من الاكاذيب و الاراجيف التي يلبس بها شياطين الجن و الانس على العوام ان من تنكر للغته فقد تنكر لهويته ,,,,,,, و هذا مخالف للعقل و المنطق ...فالهوية انما تثبت باللسب لا باللغة ...فتعلم الشعوب للغات و التكلم بها لا شك انه سيؤثر على الاجيال الصاعدة و ينسيها لغتها الام سيما اذا كانت هذه الشعوب متخلفة عن ركب الحضارة و الحضارة تطلق و يراد بها معنيان المعنى الاول و هو المعنى المادي فكل عصر من العصور انما تشتهر فيه لغة الشعوب الرائدة في الحضارة المادية و هي الشعوب السائدة فتكون لغتها ايضا ساءدة و لغات غيرها مهمشة ومسودة النوع الثاني من الحضارة فهي الحضارة الدينية ولغة الدين لاسيما الكتب المقدسة هي من دون شك لغات سائدة حتى ولو تراجعت في بعض الاوقات لكن سرعان ما ستعود من جديد لانها مرتبطة بالدين و العقيدة ...............
فاجدادنا الذين تخلو عن الامازيغية و تمسكوا بالعربية كان للامرين معا ...................فالعربية كانت هي لغة الحضارة المادية السائدة لقرون من الزمن وكان الجاهل بها بعيدا عن الحضارة المادية و علومها المختلفة ..................كما ان العربية كانت ايضا وماتزال لغة الدين و العقيدة و القران .............فكان تمسك بها من لوازم و ادوات التمسك بالدين الاسلامي ...............
و المقصود هو ضرورة الفصل بين الهوية و اللغة ...................فاختيارنا للعربية هو اختياري ديني و حضاري لا علاقة له بالنسب و لا بالهوية و لا بالاصل و الفصل