عندما نسمع تضارب الآراء بين مؤيد ومعارض لعمل المرأة ويسألونك هل أنت من المؤيدين أم من المعارضين ويتعاملون مع الأمر وكأنه رأي شخص و وكأنه ليس لديننا الحنيف دخل في هدا الموضوع !!
فنحن لا نقبل إلا ما هو مقبول شرعا ونرفض ما هو مرفوض شرعا ، فهل عمل المرأة مقبول أم مرفوض في الشرع !!!
هناك نوعين من العمل :
النوع الأول: هو الدي لا يجب أن تكون فيه المرأة بأي حال من الأحوال وهو الدي ينافي الأنوثة تماما مثل : شرطية ، دركية ؛ تعمل في الجيش ، تعمل في الحماية ، قاضية ، وزيرة ، أو في أي منصب قيادي
النوع الثاني : هو العمل الدي يلائم طبيعة المرأة ويراعي أنوثتها مثل : ممرضة ، طبيبة ، معلمة ، مربية أطفال ، و صاحبة حرفة مثل : خياطة ، طباخة ، مصممة أزياء العرائس ...............إلخ
فالنوع الأول لا كلام فيه أما النوع الثاني فهو مقبول بشروط معلومة :
أن لا يكون العمل يقتضي الإختلاط بالرجال
أن تلتزم بحجابها الشرعي
أن لا تهمل واجبات بيتها وتربية اولادها
وطبعا إدا نظرنا إلى الشرط الأول فقط نجد أن هدا غير ممكن في بلادنا على الأقل ، فلا يوجد عمل يخلو من إختلاط إلا ناذرا وأحيانا لا يكون !!
فهل يمكن لأحد أن يبيح للمرأة العمل في الإختلاط ؟؟؟؟؟؟؟