رحمك الله يا شيخي، رحمك الله يا أبي.... ادخلوا وادعو له بالرحمة فهو يستحق منكم ذلك كثيرا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رحمك الله يا شيخي، رحمك الله يا أبي.... ادخلوا وادعو له بالرحمة فهو يستحق منكم ذلك كثيرا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-03, 21:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي رحمك الله يا شيخي، رحمك الله يا أبي.... ادخلوا وادعو له بالرحمة فهو يستحق منكم ذلك كثيرا

كان يتحلى –رحمه الله- بأخلاق العلماء والفضلاء، ومن أبرزها: الورع والزهد، فلم يكن الشيخ من أهل العقارات والأموال، وما يأتيه من الرواتب ينفقها على أهله،
وذات مرة أعطى سيارة جديدة فلم يستعملها، فلما علاها الغبار سحبت من أمام البيت،
ومرة أعطي بيتا كبيرا، فوهبه لطلبة العلم،
وكانت سيارة الشيخ قديمة موديل الثمانينات،
وكان يأكل الخبز الجاف بالماء، ويطعم إخوانه اللحم،
ومن تأمل حال الشيخ عن قرب عرف أنه رجل زاهد غير متعلق بالدنيا.
ويظهر ورعه رحمه الله عندما يفتي بجواز أشياء ويترجح لديه إباحتها ولكنه لا يستعملها ورعا كالكحل، فقد اخبر أنه لا يضع الطيب الذي به كحل، قال رحمه الله: ولكني أستعمله في تعقيم الجروح.
وذات مرة كلفته الكلية أن يضع منهجا لإحدى المراحل وخففوا حصته من التدريس من أجل ذلك، -أي ليتفرغ من إتمام ذلك المنهج. وبعد انتهائه صرفت له الكلية مكافأة- وهي تصرف عادة لمن يضع المناهج، فاستغرب الشيخ وردها إلى المسؤولين رغم إلحاحهم على أن ذلك من حقه.
وروى احد ضباط المرور بالمملكة أن الشيخ محمدا كان يرافق احد الأشخاص في سيارته، يعني سيارة هذا الشخص، من عنيزة إلى بريدة في مهمة إلى مشروع خيري، فتجاوز هذا الشخص السرعة المحددة فأوقفها المسؤولون عن السرعات، فإذا بها الشيخ محمد فسمحوا لها بالمرور،
فاستفسر الشيخ من رفيقه هذا بما حدث فأخبره،
فرد الشيخ على الفور بأن قال: عد إلى هذه النقطة،
فقال للشرطي: لماذا أوقفتنا؟
فقال: لأجل السرعة الزائدة،
قال ولماذا تركتنا؟
قال: لعلكم مستعجلون يا شيخ وعندكم مسالة مهمة.
فرفض الشيخ وسأل عن قدر المخالفة فعلم انها (300 ريال)
فقال الشيخ: هذه (150 ريال) مني، وخذ من هذا –أي المرافق- 150 ريال لانه خالف ولأنني ما نصحته.

وذات مرة سلم رئيس جميعة خيرية كيس تبرعات فيه مال وفير فلما انطلق به الرجل انطلق الشيخ وراءه مسرعا وناداه وقال له: انتظر هناك في الكيس نصف ريال
وكأن الشيخ رحمه الله ينبه على ألا ينسى هذا النصف ريال لأنها صدقة مسلم وقد تقع عند الله موقعا عظيما، وهذا أيضا فيه حسن أداء الأمانة. فرحمه الله تعالى ورضي عنه











 


قديم 2009-10-03, 21:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

صبره في طلب العلم:
صبر الشيخ رحمه الله متعلما وعالما
فمتعلما أنه كان يلازم شيخه السعدي فأخذ عنه الكثير خلقا وعلما
كان يمشي مع الشيخ عبد الرحمن حتى في طريقه إلى الدعوات التي يدعى إليها شيخه، يسأله في الطريق ويأخذ عنه حتى يصلا إلى باب بيت صاحب الدعوة فيدخل الشيخ السعدي ثم قد يرجع الشيخ محمد وقد يدخل.

صبره معلما:
كان الشيخ قبل أن يشتهر مواظبا على التدريس مهما كان عدد الطلاب.
حتى إنه لا يحضر عنده في بعض الأوقات إلا أربعة أشخاص واحيانا يغيب نصفهم.
ومرة جاء الشيخ إلى مكان الدرس فلم يجد إلا كتابا وضعه أحد الطلاب وانصرف لأمر ، فلما وجد الشيخ ذلك توجه إلى المحراب وأخذ مصحفا وجلس يقرأ وظل الشيخ مثابرا حتى فتح الله عليه، وكان يجلس في مجلسه 500 طالب، وفي درسه في الحرم أضعاف هذا العدد.

