هل هي سلطة شرعية؟

[سَامِيَة]

السلام عليكم

إخواني أخواتي

خطر ببالي سؤال فأردت أن أشارككم إياه واطرحه موضوعا هنا للنقاش.

يقال في مجتمعنا

" الطفلة إذا محبسهاش خوها ميحبسها حتى واحد ".

بناءا على هذا نطرح الأسئلة التالية :

-هل سلطة الأخ على أخته هي سلطة شرعية أم هي من صنع المجتمع؟

-أين تقف حدود سلطة الأخ على أخته؟
- كيف للأخ أن يمارس دوره كأخ في تقويم سلوك أخته دون جرح مشاعرها أو تحسيسها بانعدام الثقة فيها؟

-كيف للأخ أن يطمئن على سلوكيات أخته دون التعدي على خصوصيتها؟

- هل تتداخل الرقابة التي يفرضها الأخ على أخته مع مفهوم التجسس؟

-هل يحق للأخ أن يفتش في أغراض أخته الخصوصية كالهاتف،المذكرات....الخ.

تحياتي للجميع.

[nedromar]

أعجبني الموضوع وأردت المشاركة و الإجابة بحسب رأيي الشخصي.
أولا، ليس على الأخ سلطة على أخته فهذا خاص بأولياء أمرها لا غير و يمكن للأخ أن يطمئن على سلوك أخته بمعرفة سلوك صديقاتها و مراقبتها عن بعد وإذا بدر من الفتاة سلوك غير لائق فعلى الأخ تحسيس أخته بما تفعله ونهيها عنه و إلا فليبلغ والديها هم أدرى بما يمكنهم فعله اتجاهها

[رَكان]

وذلك مما عمت به البلوى في مجتمعنا الذي ابتعد عن كل ما يربط بصلة لمكارم الأخلاق واحترام الآخر وانصافه والإعتدال في معاملته ..فرأينا الأخ يصرخ ويشتم بل بلغ به حد انزال عقوبة الضرب في حق إخوته على مرأى من والديه وبكل وقاحة دونما اعتبار لمنزلتهما ومكانتهما التي أعطاهما رب العباد ..نعم فبعض الوالدين استقالوا وتركوا مهمتهم لولد مغرور طائش يستشعر رجولته فقط مع من هم أضعف منه داخل جدران البيت فأسد في الدار فأر خارجها ..لايعني ذلك أن يتخلى الأخ عن غيرته على أخته ومثل ذلك فللأخت أن تغار على أخيها فمكارم الأخلاق ليست حصرا وحكرا لأحد الجنسين قلت يحق للأخ الغيرة على اخوته ولكن لايجب أن يتعدى ذلك حدود تنبيه والديه بما يلحظه من سلوك غير سوى لدى احد اخوته .

[khalil16]

السلام عليكم...
أظن أن سلطة الأخ جزئية وبشروط ,سوف أحاول شرح ذلك....
أنا شخصيا ضد كلمة سلطة فكلمة المناسبة هي مسؤولية...فالأخ مسؤول عن أخته بشكل جزئي و بشروط
فمثلا نجد أب في أغلب الأوقات في العمل يكون الأخ الأكبر رجل المنزل في غيابه وهنا تكمن المسؤولية الجزئية ...
أما الشروط فيكون عند غياب الأب (وفاته.بعده عن العائلة بسبب عمله أو مرضه....)ففي تلك الحالة يكون الأخ مجبرا لتكفل بعائلته بشكل عام وبأخته بشكل خاص
قد يرى البعض هذا تطفلا ...أقول لدعات الحرية و الديمقراطية و الانفتاح أننا مجتمع مسلم فالأخ واجب عليه التكفل بأخته ...
فيجب عليه رعايتها في طفولتها(مساعتها في دراستها . تلبية حاجاتها مثل ملابس و أدوات دراسية اذا كان الأخ قادرا على ذلك)ومساعدتها عندما تكبر
فلا يجب حص هذه المسؤولية في التوبيخ وتعنيف

[باهي جمال]

الاخ له ادوار ايجابية على اخته فهو الامان وهو السند وهو محل الافتخار لها وعند كبر الوالدين فهو الاب والام فهي اذا تزوجت في منطقة بعيدة فهو من يزورها ويطمئن عليها لكن ان يراقبها ويشعرها بانها متهمة فهذا لا يمكن القبول به والوالدين هنا هما المؤهلين هو يمكنه التبليغ فقط والاشعار بما يراه مخالفا فقد تكون شكوكه بدافع الغيرة فقط خاصة اذا كان الوالدان يهتمان بها اكثر

[bmlsy]

لا اسميه سلطة بل نوع من الرقابة
على اخته واقول ان هي احبت ذلك وان لم ترد ذلك فلا يشعرن بها مهما فعلت
ان كيهن عظيم
هي تراقب نفسها اكثر منه ان اتبعت المنهج القويم
اما ان فصلت عنه فلا يراقبها الا خالقها
ان احبت تفعل ما تشاء بدون هاتف او مذكرات فكل شئ مسجل في ذاكرتها
وتظهر له بالمظهر المطيع فلا يشك فيها قيد انملة
انهن النساء وخاصة ان احست بالرقابة وصحبها من رفيقاتها ليتلهى بها عن اخته وتبعده عن الرقابة
ايه انهن النساء
لا احد مسؤول عن احد

