
من كلّ أعماق قلبي ...
من خالص وصدق نيّاتي ..
من الواجب ولا شكر ..
من باب الإنسانية ..
من القلب إلى القلب ..
تحيّة خالصة نقيّة نقاوة الذّهب الغرازيلّيْ .. تحيّة معطّرة بزعفران وريحان .. تحيّة إعتزازٍ وفخرٍ .. تحيّة عامّة لامّة
لكـــــلّ أنثى ..أمٌّ كانت أم بنت .. متزوّجة أيضًا أم عزباء... تنكوي في حرارة وتعب المطبخ ، في نيران المواقد والصّخب ..
تحيّة لكنّ أيّتها الشّجاعات ... تحضّرن لنا الإفطار بتنميق وتزويق ولذّة وأطيب الأذواق ..ونحن القليل منّا من يُقدّر قيمة ذلك
أحيّيك أيّتها الأنثى المحاربة .. أنزع قبّعتي بيميني لأضمّها صدري وأنحني أمامك تشكّرًا وإعتزازا وفخرا عمّا تعانيه أنتِ
أيّتها الشّجاعة في سبيل أن يروق لي ما تُحضّرين ...
أحترمك ، أقدّرك ، أشكرك ، أضمّ صوتي لصوت غيري وكفّ يدي لأكُفّ غيري داعيا الله لك وراجيه ،طامعا في رحمته
أن يُجازيك عنّا كلّ خير وأن يتقبّل جهدك وتعبك جهادا في سبيل راحة أسرتك
.... زيـــــــــــــان....صحّ فطوركم