وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور.. ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات، ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد
اللهم بلغنا رمضان
إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صل الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صل الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
اللهم بلغنا رمضان"
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر
اللهم بلغنا رمضان"
نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة، فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط. .ب .س..
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟
وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟
وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان
اللهم بلغنا رمضان
واعنا على الصيام
والقيام وقراءة القرآن.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2018-03-29, 17:46
اللهم بلغنا رمضان واعنا على الصيام والقيام وقراءة القرآن.
العرض العادي