[karime amrs]

سلام
لا سلطة للاخ على تصرفات الاخت في ظل كون الاب في الحياة و اذا كان متوفي و للاخ ربما سلطة على الاخت في حالة واحدة فقط
في حالة الوفات و كانت الاخت قاصر اما غير هذا فيعتبر تعسف و ظلم

[iL aMIRe]

هذا يعود للتربية أخي الكريم
التربية الدينية الصحيحة هي الأساس

[iL aMIRe]

هذا يعود للتربية أخي الكريم
التربية الدينية الصحيحة هي الأساس

[محمد جديدي التبسي]

بما أنه يُسأل عن انحرافها فله سلطة عليها لكن لا للتعسف والظلم بل مراقبة من بعيد واحتواء لها حتى تكون مراعية لذلك ساعية لكسب رضاه دون ان يكون مطلوبا منها ذلك...

[غصن البآن]

سلام جميل ...
في مجتمعنا الجزائري ...تنتشر ظاهرة رقابة الاخ لاخته و التحكم حتى في علاقاتها ومن تختارهن ...المشكل ليس في تدخل الاخ لان السبب هو خوفه على اخته لكن المشكل ...كيف يمارس خوفه .عليها او كيف يوصل نيته الحقيقيه ...الامر يتعلق بطريقه التعبير عن الخوف عليها ...وللاسف ...ما وصلنا اليه من تعسف و تجاوز للاخ ..او كما سميته سلطة ليس الا نتيجه التربيه الخطأ للوالدين و لانهما فشلا في خلق علاقه منسجمه و وثيقه بين الاخ واخته ....
اذن الملام الاول هما الوالدين ...

[samour90]

لا توجد أية سلطة من الأخ على أخته. فكلاهما انسان خلقه الله حرا مستقلا بنفسه.
هذه السلطة فقط تقال في المجتمعات الذكورية المتخلفة.

[الفارس النبيل 93]

إدا كان بالمعنى المعروف في مجتمعنا ؛ أكيد لديه سلطة لأن الأخ مسؤول عن أخته وبعد وفاة والدها يكون أخوها هو المسؤول عن شأنها

أما الدي يرى أخته تفعل ما تفعل وهو ساكت وراضي فهدا ديوث لا مروءة له

[براهيم جموعي]

بسم الله الرحمن الرحين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
---------
موضوع حساس صراحة .

هي ليست سلطة هي تسمى ولاية اي ان يكون الاخ وليا عن اخته، نحن من ارجعناها تسلط.

هذه فتوى من موقع مركز فتوى إسلام ويب عنوانها: مذاهب العلماء في ولاية الأخ على أخته
و هذه فتوى اخرى من موقع الاسلام سؤال و جواب عنوانها : حدود ولاية الأخ على أخته المطلقة تقريبا في نفس السياق و لاثراء الرد.

-------

نرجع الى الجملة التي بداتي بها "" الطفلة إذا محبسهاش خوها ميحبسها حتى واحد ". و بناءا على هذا نستنتج :
السبب الاول : دور الأب و الأم غائب تماما هذا هو الذي يجب ان ننتبه له اننا في مصيبة كبيرة بل كبيرة جدا.

السبب الثاني : -الذي أراه من وجهة نظري- ان مجتمعنا يحرض و يفسد اكثر مما يصلح، مثال: "اختك كانت هناك.."، "اختك لابسا..."،"وكان جات اختي..."،و الكثير من العبارات التي تداعب مشاعر الغضب و الغيرة و أأكد على كلمة الغيرة. هذه الغيرة المفرطة هي سبب تسلط الرجل على المرأة بصفة عامة.

فنحن(الجزائريين) اخذنا هذه الخصلة من العرب فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات .وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء .
فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة :
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ *** غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا

ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ، حتى قيل :
إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ *** يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـارِ.

يروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها ، فعُوتِب في ذلك ، فقال :
وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه
إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه
وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه.


السبب الثالث : الخوف من كلام و حكم المجتمع مثال:"انت مكش راجل.."،"فلان ديوث اخته راها هنا و هناك.."... و الكثير من العبارات الاستفزازية، فكم من بنت لم تكمل دراستها بسبب هذه العبارات و كم من بنت ظلمت بسببها و كم و كم ...
و اكيد لانبرر افعال البنات المنحرفات و تصرف بعض اشباه الرجال "ابائهم او إخوانهم" لتبرير انحرافهن.

فإن المرأة إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ، ومستنقعات الرذيلة .
انا مع خوف الأخ على أخته لكن ليس لدرجة الاساءة لها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان له أُختانِ أو ابنتانِ ، فأحسنَ إليهما ما صحبتاهُ ، كنتُ أنا وهو في الجنةِ كهاتينِ ، وقرنَ بين أُصبعيهِ) رواه أنس بن مالك - المصدر

---------
اللهم اصلح حالنا و حال جميع المسلمين و اهدنا الى صراطك المستقيم.

[Virgile]

لازملها الضرب حتى تعود لرشدها

تستقيم ولا تتعوج هي النتيجة