![]() |
|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عقبة بن نافع الفهري ... فاتح بلاد البربر
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ترجمة عقبة بن نافع الفهري ...
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() عقبة بن نافع القرشي كما ترجم له الذهبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() عُقبة بن نافع الفهري هو أحد القادة الذين نشروا الإسلام والعربية بالمنطقة التي تعرف اليوم بالمغرب العربي الكبير، واسمه الكامل هو: عُقْبَةُ بْن نَافِعِ بن عَبْدِ قَيْسِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الظَّرِبِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ فِهْرِ. وُلِدَ قبل وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنة واحدة[1]، أي في عام 10 للهجرة/موافق 731هـ. فهو –إذن- تابعيٌّ جليل، أدرك عددا من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() [1] ابن عذاري، البيان المغرب 1/19. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() جزى الله عقبة بن نافع خير الجزاء فقد فتح الله على يديه بلاد البربر و أخرج العباد من ضلمات الكفر والوتنية الى نور الاسلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() كل كلامك مردود عليه وليته كان كلامك فانت تنقل من الانترنت شخبط لخبط ولا تتحقق مما تنقل ومن حيث القيبمة التاريخية للموضوع هو مليئ بالاخطاء وانتقائي وفي هذا الرد الاول نقول : اننا نسجل فقط كلمتين صحيحتين جئت بهم في الموضوع وهما : عقبة بن نافع تابعي ولبس صحابي والباقي سنفضح تلك الصورة الوردية المزيفة عن عقبة بن نافع الذي لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام و تربي صغيرا في بيت ابيه في مكة ويوم فتح مكة كان رضيعا وابوه هارب من المسلمين لان نافع اب عقبة من العشرة المهدر دمهم يوم فتح مكة ولعلمكم هو قاتل احد بنات الرسول عليه الصلاة والسلام وللفضح بقية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
ونحن هنا لفضحك أكتر وأكتر ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() كان الاولى البراء من العمل جنود لدي يزيد بن معاوية عقبة من اتباع ومن محبي ومن جنرالات يزيد بن معاوية : فماذا قال الائمة العرب من اهل السنة في من اتبع يزيد بن معاوية او احبه : 01: في مجموع الفتاوي ابن تيمية الجزاء الرابع295ص : قال صالح بن احمد يسال الامام احمد بن حنبل ان قوما يقلون انهم يحبون يزيد فاجابه الامام ابن حنبل هل يحب يزيد رجل يؤمن بالله واليوم الاخر ملاحظة : انظرو كيف انكر الامام احمد عدالة محبي يزيد بن معاوية فما بلك بيزيد نفسه. 02: انظر هذا في تهذيب التهذيب نقلا عن الامام ابن حجر امام الجرح والتعديل امام اهل النقد حدثنا يحي بن عبد الملك بن ابي غنية وهو ثقة عن نوفل بن ابي عقرب ثقة انه كان عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد بن معاوية وقال امير المؤمنين يزيد فجلده عمر بن عبر العزيز رضي الله عنه 20جلدا . 03: قول تلميذ الامام احمد بن حنبل وهو مهنى قال سالت الامام احمد عن يزيد بن معاوية فقال هو فعل بالمدينة ما فعل قال قلت وما فعل قال قتل بالمدينة من اصحاب رسول الله وفعل قلت وما فعل قال نهبها قلت اويذكر عنه الحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لاحد ان يذكر ويكتب الحديث عنه وهذا في كتاب السنة لى ابي بكر بن الخلال الحنبلي وباسناد صحيح الجزاء الثالث صفحة 520. ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتاب الاداب الشرعية عن الشيخ تقي الدين تعلقا عن الرواية السابقة 04: الان نذكر حكم شيخ الاسلام ابن تيمية يقول في مجموع فتاوه الجزاء الرابع ان يزيد عطل حكم الله في قتلت الحسين الشهيد رضي الله عنه فلم يقيم حدود الله في الظلمة القتله.