لواجب في الغسل تعميم البدن بالماء بنية الاغتسال بأي صفة كانت، لكن يستحب أن يقتدي بصفة غسل النبي (ص) وهي كما وصفتها أم المؤمنين مَيْمُونَة -رضي الله عنها- حيث قالت:*«وَضَعَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَضُوءًا لِجَنَابَةٍ، فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا، فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ»*(رواه البخاري)
فكيفية الأغتسال إذن:
1- يغسل كفيه مرتين أو ثلاثا.
2- يغسل فرجه.
3- يضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا.
4- يتوضأ وضوءه للصلاة دون رجليه.
5- يفيض على رأسه الماء.
6- يغسل سائر جسده.
7- يتنحى ويغسل رجليه.
موجبات الغسل
1- خروج المنيّ
لقوله تعالى:*( وَإِن كُنتُمۡ جُنُبا فَٱطَّهَّرُواْۚ)*[المائدة: 6]*ولقوله (ص) لعلي رضى الله عنه:*«فَإِذَا فَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ»*(رواه أبو داود).
2- الجماع
لقوله (ص):*«إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ»*(رواه الترمذي).
3- إسلام الكافر
لأن*«النبي (ص)أمر قيسَ بنَ عاصِمٍ حين أسْلَمَ أن يَغْتَسِل »(رواه أبو داود).
4- انقطاع دم الحيض والنفاس
لحديث عائشة أن النبي (ص) قال لفاطمة بنت أبي حبيش:*«إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي، وَصَلِّي»*(متفق عليه).
5- الموت
لقوله (ص) في حديث غسل ابنته زينب حين توفيت:*«اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا، أَوْ خَمْسًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ -إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ-»*(متفق عليه).