بعد ضرب الأساتذة الجامعيين وأساتذة التربية والتكوين وضرب المتقاعدين من الجيش وضرب الحرس البلدي هاهم شرطتنا الشجعان يعتدون على الأطباء المقيمين الذين قاموا بحركة احتجاجية سلمية لايصال انشغالاتهم للمسؤولين وبدل الجلوس معهم والسماع لانشغالاتهم التي هي فائدة للأطباء والمرضى والدولة والمجتمع قامت الدولة بارسال الشرطة لضربهم
أعجبني رد أحدهم على هذا الفعل حيث قال
الحكومة قوية الا ضد الطلبة و الاطباء والمعلمين ...و ضعيفة على محاسبة المافيا.ومجابهة اللصوص..اتذكر يوما في العاصمة لما قام الاساتذة الجامعيين باحتجاج و قمعت الشرطة جمعهم ظلما و تعرض حينها العالم الجزائري بلقاسم حبة صاحب اكثر من الف اختراع الى ضرب في راسه من طرف شرطي مما جعله ينزف و اتذكر جيدا لما قابله حبة بابتسامة جعلت الشرطي يفقد اعصابه قائلا له هل تعلم كم يساوي هذا الراس الذي ضربته عند الغرب...هكذاتهان النخبة في الجزائر و هكذا غادر حبة الجزائر دون رجعة...تبا لامة لا تقدر العلم و العلماء