الكلام العطر
من اقوال الشيخ المعلم البشير الإبراهيمي :« أي أبنائي المعلمين، إنكم في زمن كراسي المعلمين فيه أجدى على الأمم من عروش الملوك، وأعود عليها بالخير والمنفعة، وكراسي المعلمين فيه امنع جانبا واعز قبيلا من عروش الملوك، فكم عصفت العواصف الفكرية بالعروش، ولكنها لم تعصف يوما بكراسي المعلم» (آثار محمد البشير الإبراهيمي ج3).
وينبه الإبراهيمي إلى المسؤولية الخطيرة.
يقول الإبراهيمي:« إن التقصير في الواجب يعد جريمة من جميع الناس، ولكنا في حقنا يضاعف مرتين، فيعد جريمتين، لأن المقصر في غيرنا لا يعدم جابرا أو عاذرا، فقد يغطي تقصيره عمل قومه، أو حكومته.. أما نحن فحالنا حال اليتيم الضائع الجائع، إذا لم يسع بنفسه مات، فإذا قصرنا في العمل لأنفسنا ولما ينفع أمتنا ويرفعا فمن ذا يعمل لها؟..»( آثار محمد البشير الإبراهيمي ج2) هديتي لزملائي الكرام