هذه ليست قصة ولا رواية ولا خبر لأحوال الناس وجد في إحدى صفحات الجرائد ،بل هذه قصة جامعة سعيدة الكل في فوضى الكل تائه الكل مازال ينتضر التغير من عقلية المركز الجامعي إلى عقلية الجامعة ذات السيط الواسع والبحث الوافر والروح العلمية بين أفرادها طلبة وأساتذة وعمال لكن لا وجود لهذه إطلاقا ،فالإدارات مهتمة بالإشراف على المسابقات كون الجامعة أصبحت مركز تصحيح والأساتذة أغلبهم مازال في عطلة والعمال كغيرهم من عمال الجزائر وثلة التنظيمات الطلابية تسعى لتحقيق مكتسباتها الشخصية وتسترزق من الوشاية بمدراء الإقامات أوالشيتة لمدراء آخرين ن والخاسرون طبعا هم الطلبة الطلبة الطلبة خاصة الجدد الذين مازالو لحد الساعة لا يفرقون بين المحاضرة والتطبيق في الدراسة لشيء بسيط هو أنه مازالت الجامعة في عطلة، الإقامات ممتلأة على آخرها خاصة إقامات البنات ولكم أن تتخيلو ا عواقب عدم الدراسة والإبتعاد عن العائلة والفراغ أليس عيبا وعارا ، أن نرى مستقبل بناتنا وأخواتنا ينهار أمام أعيننا ونحن نشاهد ونسمع ونقرأ أخبارا يقشعر لها البدن حول تصرفات الجامعيات.................... عذرا سادتي الأكارم لا أستطيع أن أكمل لأن الكل يعلم بهذه المآسى بإستثناء المشرفين على جامعة سعيدة