اخاف من علامات الساعة - حابة نعاود حياتي ملي كنت صغيرة -

[مشكلتي]

السلام عليكم
حبيت نقول ليكم مشكلتي- بلا سخرية او تعجب- لانها ضيقت على حياتي وكرهت نفسي
اخواني ، مشكلتي هي اني اخاف واصاب الذعر من اقتراب يوم الحساب
صحيح انا اصلي واصوم واقرا القرآن واحاول - احاول -ان اكون من القوم الصالحين عباد الله الصالحين
لكن والله اصابني الذعر وخوف هستيري كلما أقرا او اتذكر ما قرأت عن علامات الساعة الصغرى والكبرى
اخاف من خروج المسيج الدجال و الفتن ونزول سيدنا عيسى والاحداث الاخيرة العظيمة
والله اخاف ولا اريد ان اصل الى وقت طلوع الشمس من مغربها
اتنمى ان اموت الآن ولا اصل الى هذه الأحداث
خاصة وان المتامل في الواقع المعاش في العالم كله وحتى منطقة الخليج يرى ان علامات الساعة الصغرى تحقق كلها وهناك مؤذنات باندلاع العلامات الكبرى
وبعض مشاهداتي لفيديوهات في اليوتيوب هناك من يقول ان هذا هو أخر الزمان
وانا خايفة ... وا اريد الاعتزال عن العالم اصلا
يعني لماذا سانجب مستقبلا اولاد ليعيشوا هذه الاحداث من الفتن والكوارث ؟ وحتى الزواج والدراسة والحياة تضييع للوقت
لان هذه الدقائق الاخيرة التي نعيشها الآن المفروض نستغلوها في العبادة قبل ان يقع علينا القول
واصبحت ااتوقع ان تتسارع الاحداث في أي لحظة وهذا اكرهني في حياتي

واهم شيء هو اني التزمت قبل 3 سنوات تقريبا وخايفة هل يكفيني الوقت لاسترجع ما فاتني من تقصير في السنوات الماضية؟ او ستقوم الساعة علي ولن ينفعني شيء؟ ناهيك ان من التزم التزم منذ ان كان في السابعة من عمره او عندما بلغ الحلم وليس كحالتي...
ضيعت سنوات بلا فايدة وندمت عليها ومنقدرش نعوضها و الوقت يداهمني وانا اتسارع معه وخايفة ..معرفش واش ندير..معرفتش واش نعمل وبقيت كالحمقاء في نقطة مجهولة في منتصف الطريق ابكي على ما فاتني من جهة و اتحسر على كيفية اصلاحه في امستقبل ( ان كان هناك مستقبل) من جهة اخرى ..
والكتب تاع العلماء بزاف فوق بعضاهم.. كتب تاع العلماء والدعاء بحر لاينتهي... مكفينيش الوقت باه نقراها الكل ، وواش نقرا وواش نخلي .. وكل كتاب من 300 صفحة وطلع، لازملها قعدة حياة كاملة وشوف وشوف ..وساعات اليوم ميكفيش والوقت يزرب وانا امشيء ببطى معرفتش علاه
حابة نرجع نعاود حياتي ملي كنت صغيرة ونصحح مساري..
ومشاغل الحياة تاني تهزلي وقتي المحدود والنوم و التطياب والاكل ...يعني بقت ليت ساعات محدودة في اليوم متكفينيش
حسبي الله ونعم الوكيل
انا حاليا لا افعل شيء فقط احدق في الوقت وهو يمضي بين الندم والتحسر وكره الذات
انا اتعجب فيكم كيفاه تجيبوا اولاد باه يقاسوا في الاحداث هذه .. انا نخاف بصراحة
ومالقيتش واش ندير
-----------
سيقول لي البعض انت قليلة الايمان... لكن ماعسايا افعل ..هذا الشعور احس به وعشعش في كياني وبقيت حاصلة في الفراغ

ولا تقولو لي خوف مرضي ويلزمك مراجعة طبيبة نفسية لاني ذهبت لاحداهن ادخلتني من الباب اخرجتني من النفاذة و اخذت من جيبي دو صونميل بلا اي فايدة " سرقة علانية " حسبي الله ونعم الوكيل

[ع.عيسى]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.[/color]....جميل ان يكون للمسلم تفكير وخوف من الاخرة حتى يعمل صالحا ....ولكن عندما يتحول هذا االتفكير الى هاجس هستيري يعطل المرء عن حياته اليومية وبل يجعل تفكيره ينحرف عن الفطرة الالهية كالامتناع عن الزواج والعمل وغيرها من مشاغل الحياة الضرورية ...فاعلمي ان خوفك هذا هو خوف مرضي ..لذلك اكثري من الاستغفار وادعي الله ان يشفيك .

