بذلك القرآن. وقال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو سعيد بن جبير، عن ابن عباس: { وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } أي وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عَمَّا تدعون إليه من الحق { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [وقال أبو علي الجبائي في تفسيره: { وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } هو سقوط البرد من __________ (1) في أ، و "إذ رأوه". (2) في جـ: "ثم قال". (3) في أ، و: "يعني ابن". (4) في جـ: "قلوب بنوا" وهو خطأ. السحاب. قال القاضي الباقلاني: وهذا تأويل بعيد وتبعه في استبعاده فخر الدين الرازي وهو كما قالا؛ فإن هذا خروج عن ظاهر اللفظ بلا دليل، والله أعلم] (1) __________ (1) زيادة من جـ، ط، ب، أ، و. ) و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا شكرا على وسم الموضوع بالتميّز ثم لعل القسوة على النفس تدخل في إطار قسوة القريب ومن أقرب للإنسان من نفسه ثم من كان قاسيا على نفسه قد تحجر قلبه وقست جوارحه عن محيطها فلا إحساس ولا شعور سواء كان ذاتي أو خارجي تحفزه المؤثرات الخارجية هنا تكون علّته في تلك المضغة النابضة في جوفه، فيُغلق ويغفل قلبه عن الذكر والتذكر أو الإتعاض بغيره ... والمواقف كثيرة ومؤثرة جدا جدا ... وحقا حقا أقول أنّه كفى بها عبرة وإعتبارا وتأملا وتذكيرا وتذكرا لمن وجد في جسمه فقط قلب سليم بالنسبة لي من أشد المواقف تأثيرا في نفسي ما ارتبط بالبراءة عندما تُغتال براءتها أو وجودها أو طفولتها ثمّ ... ما أقبح الفقر وأجمل الفقراء ثمّ ... الألم والمتألمين في مستشفياتنا وعياداتنا ولهم الصور الشاهدة والمشهودة على عظم ما يعانون وكل هذه الصور علينا التسليم بها وبوجودها في مجتمعاتنا ولكن هناك من الصور التي لا يمكننا أن نتقبّلها أو نتقبّل وجودها في مجتمعاتنا مثلا نحضر درسا لإمام أو قراءة للقرآن بصوت عذب يدهش الأسماع فلا يتأثر أحد وكأنّه يسمع ولا يعقل ما يسمع؟؟؟ وقد شهدت أمثال هؤلاء، بل وتجد بعضهم يكثر من لغو الحديث أثناء ذلك بارك الله القديرة صفية على طيب الرّد الجميل آخر تعديل طاهر القلب 2018-11-28 في 16:06.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيكم القدير عمي صالح على الإثراء المفيد ... وبعد :
نعم عندما تقسو القلوب تقسو الافعال فتتحجر تلك و تلك ويتحول الإنسان من شكله البشري الى شكله الحجري فبني اسرائيل شهدوا آيات الله في الافاق وشهدوها في أنفسهم فلم تثنهم عن غيهم وإنكارهم وجحدهم لها ... ولننظر لنبينا الكريم الذي أرسله الله رحمة للعالمين وكيف كانت رحمته صلى الله عليه وسلم وكيف كانت رحمة أصحابه مع الناس ولعل أبرزهم سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه فمن لا يَرحم (بالفتح) لا يُرحم (بالضم) هنا تكون المعاملة دليل على نوع القلب و القلب دليل على أفعال هذا الإنسان مع أخيه الإنسان فتكون القلوب بين القسوة واللّين وما تحمله من إيجابيات وسلبيات والإنسان للإنسان دليل وسبيل تعاملا ومعاملة ، تأثرا وتأثيرا والإنسان إجتماعي يحس بغيره ويعمل مع غيره وهكذا يكون مقياس القلوب والجوارح أكرر جزيل شكري لكم على طيب الرّد |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() وفيكم يبارك الرحمان أخي علي ...
وما أكبر وأكثر تلك القسوة وفعلها والتي نراها ونسمع أخبارها في يَمَنِنَا الذي كان سعيدا وشكرا على مروركم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ربي يحفظك من كل شر ومكرووة ..زلي عودة إن شا الله تعالى . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا أخي علي
ومرحبا بك دوما ... |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc