ارتفعت اصوات النحيب في كل مكان والجنود يصدون بعض الناس وهم يحملون جثة ما سائرون بها الى مثواها .....كانت هناك لعنات تطلق بصوت عالي ومرة بصوت مكتوم كل هاته الاصوات كانت تصل الى مسامع الملك شهريار وهو يتامل الموكب السائر لم يتمككن الزجاج من رد النحيب الام ودعواتها ظل واقفا يترقب .....اقتربت منه امه قائلة :
الى متى هذا ياشهريار ....ا متى سينتهي هذا العقاب
التفت لها شهريار قائلة
الى ان اشفي غليلي
تقترب امه من النافدة قائلة
لقد افسدت حكمك وحكم ابيك أصبحنا موقع اللعن بعد أن موقع موقع التشريف
يقف شهريار قائلا
انا متعب اريد ان ارتاح
سار خطواته المتتاقلة وسمع امه تقول
ستظل متعبا مادمت لا تحاول النسيان ...ولا اكمال حياتك ....ربي وحده يعلم متى ستكون اوما ذا ستكون نهايتك .........
لم يسمع البقية فقد ابتعد عن امه وهو يردد
ليتني مت ياأمي ......ليتني ....لما يعجزون عن التخلص مني .....فقد كرهت كل شيء
سار في طريقه لغرفته ...........ساهيا متعبا
ان اعجبتكم سأكمل