[مراد سابقا10]

كلامك ماهوش واضح مليح الى اي درجة تخافين من احداث النهاية الخوف انواع خوف يشعر به كل الناس خوف من اشياء معينة دون الأخرى وهناك خوف من الأخرة

وعلامات الساعة الأمر كله نسبي يعني اذا تخافين من قيام الساعة الأمر طبيعي فكل مؤمن يخاف من تلك اللحظة وليس كالبقية غارقون في شتى انواع الكبائر ولكن اذا كان

خوفك لدرجة كبيرة حتى يصبح مرضي فالأمر هناك خطير لا بد ان تزيلي جميع الأفكار من راسك وعيشي حياتك وزيد نقولك اذا صح راكي خائفة من الساعة واحداثها

فلأسف اخبرك انه منذ اندلاع الأزمة السورية ونحن على وشك الدخول في الأشراط الكبيرة هههههههههه فما يحدث في سوريا سيؤدي للملاحم والمهدي والدجال وعيسى

..............الخ ولكن الأمر غير مرعب لهذا الدرجة فالمسلم لا يخاف اضف بصراحة انا شخصيا اتمنى لوكان تبدا احداث النهاية اصلا الدنيا سماطت ولي مات ارتاح .

[غوّاص]

ما هي إلا وساوس الشيطان
تحتاجين إلى اعتزال هذه الافكار وليس إلى اعتزال الناس
أنصحك بقراءة كتاب تلبيس إبليس لإبن الجوزي و كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لإبن القيم
https://ia800301.us.archive.org/33/i...6079/16079.pdf
https://ia801902.us.archive.org/8/it...79s/90079s.pdf

[ابن الجزائر11]

يقول المثل المشهور ( لي خاف سلم )

أختي الخوف من هذه الأمور يؤكد سلامة الفطرة وتذكر الحساب لكن قيديها بميزان الشرع الحكيم وتجنبي الهواجس السلبية

فالشمس حين يأمرها رب العزة بالطلوع من المغرب ستطلع وينتهي كل شيئ

كما أخبر القرآن الكريم والسنة النبوية وفحول العلماء عن أمارات وعلامات الساعة الكبرى والصغرى وما يتوجب على من أدرتكته الثانية

فالحديث عن ملاحم آخر الزمان يُخشع القلب
فأنت مطالبة بعبادة الله كما أمر والتفرع للحياة الدنيا ومن التفرغ للدنيا نتعبد الله جل وعلا ولا داعي لتلك الأفكار التي تعطل حياتك

وكما أخبر صلى الله عليه وسلم أن الساعة ستقوم على شرار الخلق بعد هلاك المسيح الدَّجَّال على يدي عيسى عليه السلام قال كما في "صحيح مسلم": "ثم يمكثُ الناسُ سبع سنين. ليس بين اثنين عداوةٌ، ثم يرسل الله ريحاً باردةً من قِبَل الشام؛ فلا يبقى على وجه الأرض أحدٌ في قلبه مثقال ذرةٍ من خير أو إيمان إلا قبضتْهُ، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلَتْهُ عليه، حتى تقبضه، ثم قال صلى الله عليه وسلم: فيبقى شرارُ النَّاسِ في خفَّة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفاً ولا يُنْكِرُون منكراً. فيتمثَّل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان؛ وهم في ذلك دارُ رزقُهُم، حَسَنُ عيشُهُم. ثم يُنْفَخُ في الصور...".




أي أن أهل الصلاح سيقبضهم الله إليه ولن يكونوا مع شرار الخلق

وأنصحك أن لا تشاهدي بعض الهرطقات حول أحداث الساعة الكبرى المنشورة في اليوتيب على شكل أفلام وتجسد المسيح الدجال والدابة ففيها الغث والسمين والذين صنعوها لم يتفقهوا في الدين جيدا بل هم أعاجم حديثي عهد بالإسلام

ومن أراد الاستزادة من الصحيح حول علامات الساعة وحديث الملاحم فعليه ببطون كتب أهل السنة ومنهم المعاصرون .