حمله هم الفتوى:
كان متألما جدا لموضوع الفنوى ويقول: "هناك رجال كثير عندهم معلومات، ولكن أين الفقيه الذي يستنبط"
وبعد موت الشيخ ابن باز قال: "أصبحنا الآن بلا رائد"
يعني في الفتوى.

عبادته:
كان الشيخ محمد -رحمه الله- ذا عبادة، ينام مبكرا بعد العشاء، فإذا جاءت الساعة الثانية بعد منتصف الليل يستيقظ تلقائيا بغير منبه ليقيم الليل.
قال أحد من رافقه في سفر في إحدى الدعوات: إنهما رجعا متعبين إلى مسكنهما فناما في الساعة الواحدة ليلا،
يقول المرافق: فانتبهت الساعة الواحدة والنصف فإذا الشيخ قائم يصلي.
وكان رحمه الله يحب المداومة على العمل، فكان لا يترك صوم ثلاثة أيام من كل شهر، ولو سافر وانشغل قضاها بعد سفره. ولما اعتاد الذهاب إلى بيت الله الحرام بمكة للتدريس استمر على هذه العادة حتى في العام الذي مات فيه.
ولما رتب الدروس لطلاب العلم لم يكن ينقطع عن ذلك، ولم تتوقف الدروس إلا نادرا، وهذا مما رغب طلبة العلم في أن يلجؤوا إليه ويتوافدوا عليه من اماكن بعيدة.
وكان الشيخ رحمه الله يواظب على الصدقة كل يوم جمعة ولم يترك ذلك إلا عندما تبين له انه لم يثبت في ذلك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان يداوم على قراءة ورده من القرآن، باستمكارا يقرأ وهو في طريقه إلى الصلاة، ولا يقبل أن يقاطعه أحد وهو ذاهب إلى المسجد، لأن هذا وقت ورد القرآن، فإذا اضطر إلى قطع الورد والكلام مع أحد الطلبة يقف عند باب المسجد لحين إقامة الصلاة ويتم الورد.

نشاطه في الطاعة:
كان الشيخ رحمه الله نشيطا فكان يذهب إلى المسجد على قدميه والمسافة تقريبا نحو كيلو ذاهبا وكيلو راجعا، ومقدار الزمن ماشيا نحو ربع ساعة وأحيانا يذهب حافيا بدون نعال لما ثبت في السنة ولو كان هناك مطر أخذ مظلة.

قال المنجد (وهذا الله أعلم بحاله ونقلته للأمانة العلمية): رأيته مرة يسعى فمشيت معه أسأله وحوله بعض الشباب فلما وصلنا العلم الأخضر جرى وجرينا فسبقنا كلنا، وكان الشيخ في السبعين، فرحمه الله رحمة واسعة.










قديم 2009-10-03, 21:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذه طريفة حصلت بعد أحد الدروس في المسجد الحرام ... أوردها هنا لنرى ثبات الشيخ عند مواقفه ... لا ككثير من الناس المنساقين وراء عواطفهم.

وذلك أنا كنا مع الشيخ رحمه الله تعالى في المسجد الحرام سنة 1419 فقال في آخر بعض الحلقات:
قد أمرتكم سابقا أن لا يخرج معي أحد من الحرم، ولا يماشيني إلا رجل أراد أن يسأل، ولْيسأل بأدب...
وأما اليوم فأنا أقول لا يخرجن معي أحد، حتى من أراد أن يسأل، فإني لن أجيب عن أي سؤال اليوم إطلاقا...
فأردت لفضولي أن أنظر إن كان الشيخ يصبر على قراره، أم أنه سيُحرج فيرد على الأسئلة...

