قبل المباراة وبعد وصول البعثة الرياضية الجزائرية إلى مطار مصر لقيت ترحيبا نفاقيا من طرف الساسة المصريين
لم يكونوا يعلمون ما ينتظرهم بعد ما استقلوا الحافلة التي تنقلهم إلى الفندق
معلق قناة نيل سبور يتهم البعثة بأنها هي من كسرت زجاج الحافلة وأن وزير الرياضة الجزائري قام بضرب سائق الحافلة
وشهد زورا على ذلك . كما أنهم قالوا بأن المسؤولين الجزائريين على رأسهم روراوة سارعوا إلى استدعاء المراثبين الدوليين أتدرون لماذا لأن السلطات المصرية كانت ستعمد إلى إخفاء الحافلة عن المراقبين الدوليين. ولربما قد شاهد العالم على قناة العربية حجم الحجارة التي قذفت على اللاعبين وأنها بحجمها قد تقتل أقوى الرجال إذا أصابته على الرأس .
حفظ الله منتخبنا وأبعد عنه هؤلاء الأشرار الذين كانوا ينوون منذ بداية التصفيات إبعاد المنتخب الكوني الجزائري .
أتدرون ماذا عرضت قناة النيل سبور هذا الصباح ؟ عرضت مقبلة الجزائر مصر أيام بلومي وماجر أين انتهت بفوز مصر بهدف لصفر كما انتهت بالإعتداء على لاعبينا .لكن وهم حسب تضليلهم وكذبهم ومكرهم اللامحدود قالوا بأن المنتخب الجزائري هو البادئ . وعرضهم لمباراة اليوم ليبرروا ما ادعوه ليلة البارحة لكن كشفتهم كاميرات الإعلام الفرنسي . الله يكشفهم آميــــــــــــــــــن .
والله ينصرنا عليهم بفارق 3 أهداف يا رب