تعرض الوفد الجزائري فور وصله الى القاهرة مصر بوابل من الحجارة من طرف بعض مناصري المنتخب المصري المتعصبين مما ادى الى اصابة كل من : رفيق صايفو حليش و نموشية ومدرب الحراس .
بهدا الاعتداء اللا مسؤول والتصرف الا اخلاق الدي استقبل به الوفد الجزائري نتوجه مرة اخرى الى كل الاشقاء في مصر ونقول انما هي الا مبارة في كرة القدم والفائز اولا واخيرا هو عربي مسلم فما يوحدنا اكبر من ما يفرقنا فلندع العنف جانب لانه يولد الاحقاد على طول الزمن وهاته التصرفات لاتمد للاسلام والمسلمين في شيء وبهدا النداء اتوجه الى كل العقلاء بمصر من مفكرين ايمة مساجد اباء وامهات الى تحمل المسؤولية لان العواقب وخيمة في النهاية لان هدا الاعتداء ان تكرر فقد يتحول الى ما لايحمد عقباه اليوم وبعد سنوات .
فنحن اخوانا وليسنا اعداء فعدونا هو اليهود الدين تصافحونهم وتفتحون لهم الابواب وتستقبلونهم بالورود وتعقدون معهم الصفقات على حساب اخواننا في فلسطين فنجعل هاته المبارة لنصرة الاقصى ونخصص مداخلها لبناء ما تهدم من مدارس ومستشفيات في غزة ونوجها حجارتنا الى اليهود الغزات الدين يغتصبون اراضيين .
فالجزائر حاربت جنب الى جنب حتى الحظات الاخيرة في حرب 67 وكيف صمد المجاهدين الجزائريين في لحظة الانسحاب بشهادة جنرالات الحرب اندك في مصر وتقديم خطة حربية حتى في حالة الانسحاب فنحن ابناء المليون ونصف المليون شهيد فلا يمكن ان نرفع اديدنا في وجه اخواننا ولكن نبعد الظلم عنا