و ما انتصر للحسين الشهيد بل قتل اعوانه لاعانة ملكه..وفي صفحة484 قال اما ترك محبة يزيد فلان المحبة الخاصة تكون للانبياء والصدقيين والشهداء والصالحين وليس يزيد بن معاوية منهم وقال النبي صلى الله عليه وسلم المرا مع من احب.ثم قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين. ملاحظة هامة : قال الشيخ من يؤمن بالله واليوم الاخر لا يختار ان يكون مع يزيد ولا مع امثاله من الملوك الظالمين. هذا ينطبق صراحة على عقبة بن نافع وكل من اتبع يزيد بن معاوية لهذا نقول كان الاجدر بعقبة بن نافع و غيره من جنرالات بني امية ان لا يتبعوا يزيد بن معاوية ويتبرؤوا من اعماله ولا يكونوا له جندا واليد التي يبطش بها فهذه تسمى شرعا اعانة الظالم حكمة في الموضوع وموعضة : في الخطاب الذي ألقاه الامام الحسين عليه السلام على الحر وأصحابه من شرطة ابن زياد قائلا : " أيها الناس ، إن رسول الله ( ص ) قال : من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا عهده ، مخالفا لسنة رسول الله ( ص ) يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان ، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله ، ألا ان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان ، وتولوا عن طاعة الرحمن ، وأظهروا الفساد ، وعطلوا الحدود ، واستأثروا بالفئ ، وأحلوا حرام الله وحرموا حلالة . . . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هذا موضوع يتكلم عن عقبة بن نافع الفهري القرشي رضي الله عنه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() منهجية البحث في وقائع التاريخ: كثيرا ماتناغمنا بعقولنا الصغيرة مع (النقل) دون (العقل) وأنتجنا عقلا خرافيا ساذجا ، على شاكلة عقل من كتب على قبر الصحابي (حجر بن عدي ) المقتول هدرا: هذا قبر سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه ، الذي قتلهُ سيدنا معاوية رضي الله عنه ، لأنه رفض البراءة من سيدنا علي رضي الله عنه ، هذا الكاتب يناصر من ؟ ، أهو مع القاتل أم المقتول ؟ على هذا النسق نسير ، نستقبل المعرفة دون وزنها وتقدير ثمنها ، ونرددها تباعا ونؤمن بمضمونها دون أدنى استفسار أوشك فيها ، والشك غالبا ما يكون ممدوحا و بداية لليقين ، فتغيب عن فكرنا تساؤلات ضرورية لتخليص المعرفة من شوائبها ، فباختفاء ( كيف؟، ولماذا؟ ومتى ؟ ،وما الفائدة ؟ ) نترك العقل ميدانا خصبا لزرع كل مفسدة شاردة وواردة الادلة على الفتنة والهمجية الاموية في الحديث النبوي: نص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تآمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم» . قد كان أبو هريرة يدعو اللهم اني اعوذ بك من رأس الستين وامارة الصبيان وفي راس الستين تولى يزيد بن معاوية الحكم الاموي ووقع الغزو الاعرابي لبلاد الامازيغ وقتل الحسين والصحابة في مكة والمدينة التي رجمت من قبل جيوش الامويين. قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير. يقول في الحديث: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، قال الامام البخاري في صحيحه :حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا مَرْوَانُ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: سَمِعْتُ الصَّادِقَ المَصْدُوقَ يَقُولُ: «هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ» فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ: بَنِي فُلاَنٍ، وَبَنِي فُلاَنٍ، لَفَعَلْتُ. فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ، فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا [ص:48]: عَسَى هَؤُلاَءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ؟ قُلْنَا: أَنْتَ أَعْلَمُ وكأنهم والله أعلم بيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج الثقفي، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، من مفاسد في بلاد الامازيغ الإشارة النبوية إلى إمارة الصبيان الامويين، وفتنة سنة ستين زمن عقبة و يزيد بن معاوية : عن أبي هريرة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ وَإِمَارَةِ الصِّبْيَانِ . وفي رواية عند ابن أبي شيبة : أن أبا هريرة كان يمشي في الأسواق ويقول : » اللهم لا تدركني سنة ستين ولا إمارة الصبيان . عن أبي هريرة يرويه قال :» ويل للعرب من شر قد اقترب على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة غرامة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى . « عن أبي سعيد الخدريقال سمعت رسول الله يقول : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلاَةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ أقول : هذه الآثار يعضد بعضهما البعض ، بعضها موقوف ، ولكنه يأخذ حكم المرفوع ، وفيها إشارة إلى أحداث ما بعد الستين ، وهي مما كان يتعوذ منها أبو هريرة ، ويدعو الله سبحانه وتعالى أن يقبضه قبل شهودها ، ويظهر من السياق أن أبا هريرة قد علم من رسول الله أنه يحدث عظائم بعد سنة ستين هجري وهذا ما وقع بالفعل ؛ حيث تولى الأمارة يزيد بن معاوية ، وكان في عهده مقتل الحسين في كربلاء ، وكثير من أهل البيت الكرام ، وأيضاً كان في عهده استباحة المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ وانتهاك حرمتها ، واستباحة دماء أهلها الأطهار على يد مسلم بن عقبة ثلاثة أيام ، الذي نعته المسلمون بعد ذلك باسم مسرف بن عقبة لشدة ما أسرف عند استباحته للحرم المدني ؛ وتروي الأخبار أنه ارتكب فظائع كثيرة في الحرم المدني . كذلك كان استباحة الحرم المكي ، ونصب المنجنيق على أطرافه ، لولا أن عاجلت المنية يزيد ، وانتهى حصار مكة . و أي عظائم أشد من انتهاك حرمة الحرمين على يد أهله . في الأثر إشارة إلى إمارة الصبيان ، وهذا ما وقع في عهد يزيد الذي كان يعزل الكبار ، ويجعل مكانهم صغار السن من بني أمية ، واستمر هذا الحال في بني أمية ، وهذا الأثر يشهد له الأثر التالي الذي يشير إلى أن هلاك أمة محمد على يد غلمة من قريش . يلحظ في الأثر عن أبي هريرة أنه كان يدعو الله سبحانه وتعالى ألا يدرك سنة ستين ، وقد استجاب الله دعائه فمات قبل الستين باتفاق العلماء . أما الأثر الأخير ففيه توصيف لتغير الحال إلى النقيض بعد سنة ستين ، وقد بين الحديث أخص الأمور كالأمانة التي تتحول إلى غنيمة يغتنمها المؤتمنون عليها ، والصدقة التي هي طهرة وتقرب لله سبحانه وتعالى ، والأصل أن تخرج بطيب نفس تتحول إلى عبء وغرامة يتغرمها أهلها مما يشير إلى فساد حال الناس وتغير توجهاتهم الإيمانية ، وطريقة نظرتهم للتكاليف ، وطمعهم في الدنيا ، وتشوفهم للاستزادة منها على حساب الآخرة ، أما قوله الشهادة بالمعرفة ففيه إشارة إلى فساد حال أكثر الناس بحيث لا يؤتمن على صدق شهادته إلا من يعرف بذلك ، وأما الحكم بالهوى فهو الطامة الكبرى التي يغيب معها معالم الحق في رسالة الإسلام . أقول : هذا الحديث المرفوع واضح الدلالة في سبب تمني أبي هريرة الموت قبل سنة ستين ، حيث كان يعلم من رسول الله ، سواء هذا الحديث أو غيره ما سيقع بيد الأمويين من أمور مخالفة لدين الله سبحانه وتعالى بسبب الملك ، وهذا الحديث يشير إلى أن هلاك الأمة على يد غلمة ، أي على يد الصبيان الذين يتولون أمر الأمة ويتصرفون بطيش الشباب واندفاعه بما لا يليق بملك أمة صاحبة رسالة ، ولعل أولهم هو يزيد الذي كان يولي الصغار من أهل بيته وينزع الكبار ، ويعزز ذلك أن راوي الحديث عن أبي هريرة قد رأى تولي الغلمان مما يشـير إلى أن ذلك كان منذ عهد يزيد . عن سعيد بن سمعان قال: سمعت