فخرجت معه مخالفا أمره والله المستعان...طبعا كان معنا من الطلبة المئات ... كل لم يأبه لأمر الشيخ.
خرجنا ... وفي الطريق جاء أصحاب الأسئلة، والشيخ لا يجيب، منهم من يقول يا شيخ: أنا مستعجل، ومنهم من يقول يا شيخ هذه نازلة، وغيرهم المهم أنا لا أصنع شيئا إلا النظر إلى الشيخ وما سيصنع، لكن الشيخ ثابت على موقفه...
وكان من بين السائلين طالب عنيد، أصر على الإجابة وبذل من أجلها النفيس، بل حتى النفس...
أحيانا يأتي من اليمين، وأحيانا من الشمال، ...بل أحيانا من أمام الشيخ فيقطع عليه الطريق، وأحيانا أخرى من الخلف فيمسك بالشيخ من ردائه، كل ذلك ولم يظفر بإجابة... ولما أكثر الدوران هنا وهناك ورفع الصوت أمسك به بعض المرافقين للشيخ ممن كلف بحمايته وكان عظيم الجثة طويل القامة... فجذبه جذبة أردته على الأرض....لكن رغم ذلك قام ورجع إلى الشيخ يسأله....يا لحرصه!!!
فقال الشيخ له حينها: أمؤمن أنت؟؟؟
فقال الطالب: نعم مؤمن إن شاء الله يا شيخ...
فقال الشيخ رحمه الله: أرَجُل أنت؟؟؟

فانقلب الطالب على عقبه هاربا ولم يعد إلى سؤاله ولا إلى إحراج الشيخ..
فلما رأيت هذه الحادثة علمت أن الشيخ سيكون ثابتا عند قراره ولن يستكين، فأكملت الطريق منصرفا إلى أشغالي.............
حصل هذا في رمضان 1419.









قديم 2009-10-03, 21:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

تواضعه رحمه الله:
كان رحمه الله متواضعا لا يأنف أن يركب أي سيارة قديمة
بل ربما ركب بعض السيارات وتعطلت به فينزل ويدفع مع السائق يخشى أن تفوت الصلاة في المسجد.
وكان رحمه الله من تواضعه لا يرضى أن يقال له: العلامة، وإذا سجلها أحد في شريط قال له: امسحه.
وفي أحد اللقاءات العامة قال له أحد الحاضرين: يا شيخ إني قد اغتبتك فاجعلني في حل.
قال له:
من أنا حتى لا أغتاب؟ وأنت في حل.

وكان رحمه الله يقرب الفراشين الذين يخدمون المسجد ويتحدث معهم.

واستأذن بعض الشباب بقراءة أبيات نظمها في مدح الشيخ رحمه الله: فكان الشيخ يقاطعه مرارا معترضا على مدحه وطلب تغيير الكلمات وكلما سمع مدحا اعترض.
فقال الطالب: لا ينفع هذا يا شيخ إما أن أقرأ أو أتوقف.
فقال الشيخ: توقف أحب إلي،
لا تجعلوا الحق مربوطا بالرجال، فالحي لا تؤمن عليه الفتنة.
وهذا الشريط متداول ومن سمع القصة فيه تأثر كثيرا.

اهتمامه بطلابه:
كان له رعاية بطلابه، وكان يكلف بعضهم بمراجعة الأحاديث وتحرير بعض المسائل وينظر في ذلك كله، وكان يهيئ مساكن للمتزوجين وغير المتزوجين، ويهيئ لهم داخل السكن مكتبة تتضمن جميع العلوم وكان حريصا على تمرين طلابه على إلقاء الكلمات، وذلك في كل ليلة جمعة بعد المغرب، وقبل الدرس وكان يزور مرضاهم قدر استطاعته، وكان يشفع للطلاب لدخول الجامعة والمستشفيات.
وكان له مع طلابه رحلة كل ثلاثة شهور يؤانسهم فيها، ويعقد مسابقات لهم بنفسه ويخرج معهم إلى بعض المزارع المشتملة على السباحة فيلاطفهم ويمازحهم
ولما شكك أحدهم في عدم قدرة الشيخ على السباحة أثبت له ذلك عمليا،
وسابق الشيخ رحمه الله بعض طلابه على الأقدام.

تأديبه لطلابه:
وكان رحمه الله عالما، مؤدبا لا يأذن لمن رفع يده الشمال أن يجيب ويأمر من دخل المجلس أن يصافح الأكبر سنا ثم من على يمينه.
ودخل رجل مرة ومعه صبيه المميز لابسا حذاءه وأراد الصبي أن يسلم على الشيخ فرفض الشيخ إلا أن يخرج ويخلع حذاءه ثم يعود فيسلم إن أراد، ففعل الولد، فخاف عليه أبوه أن ينفر من المسجد فراقبه فقال: لم يعاود الدخول مرة أخرى إلى المسجد بالحذاء،
وربما اشتد الشيخ على بعض السائلين تأديبا لهم لمخالفتهم الأدب معه، وما ترى من شدة في الشيخ أحيانا على شخص فلأنه مجترئ عليه.

محافظته على الوقت وصدفه وعدله:
كان من دقته وعدله رحمه الله أنه كان صادق الوعد محافظا على وقته فإذا كلف رحمه الله أن يمر الساعة الرابعة إلا خمس دقائق مثلا بالمكان الفلاني وهو ذاهب إلى المسجد فإنك تجده يمر في هذا المكان في ذلك الوقت بالضبط وإذا أعطى موعدا التزم به على كثرة أشغاله حتى في الرد على المستفتين على الانترنت تجده ملتزما بالإجابة ويخبر بالتأجيل إذا حصل ظرف مثل سفره ونحوه.
وكان متحريا للدقة والعدل، ومن أمثلة ذلك التصحيح وتقدير الدرجات في الاختبار، حتى لربما أعطى طالبا درجة واحدة من خمس وأربعين درجة، بل درجة من ثمانين فيراجع في ذلك فيقول: لا أستطيع أن أزيده فأظلم غيره ولا أن أنقصه فأظلمه.

ا
مره بالمعروف ونهيه عن المنكر:
كان رحمه الله آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر حسب استطاعته فإذا رأى اناسا في الطريق لا يصلون أمرهم بالصلاة
وفي إحدى المرات كان الشيخ في عمرة مع تلامذته وسكنوا جميعا في مسكن واحد وأثناء رجوعه من المسجد الحرام إلى المسكن مر الشيخ على مجموعة من الشباب يلعبون
كرةالقدم
فوقف ونصحهم وأمرهم بالصلاة
فقابلوا الشيخ بالاستهزاء واللامبالاة،
فصرف الشيخ طلابه وأصر على أن يبقى مع هؤلاء الشباب وحده
فتطاول عليه أحدهم بلفظ سيء
فأصر الشيخ على نصحهم واصطحاب هذا الشاب الذي تطاول عليه خاصة إلى المسكن فذهب معه
ففهم من في المسكن أن هذا الشاب يعرف الشيخ ابن عثيمين أو هو من أحد طلابه
فأخذوا يتحدثون معه بناء على ذلك
فعرف الشاب أن هذا هو الشيخ ابن عثيمين فكاد ان يغمى عليه من الصاعقة وتأثر جدا وبكى وقبل رأس الشيخ وطلب منه المسامحة فما كان من الشيخ رحمه الله إلى أن سامحه وعلمه الوضوء والصلاة، فتاب ذلك الشاب واستقام على يد الشيخ رحمه الله.

اهتمامه بأمور الجهاد والمجاهدين:
اهتم الشيخ رحمه الله بأمور الجهاد ومن ذلك جهاد المسلمين في بلاد البوسنة والهرسك، وكان قد خصص من وقته ساعة كل أسبوع للمجاهدين في البوسنة يتصلون به فيفتيهم وينظر في حاجتهم ويسمع اخبارهم ويسر بها ويستبشر بها.
وفي بعض المرات اتصل به بعض المجاهدين كان قد قتل أخاه المسلم في الجهاد خطأ، اتصل بالشيخ يسأله ما الذي يجب عليه، فبعد أن أجابه الشيخ من وجوب حق الله وحق أهل القتيل، قال:
أما دية المقتول فعلي سأرسلها لكم إن شاء الله.
وكذلك كان اهتمامه بالجهاد في الشيشان حتى ذهب بعض طلابه إلى هناك يعلمون ويشرفون على تطبيق الشريعة في بلاد الشيشان.

إكرامه لضيوفه:
كان رحمه الله مكرما لضيوفه،
ألزم على أحد طلبة العلم أن يبيت عنده فاعتذر الطالب،
فقال له الشيخ ممازحا: بالقوة تبيت عندنا الليلة، فوافق الطالب.
ولكنه قال للشيخ: عندي موعد الليلة وربما أرجع متأخرا،
قال الشيخ: ولو.
فرجع هذا الطالب الساعة الثانية عشرة ليلا.
وقال في نفسه: أذهب إلى باب الشيخ محمد واطرق عليه الباب طرقة واحدة لاني وعدته ولابد أن أوفي فإن فتح وإلا مشيت.
قال: فذهبت إلى منزل الشيخ الساعة الثانية عشرة ليلا فطرقت طرقة واحدة فما كادت الطرقة أن تنتهي إلا والشيخ يفتح الباب فأدخله
وقال له: هذا الفراش والماء والساعة والمنبه.

مزاحه مع الصغار:
كان رحمه الله لطيفا يلاطف الصغار، فكان بين البيت والمسجد مدرسة ابتدائية فإذا مر عليها وقت خروج الطلاب سلم عليهم ومازحهم ولاطفهم،
فجاءه أحدهم مرة قال: يا شيخ اجب لي على أسئلة هذه المسابقة.
فقال الشيخ: أجيب لكن إذا فزت تعطيني نصف الجائزة.
وجاء طفل مرة إلى المجلس في المسجد وجعل الطفل يخترق الطلبة ويتقدم والطلاب يستغربون فقال للشيخ ببراءة الأطفال: أعطيني ريالا جديدا، فلم يتردد الشيخ في إعطائه ريالا، ولعلها كانت ملحة للطلاب.

مزاحه للكبار:
كان رحمه الله ذا فكاهة، فذات مرة وهو يتكلم عن عيوب النساء في أبواب النكاح فسأله سائل فقال: إذا تزوجت ووجدت زوجتي ليس لها أسنان فهل هذا عيب يبيح لي طلب الفسخ؟،
فضحك الشيخ وقال: هذه امرأة جيدة حتى لا تعضك.
وجاء رجل أعجمي من باكستان يريد أن يسأله ويناديه: يا شيء، يا شيء، لأن الأعجمي لا يستطيع نطق الخاء،
فقال له الشيخ محمد: والله إني شيء بمائة وعشرين ألفا وهي مقدار الدية.
وجاءه رجل من العامة أثناء إلقائه الدرس في الحرم جاءه من الخلف والشيخ يشرح ويقول: عندي سؤال.
فيقول الشيخ: ولو تسورت المحراب،
والرجل يصر والشيخ يلاطفه ويمازحه. لما رآه الشيخ مصرا توجه إلى الطلاب وقال: هل تسمحون له بالسؤال، فأجابوا أن نعم، فأجابه ثم انصرف.

حلمه رحمه الله:
كان يقرأ عليه مرة كتاب من المسجد إلى البيت وهو راجع فجاء رجل أعرابي جلف فدفع الطلبة وأمسك بالشيخ من الخلف وجبذه بقوة حتى استدار الشيخ من شدة الجبذة وقال له: اقض لي حاجتي،
فقال: وما حاجتك؟
فقال: اقرأ هذه –أي ورقة مكتوبة-
فقال أحد الطلاب: يا ترى ماذا سيحدث وماذا سينال هذا الرجل؟،
قال: لكننا فوجئنا بأن الشيخ
هش وبش له وابتسم واعتذر عن قضاء الحاجة الآن، فأصر الأعرابي ولم يقبل اعتذار الشيخ ولم يزل به حتى قضى له حاجته.










قديم 2009-10-03, 21:29   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ارحم الشيخ ابن عثيمين يا رب وسائر علمائنا الأجلاء
واحشرنا معهم في دار كرامتك آمين


للأمانة منقووووووول من شبكة سحاب السلفية










قديم 2009-10-03, 22:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
rachidh
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rachidh
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لك شرف النقل ونحييك على هذا العمل وغفر الله لنا ولعلمائنا اجمعين










قديم 2009-10-04, 17:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachidh مشاهدة المشاركة
لك شرف النقل ونحييك على هذا العمل وغفر الله لنا ولعلمائنا اجمعين
آمين
بارك الله فيكم









قديم 2009-10-15, 11:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
رفيق علي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله امامنا اللغوي الفقيه الاصولي المفسر شيخ عصرنا وامام العلماء الربانين في تعامله مع غيره وفي زهده وجعل الجنة متقلبه ومثو اه
بار ك الله فيك اختاه فلك من الاجر كمثل من كتب والسلام عليكم










قديم 2009-10-15, 13:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
التواقة للجنة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2009-10-15, 13:19   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ايكونوميكوس
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ايكونوميكوس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته










قديم 2009-10-15, 18:43   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق علي مشاهدة المشاركة
رحم الله امامنا اللغوي الفقيه الاصولي المفسر شيخ عصرنا وامام العلماء الربانين في تعامله مع غيره وفي زهده وجعل الجنة متقلبه ومثو اه
بار ك الله فيك اختاه فلك من الاجر كمثل من كتب والسلام عليكم


آمين آمين
بارك الله فيكم









قديم 2009-10-15, 18:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التواقة للجنة مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرا









قديم 2009-10-15, 18:47   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايكونوميكوس مشاهدة المشاركة
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته
آمين
بارك الله فيكم









قديم 2009-10-15, 19:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
adelmanager
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adelmanager
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً










قديم 2009-10-15, 19:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adelmanager مشاهدة المشاركة
جــــــــــــــــــزاك الله خيــــــــــــــــراً
آمين ولكم
بارك الله فيك









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc