و الله ليس المستفيد منتخب الجزائر الذي تأهل للمونديال و لا مصر التي خسرت المستفيد الوحيد هو الأنظمة مهما كانت نتيجة المباراة و تعالو معي لنحسبها
في حال فوز منتخب مصر .......... صعود جمال مبارك للحكم مع نشوة الإنتصار
بفوز الجزائر......................تعزيز مكانة النظام عندنا لأن أغلب الشعب لم يرضى بعهدة ثالثة للرئيس
خسارة مصر................. هلع النظام المصري من رجوع الشعب المصري للأسباب الحقيقية لغضبه و التي قزمت في مباراة لكن بعد الخسارة سيرجع الشعب إلى وعيه و تزيد جراحه بسبب سوء المعيشة و غيرها و سيصعب على النظام المصري توريث الحكم لجمال لأن المعارضة شديدة من قبل عدة شخصيات مرموقة أبرزها حسنين هيكل و البرادعي و جل الشعب المصري باستثناء الأذناب لكنه نجح في تحويل هذا الغضب إلى حقد و كره للشعب الجزائري كله جريرة ما أقدم عليه بعض المتهورين
خسارة الجزائر.........زيادة النقمة على الأوضاع المعيشية و على الفساد لكن الإنتصار أخفى هذه العيوب و يحضرني ما قاله أحد السياسيين أن اللاعب البرازيلي المشهور بيلي تمنى عدم صعود بلاده لكأس العالم في إحدى المرات حتى لا ينسى الشعب البرازيلي همومه الحقيقية و التي يغطيها الساسة بالرياضة
في الأخير أقول لهذه الأنظمة اتقوا الله في شعوبكم
سرقتم و نهبتم و قتلتم و شردنم فلم يستطع أحد معارضتكم لكن أن تزرعوا الحقد بين الأشقاء فهذه أكبر مجزرة تقدمون عليها و أنتم تقدموننا أضاحي لحساباتكم الشخصية