يعتبر مشكل "الثقة المفقودة" ظاهرة غريبة ومشكل ضارب جدوره في المجتمع الجزائري، إذْ ربّما لا تكاد تجد مواطنا يثق في مؤسسات الدولة الجزائرية بأنواعها من العدالة إلى التربية والتعليم إلى الصحة والأمن وغيرها.
لكن يجب التساؤل عن السبب الحقيقي وراء ذلك، هل فعلا الفساد وصل في الجزائر إلى الحد الذي أفقد ثقة المواطن في الإدارة؟
هل ما يُشاع هنا وهناك من بيع للمناصب، وشراء للقضايا في العدالة، وسيطرة أصحاب المال على إطارات الدولة هو صحيح؟؟
هل كل من حصل على منصب في الماجستير أو في الوظيفة العامة، أو في مسابقة أخرى يأكل الحرام اللحظة؟؟؟
هل أصبح المواطن الجزائر ميّت الضمير؟؟؟؟
أين هي الحقيقة؟؟؟؟؟