وزارة التربية وعلى رأسها الوزيرة تطلب من خريجي المدارس العليا للأساتذة دفعة 2017 والناجحين في قوائم الاحتياط التسجيل في الأرضية الرقمية للتوظيف لتعيينهم في مناصب خارج الولاية التي يقيمون فيها وبدون أي تكفل وقد لاحظنا بعد نشر القوائم في مديريات التربية تعيين أساتذة من ولايات شمالية تم تعيينهم في أدرار وبشار وغيرها من الولايات التي تبعد بمئات الكيلومترات والسؤال المطروح كيف لأستاذ أن ينتقل إلى ولاية أخرى وهو لا يملك فيها إقامة ولا لقمة أكل باعتبار أنه لن يتقاضى أجرته إلا بعد سنة أو عدة شهور وحتى مجتمعنا لا يقبل بإقامة امرأة لوحدها ولا حتى رجل .... .....البعض من الرجال سيقبل بالتضحية ولكن الأغلبية الساحقة خاصة البنات الأستاذات سيختارون البطالة طوعا وهم الذين أمضوا في أول سنة لهم عقدا مع وزارة التربية واختاروا التعليم على أساس هذا العقد ....
طلبة المدارس العليا للأساتذة وعلى المستوى الوطني لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة منذ افتتاح الموسم الجامعي 2017/2018 بسبب هذا الإختراع التي جاءت به الوزيرة والمتمثل في الأرضية الرقمية للتوظيف ولا أحد حرك ساكنا من الوزارة ولا الصحافة تناولت الموضوع من باب التحسيس والأمور تتعفن وإذا بقي الحال على حاله فالسنة البيضاء تلوح في الأفق ولا أرى هذا مشكلا بالنسبة للوزارة اتلي لا تأبه بصيحات الأساتذة الذين تريدهم عبيدا ......