أبا هريرة يتعوذ من إمارة الصبيان والسفهاء . قال الألباني: صحيح. الملاحظ من هذا الحديث وغيره من مجموع أحاديث واردة عن أبي هريرة أن أبا هريرة كان يعلم بتفاصيل فتنة إمارة الصبيان كاملة ، ويعرف أسماء أصحابها كما بين في الحديث ، لكنه لم يصرح بها واكتفى بالكناية دون التصريح خوف الفتنة ، واختياراً لأهون الشرين في المسالة ، ولعل هذه الأسماء ومعالم الفتنة القريبة من عهده هي مما أشار إليه أبو هريرة بأنه الجراب الذي حفظه عن رسول الله ولم يبثه بين الناس ، واكتفى فقط بالتلميح والكناية دون التصريح يعزز ذلك هذا الأثر الضعيف عنه « في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس الستين قالوا : وما رأس الستين ؟ قال : إمارة الصبيان. ففي الأثر جمع بين إمارة الصبيان وبين ما يحمله في كيسه وجرابه من آثار مما يدل على أن ما في جرابه تعيين للفتن بعد الستين وأسماء أصحابها . هلاك الأمة هنا يخص بطائفة من أهل قريش وهم الأحداث الذين يتولون زمام أمر الأمة ، ووجه الهلاك المقصود يكون بسبب طلبهم الملك والقتال لأجله فتفسد أحوال الناس وتتوالى الفتن عليهم ، وهذا واضح جلي بعد هجوم مسلم بن عقبة على المدينة ، وقتل خيارها ، وكذلك تقتيل وتشريد وإذلال أهل بيت رسول الله الكرام . عن أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : يَكُونُ خَلْفٌ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ثُمَّ يَكُونُ خَلْفٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْدُو تَرَاقِيَهُمْ وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثَلَاثَةٌ مُؤْمِنٌ وَمُنَافِقٌ وَفَاجِرٌ قَالَ بَشِيرٌ فَقُلْتُ لِلْوَلِيدِ مَا هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ فَقَالَ الْمُنَافِقُ كَافِرٌ بِهِ وَالْفَاجِرُ يَتَأَكَّلُ بِهِ وَالْمُؤْمِنُ يُؤْمِنُ بِهِ أقول : هذا الحديث يشير إلى بداية تغير المسلمين بعد ستين سنة ، ولو افترضنا أن النبي قال ذلك سنة عشر أو ما دونها في العهد المدني ؛ فيكون المراد بهذا الحديث ما بين سنة ستين إلى سنة سبعين ؛ وهو يعضد الآثار السابقة ، وفيه إضافة هامة ، وهي طروء الخلل على الجانب التعبدي عند البعض ، وهذا واضح في تضييع الصلاة واستخدام القرآن لنيل المآرب الدنيوية ، والانتباه إلى شهوات الدنيا واتباعها ، ولعل المراد هنا من تضييع الصلاة تضييع روحها وهو الخشوع ، فهو أول ما تفقده الأمة من عرى الإسلام كما سيتضح بعد ؛ وهذا الحديث يشير إلى فئة جديدة من قراء القرآن غير المنافق والمؤمن ، وهي فئة الفجار الذين يتخذون القرآن سلعة يتحصلون بها على مآربهم ومصالحهم . فبنو أمية الذين غزو بلاد الامازيغ ضلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ملاحظة : عقبة عاصر عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم لكن تصرفاته بعدهم في عهد يزيد تبدلت وتغيرت عمر الفاروق كان في عهده يحق الحق و يبطل الباطل ولا يترك المسلمين يتجاوزون حدود الله وخير مقال عقابه لخالد ابن الوليد رضي الله عنه يوم اسرف في قتل احدى القرى ويوم عاقب عمر بن العاص (كيف استعبدتم الناس يومولدتهم احرار) و تبدل بعض المسلمين والصحابة بعد وفاة الرسول وحتى في حياته من المعلوم في التاريخ وقد تبدل الكثير منهم بعد وفاته علبه الصلاة والسلام وهنا نقول ان (عقبة بن نافع) ايضا تغير حاله بعد وفاة عمر بن الخطاب وعثمان عمر بن الخطاب يوم جائه المسلمين باخبار افريقيا وطلبوا منه الخروج اليها وذكروا له خيراتها (قال لهم) (كلا انها ليست افريقيا بل المفرقة) وقد ثبت عن عمر بن الخطاب انه منع المسلمين من غزو بلاد افريقيا (المغرب الامازيغي) وحتى في مصر ثيت عنه انه لم يسمه للعرب ان يتملكوا الاراضي او الديار وان لا ينهبوا اموال الناس ولم يسمح لهم الا ببناء معسكر للجيش (معسكر الفسطاط) فماذا حدث بعد وفاة عمر بن الخطاب؟ أراد العرب الأمويين العودة إلى الجاهلية باسم الدين واستحلال أموال ونساء الغير عربا وعجما لم يكن لهم ذلك أيام أبي بكر الصديق ووزيره عمر بن الخطاب. تبرم العرب بحزم عمر إذ كانوا يريدون الانطلاق بالتمتع فيما امتلكوه من خزائن الدنيا وكنوزها،التي ذاقوا حلاوتها بعد غزوهم بلاد فارس والروم وأحس عمر بذلك اللهف على الدنيا من العرب فكان في أواخرأيامه يدعو الله (كبرت سني واتسعت رعيتي فقبضني إليك) كان عمر بن الخطاب لا يقبل النقد وكان حاسما وقيل عنه (جعل عمر ينفخ ويفتل شاربه) كان يفعل ذلك اذا حمي غضبه لقد كان عمر حصنا حصينا ضد عودة الجاهلية .. وجاء عثمان رضي الله عنه بعده لينا هينا مع أقاربهقليل الشدة والحسم، فاتسعت عليه المشاكل وجرفته الأحداث فقتله العرب واقتتلوا فيما بينهم، وكانت الأموال المكتنزة والتي حصلوا عليها من اتفاقهم مع قبائل الامازيغ بعد انتهاء معركة سبيطلة مع الروم حيث اختلفوا كيفية تقسيمها وهي أساس الخلاف. الكبير الذي قسم من ذلك العهد المسلمين الى طوائف الى غاية البوم وصدق عمر بن الخطاب يوم جائه العرب بالاخبار عن خيرات افريقيا فقال (انها المفرقة) تبدلت عقول كثير من المسلمين بعد عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم بعد أن انتهى الأعرابالأمويين من الاستيلاء على الحكم وجعله وراثة لأبنائهم وبعد أن قتلوا وابادوا خيرة صحابة رسول الله والمبشرين بالجنة اتجهت أنظارهمإلى بلاد المغرب الكبير بلاد الامازيغ طمعا في خيراتهم وتفعيلا لعقلية النهب والسلب ولطباع الجاهلية واخذ أموالالآخرين تلك الطباع التي جبلوا عليها من وقت الجاهلية. رغم ذلك نقول : جميع الصحابة رضي الله عنهم اهل بدر والمهاجرين واهل بيعة الرضوان بل وجميع المسلمين سيدخلون الجنة إن شاء الله عز وجل لكن هناك من يدخلها بغير سابقة عذاب كالمشهود لهم بالجنة والسبعين ألفا الذين يدخلونها بغير سابقة عذاب لكن المسلمين المجرمين والفاسقين والعصاة فلا بد ان يمسهم العذاب كما اخبر به تعالى وحتى في الحديث النبوي هناك اثر تبين ان بعض الصحابة يردون عن حوض الرسول الكريم فيقول (ربي هؤلاء اصحابي) فيقال له انك لا تدري ما احدثوا بعدك وللقصة تفصيل ولنا عودة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() جازاك الله خيرا يا استاذ حريش واصل فضح الاعراب فقد اصبحت كابوسهم شكرا لك. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() تحياتي العميقة يا (اغيل) نحن نكتب في هذا المنتدى وفي منتديات اخرى لنفضح اكاديب القوميين العروبيين وطمسهم لتاريخ بلاد المغرب الامازيغي ونحن (امير حريش ) مجموعة ووليست فرد فيها عدة مختصين في التاريخ والدين وعلوم اخرى و لدينا بحمد الله جند مجندة لتخدم حقيقة تاريخ بلادنا العزيزة وكشف الاكاذيب وتشويه حقائق التاربخ و قوتنا هو الدليل من المراجع التي نربطها مع مقالاتنا وبارك الله فيكم جميعا اخوتي المدافعين عن الهوية الامازيغية فالجزائري اما امازيغي ناطق بالامازيغية واما امازيغي مستعرب هذه هي الحقيقة التاريخية والجينية و الانتروبولوجية فكيف يراد لكم ان تكونوا من جنس اخر وتنسبوا انفسكم الى غير ابيكم وقد قال تعالى : ادعوهم الى ابائهم هو اقسط عند الله شكرا (اغيل) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدق العلامه بن خلدون شهداء تهودا ال 300 مائه بقيادة البطل عقبة بن نافع رضى الله عنه لن يبلغ احد مد احدهم و لا نصيفه رضى الله عنهم اجمعين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
وجمعنا الله بهم يوم القيامة ان شاء الله في جنة النعيم ومن أراد أن يحشر مع كسيلة والكاهنة ديهيا فاللهم أحشره معهم يوم القيامة |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc