شاب من جيل اليوم ....يخاطبكم

[محمد علي 12]

كثيرا ما سمعت العديد من يعاتب جيل اليوم كثيرا ما مرت علي هذه الكلمات : الجيل تاع اليوم الجيل تاع اليوم الجيل تاع اليوم
من اجل ذلك اردت كتابة هذا المنشور للنقاش في هذا الموضوع بطبيعة الحال بما انني من جيل اليوم كون سني لا يتعدى 26 سنة سانحاز للدفاع عن جيلي هل نحن مسؤولون على مآل اليه الجيل تاع اليوم كما تسمونهم هل الجيل تاع اليوم رباه (الجيل تاع اليوم ) ؟
ماذا فعل جيل الأمس او جيل الذي يسمينا بجيل اليوم ؟ هل صنعتم الصواريخ مثلا ام وضعتم بصمتكم مثلا ؟
عن نفسي ان هذا الجيل مرتبط بالاجيال التي قبله و الكل مسؤول عن ما آل اليه جيلنا بالرغم ان هذا الجيل متفوق في الكثير من المجالات فقط تم استحقاره و اذلاله ولم تترك له الفرصة في وضع بصمته مما أدى الى القضاء على الأمل فيه
#لكم_حق_الرد



منقول

[علي الواسطي]

أستعين بالله

ياشباب اليوم لاتغضبوا من قولي وصراحتي... انتم قرة عينُ عمادُ هذا البلد -

لكنما فرقُ شباب الأمسِ عني......فرقٌ بعلوِ الثُريا في سماءِ ربي ...

شباب الأمسِ عبدٌ مملوكٌ كلهُ فخرٌ لوالديه لاتكادُ تسمع منهم كلمةٌ أُفٍ يجيبون اباؤهم...!

وانا إن حادثني نصحني والدي .. القلب مني تراه في ضيقٍ وضجر ...

لاتكذبني -صحيحٌ إلا مارحم ربي -لكنما دار العجزةِ تشهد ....!

شباب الأمسِ غيورٌ على نساءِ قبيلتهم -ومن حلً عندهم أو بحيهم ضيفاً

وانا اليومِ بلا حياءٍ أنظر لأبنتِ جاري كيف تمشي أين تدرس...!

بالأمس شبابٌ يقرؤن القرأن كأن أياته بالحومهم مثل الملح بالطحين تُعجن

شباب الأمس لم يصنعوا صاروخاً -لكنما بوحدتهم في الأسبان أوصلوا راية وأّذان ألله أكبر

ونحن اليوم نقتل الحقَ لاننصفه - حكمنا على غيرنا أنت مخطئ -انت لست مني

لا -اياك أن تغضب -ربنا تعالى اسمهُ قال: وإعتصموا .....ثم قال سبحانه - جميعاً

ونحن بيننا نعمل..وإتهموا ... دولةِ الأسلام بصواريخنا واللسانِ تتمزق

شباب الأمس قدوتهم: (ولكم في رسولِ اللهِ إسوةٌ حسنة) -وشبابنا بالقلب ميسي كيف يلعب كيف لشعره سرح

ياشبابٌ مدحنا رسول الله -صل الله عليه واله وسلم بقوله: التوبة حسنة لكن في الشباب أحسن

فالسلام على من أُختصَ بالرسالةِ و بالحقِ عليه نزل - رسول الله محمد -

[Saif al-Islam]

مرحبًا بك أخي محمد علي

في إعتقادي أنّ الأجيال تربطها سلسلة متواصلة من الأحداث

لا أعتقد أنّ هناك جيل مقطوع من شجرة الأجيال ، و يبقى الإستثناء الوحيد هو : هل ما تمّ إيصاله لهذا الجيل من تركة أخلاق و علم و تاريخ يصلُح أن يكوّن جيل قوي أم لا ، أم أنّ كل ما وصل إليه عبارة عن أكاذيب و فبركة و شعارات رنّانة مفرغة من محتواها

على كل حال ، من الطّبيعي أن يحصل هناك إختلالات جرّاء المِحن التي مرّ بها كل جيل ، و مثال على ذلك ، معانات الجيل الذي سبقكم بالعشرية السوداء التي مرّت بها الجزائر في القرن السابق ، فقد عايشوا الرُّعب و المآسي ليل نهار ، و ها أنتم اليوم ترثون حلقة مفرغة في السِّلسلة التي تربطكم بالجيل السابق ....

لهذا ، و بعد أن أنزل الله تعالى الرّحمة و الهداية على هذا الشعب بعد أعوام من الخراب ، أصبحتم مطالبين بإحداث ثورة علمية و إقتصادية من جديد ، و لعل رغبة الدولة الجزائرية دعم الشباب بهذا الكم الهائل من التسهيلات كان يصُب في مصلحة إيقاف هذا الجيل على قدميه حتى ينطلق قُدُمًا ، و لكن أعتقد أنّ هذه الحركة من قِبل الدولة خطفها منتهزين الفرص من دوي القلوب الميّتة ، فاصبحت تلك الفرصة للشباب نقمة عليهم ، و اصبحوا سلعة يتاجر بها ..

و هل تعلم يا أخي علي أنّ ما دمّر آمال هذا الجيل هو الإتِّكال
الآن اصبح الجميع ينتظر و يتّكل على الدولة ، صحيح أنّ هناك حقوق لك لديها ، و لكن ليس لهذه الدرجة ، حيث أصبح حتى نفقات الزّواج تطالب من الدولة ؟ ، و حتى المزارع أصبح مُتّكل على مساعدات الدولة ، و حتى مربّي المواشي أصبحوا يبحثون عن مساعدات الدولة ......
في الأمس القريب مررت بأحد أزقّة المدينة و وجدت أناس في مجموعة محدثين ضجّة مُروِّعة بسبب حفرة قطرها لا يتعدى المتر و عمقها لا يزيد عن 30 سم و هم ينادون و يحتجّون للسلطات ، و حسب علمي مرّت تقريبًا سنة كاملة على وجود تلك الحفرة ، يا للعجب ، لو إجتمع إثنان فقط من أهل الحي لأصلحوها و لن تُكلّفهم أكثر من كيس إسمنت ...

و للبقية حديث

بارك الله فيك

[بقة الحاج]

أولا أخي الحبيب أريد أن أنوه أن لكل جيل زمانه فتقريبا كل ما فعلوه هم في زمانهم نفعله نحن بطريقةو بشكل جديد فقط
وعلى إثر اللفظة المستعملة عند العرب قديما ، لفظة الصعالكة فهي لفظة تطلق على من يخرج عن قوانين ومبادئ القبيلة
فالاجرام ان نقول اجيالا ضائعة ، فهذا عار في حق آبائنا وإنما أجيال متصعلكة والصعلكة هنا محموذة لأنها صعلكة ذاتية
فأما عن الخطأ في تربية هذا الجيل لو نغوص في الموضوع فلا يترتب على آبائنا بدرجة كاملة، حقا هناك نقص من طرفهم
فلولى نقصهم لما خرجت هذه الفنون في التربية ثم بطريقة تقليدية التي يقولها الجميع هي العولمة فالعولمة هي إسفنجة لا
يستطيع أحدا أن يصف حجمها فهي ذات الصعلكة في المجتمعات النظيفة في مبادئها كالمجتمعات السنية المسلمة
ثم لو حاولنا تتبع الجيل لما شبعنا من الأزمات النفسية من الفشل في حياته العادية التي أظلمت على قلوبهم وظهر من ذالك الضعف قوة جديدة ومضاهر غريبة في باب الصعلكة
دعني أختم فالموضوع لا نهاية له ، ياصديقي إن أردنا التغيير بنقاشاتنا فهذا لا ينفع فعلي أنا وأنت والجميع بفتح ملف في مكتبته الصغيرة
الدراسة قبل الزواج وقبل الانجاب
الدراسة من أجل جيل مثقف دون أن نعيشهم حياة غير الحياة فالواقع لا نستطيع إخفاءه لكن أن ندرس كيف نذكره لأبنائنا دون أن يؤثر فيهم وكذالك من أجل تحقيق الصحة النفسية


الصعلكة المحمودة : هي التصرفات الغريبة التي تظهر على الفرد من حريات اللاحريات في لبسه واعتداله

[rostomistorik]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على المجهود القيم في إعداد الموضوع
وإن شاء الله نتمنى أن تكون الإستفادة عامة
تقبل تحياتي .. أخوك في الله السعيد بالله

[bmlsy]

كل مسؤل عن نفسه والبيئة التي تحيط به

[وحيد سلام]

جيل امس هو سبب هلاك جيل اليوم