[نجاة^^]

بهذا التفكير المبالغ فيه ستمرضين أكثر كيف التزمتي ولا تؤمنين بما جاء به القرآن حول الزواج و الأولاد ،راجعي نفسك واخرجي من هذه الدوامة والتفكير الزائد في المستقبل وما سيحصل فيه عيشي يومك ولا دخل لك في الباقي ،صحيح انه شيء ايجابي للإنسان ان يتذكر ذلك اليوم واشراط الساعة وووو ولكن للإستفاقة والإستقامة و نهي النفس عن فعل الموبقات ،كيف تتمني الموت ؟؟!!! اشغلي نفسك وانصحك بقراءة الكتب وقراءة حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف عاشوا وخاصة النساء في تلك الحقبة ،تزوجوا و انجبوا والأمور عادية جدا .
على الأرجح انت مريضة فأنتقي أحسن الأطباء للخروج من هذه الحالة.

[بلال88]

إذا صحت النية سيكون لك في الزواج أجر وفي إنجاب الأولاد أجر وفي تربيتهم تربية صالحة أجر وحتى في أكلك وشربك ونومك أجر، وهكذا جميع المباحات إذا نوى بها الانسان الاستقواء على الطاعة فهو مأجور.
أما عن التقصير في السنوات الماضية فتأمل هذه الآية: "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فألئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما"

[زبدة ذايبة]

مشكلتك:

نظرة للماضي والتحسر عليه.

ونظرة للمستقبل والخوف منه.

وانت غير مطالبة لا بهذا ولا بذاك.

السنوات الماضية فاتت

والأمس فقط فات وطةيت صفحته

والمستقبل بيد الله يسبره كيف يشاء.

أنت دايرة في بالك تعيشي حتى لعلامات الساعة الكبرى.

ماكان مادخلك فيها.

ماراكيش رايحة تتحاسبي عليها

لابد يكون كل همك هو مرضاة الله عزوجل.

تأدية الفرائض وتجنب النواهي.

والعمل على مايرضي الله.

وعمارة الأرض.

كاين أعمال تدخل العبد للجنة

صلة الأرحام

الابتسامة في وجه أخيك صدقة.

الوقف.

إحتساب الأجر في العمل.

الصبر على البلاء.

الصلاة ،الصيام، الصدقة قيام الليل.

بر الوالدين. تربية الأبناء على توحيد الله. مساعدة الآخرين. كفالة الأيتام.

كيفاش عندك الوقت !!!!!!!

كل وقتك وانت تشوفي في قيام الساعة!!!!!!!

الفراغ وش يدير

ومداخل الشيطان لما تفتح على مصرعيها.

لما ماقدرش الشيطان عليك في صلاتك وصيامك وقراءتك للقرآن.

فتح عليك باب الذعر والرعب والخوف من يوم القيامة.

والغريب أنك تخافين من أهوال قيامها لدرجة أنك بدأت تهلوسين بأن الأحداث ممكن أن تتسارع وتقوم بشكل مفاجىء.

وانت ماكان مادخلك تقوم ولا ماتقومش.

أنت وانا مجرد عبيد لله

أمره نافذ

ولسنا مطالبين بالبحث عن تاريخ حدوث آخر الزمن وأشراط القيامة.

لسنا مطالبين بشيء سوى عبادة الله عزوجل.

على كل حال

لن استطيع مساعدتك بالشكل اللازم خاصة بعدما وصلتي إلى هذه المرحلة.

كل ما أنصحك به هو أن تتعوذي بالله من الشيطان الرجيم عندما تراودك هذه الأفكار.

وحاولي ماتزيديش تشوفي الفيديوهات الخاصة بهذا النوع.

تعلمي ماينفعك في دينك ودنياك.

وخلي أشراط الساعة لرب الساعة لأنه الوحيد الذي يعلم متى ستكون وكيف ستكون وعلى من ستكون.

ريحي روحك

وماتحمليش نفسك فوق طاقتها

شيء ماعندك بيه حتى علاقة لا من قريب ولا من بعيد.

علمك بأهوالها وأشراطها وقيامها لا يقدم ولايؤخر ولا ينفعك بشيء.

الشيء الذي ينفعك هو علمك بدينك والعمل به وفقط.

الله يهديك ويصلحك.