السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار:
أحببتها..
لشخصيتها.. وتدينها.. وأيضاً لجمالها..
وقررت التقدم لها..
ومن تلك اللحظة بدأت بالدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى أن يجعلها من نصيبي..
وبالفعل.. فبعد بضعة أشهر: تقدمت لها..
وأتيت البيت من بابه..
وجلست معها للنظرة الشرعية..
استغرقت جلستنا حوالي 10 دقائق..
تحدثنا خلالها..
صارحتها بمشاعري نحوها وأني أريدها زوجة لي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
ولم أصرح لها أبداً بألفاظ عاطفية على الإطلاق..
حديثي كله كان بما يرضي الله سبحانه وتعالى وهو سبحانه وتعالى خير الشاهدين..
لكن النتيجة كانت هي أن رفضت..
والسبب حسب تعبيرها وما صرحت به: هو رغبتها في إكمال الدراسة..
شكرتها..
ونهضت..
وانتهت المقابلة..
خرجت.. وغادرت.. وفي الطريق استرجعت.. إذ قلت:
"اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"..
سؤالي هو:
هل تبقى شيء آخر ينبغي علي عمله فيما يتعلق بهذا الموضوع؟
شكراً لوقتكم الثمين الذي اقتطعتموه في قراءة كلماتي وفي الرد عليها..
جزاكم الله خيراً.. بارك الله فيكم..