بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــسم اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه الــرحمـــــــــــن الـــــــــــــــــرحيم و الصلاة و السلام على خير و أنقى خلق اللـــــــــــــــــــــــــه محمد وعلى اله وصحبه أما بعد و اذ تضنون بالله الضنون يأتي النصر المؤجل بفضل الله عز و جل و اذنه و لا نحمد سواه فهو المعطي و هو الخبير , يمتحن القلوب فمن انقلب على عقبيه فقد خسر الدارين و من صبر عن الاذى واحتسب فتح له خزائنه و لن ينقص ذلك من خزائنه مقدار جناح بعوضة .فالهدف الاول و الاخير ليس كرة القدم و لا التسلية و انما ارجاع البسمه ، الفرح و الامل لشعب مسلم بالفطرة وهي نعمة لم يمن بها علينا سوى الله العزيز القدير و ليخرج بها أحقاد الحاقدين الضانين بالله السوء تعالى عن ذلك .ترى لو فزنا على مصر بصر ماذا كان سيحدث؟ سؤال بريئ و الله لكن أريد من ورائه أن أجيب , فالفتنة متوارية لعن الله من أيقضها لكن لو تأملنا بعض الشيئ في مباراة مصر الجزائر التي آلت لمصر نرى فيها بعض الرضوض الغير مرئية لعامة الناس رغم أنهم يبصرونها بأعينهم فمصر لم تربح المباراة بل عملت على تأجيلها لكي لا تصدم بالخسارة على أرضها و حتى يدع منتخبا الجزائري بعض الغرور الذي اعترى بعض الوجوه التي تقابلنا يوميا على شاشات التلفزيون و تنسب الانتصارات المتتالية مرة الى فلان ومرة الى علان و تناسوا بان النص من عند الـلـــــــــــــــــــــــه يأتيه من يشاء من عباده فأشكروا الله وأحمدوه حمدا كثيرا على ما أعطاكم لـــــيزيدكم و هو على كل شيئ قدير.أما الذين اعتقدوا أنهم علمون اللغة العربية و لقنون الاسلام فهم مخطئون , لان الفضل لله وحده يمن كما يشاء سبحانهكذلك نقول أننا لسنا حقودين ولا شماتين و لا متعصبين لاننا نتمنى للشعب المصري كذلك أن يروح عن نفسه ان شاء القادر في منافسات أخرى و أن لا يحزنوا لمصابهم لانه في الاخير ما هي الا لعبة في كرة القدم لا أكثر و لا أقل وأن يتعلموا الدروس من الشعوب التي ليس لها حضارة مثل حضارتهم لان التغني بتراث الاجداد لا يكفي لبناء الامجادكما أننا شعبان من طينة واحدة وحدها الاسلام و عربها فكل من نطق العربية فهو عربي و يسبق المسلم الا الجنة من هو عربي ملحد و لا يستويان فأبو لهب في النار و الفارسي سلمان في الجنة و بلال صوت الاسلام و رايته أفلا تعقلون.يمكن تحقيق أحلامنا كلها لو أصرينا اصرار المنتخب الجزائري على الفوز بفضل الله و بناء قوة اقتصادية و عسكرية و سياسية عملاقة ترفع الغبن على ملايين المسلمين المضطهدين في كل أنحاء العالم من طرف القوى الامبريالية الصهيونية المتربصة بنا و الله ولي التوفيق و مبروك الفوز لمنتخبنا و مشوار ملئه الانتصارات و السلام عليكم.