منذ زمن التلفزيون الواحد دأب الجزائريون على الاستماع للمسؤولين وهم يخاطبونهم باللغة الفرنسية وكذلك الأجانب الناطفين باللغة الفرنسية
حيث تتعمد التلفزيون الجزائري عدم ترجمة هذه اللغة إلــــى اللغة العربية تاريكين المشاهد المستمع الذي لا يفهم هذه اللغة
في حالة شرود عن ما يحدث؟ فكيف نفهم سياق الموضوع إن كان نصف الكلام بلغة أخرى دخيلة.
وكيف نكون مجبرين على تغيير السياق السمعي من لغة إلى لغة أخرى وهل نحن مزودون بنظام سمعي مزدوج يجعلنا ننتقل من لغة إلى لغة أخرى بكل سهولة.
القنوات التلفيزيونية التي انتشرت مؤخرا عملت بنفس الاجراء حيث ترفض ترجمة الفرنسية الى العربية وخاصة اذا كان مسؤول
رفيع المستوى إذ يجب أن يستمع المواطن له وهو يتكلم بلغة فرنسا مجبرا .
هذه القنوات المعنية مطالبة باحترام المشاهد المعرب في وقت تقديم الأخبار وأن تخاطبه بلغته وخاصة أن النشرة يفترض أنها بالعربية
إذن كل موادها يجب أن تمر بالعربية حتى الاعلان التجاري.
وحتى اللغة القبايلية يلاحظ أنها لا تترتجم وخاصة منذ ترسيمها مع الكم الهائل من الصحفيين من أصل قبايلي الذي كان ينتظر منهم
ان يساهموا بترجمة تلك اللغة - وأقصد الأخبــــــــــــار باللغة العربية-----
والا لا كيف تترجم العربية الى القبايلية في جميع النشرات الأمازيغية حيث تعطى قيمة للمشاهد القبايلي
ليس هذا فقط بل حتى العربية تترجم الى الفرنسية في النشرة الفرنسية
على أن العربية تترجم الى الفرنسية والامازيغية لما نخاطب المفرنسين والمتمزغين ولكن الفرنسيةو القبايلية لا تترجم الى العربية
حيث ان الرسالة تكون عليكم الاستماع الى هذه اللغات بدون أن تفهموا شئتم أم أبيتم
في الوقت الذي مازال سكان منطقة القبائل يشكون من العنصرية وان القنوات التلفزيونية تتجاهلهم