نداء إلى العقلاء من بلدي الجزائر ومصر

[ناصري 12]

لا شك في أن كل جزائري سوف يشجع لا محالة منتخب الجزائر ولا شك أيضا في أن كل مصري سوف يشجع لا محالة منتخب مصر وهذا هو الواجب الوطني .
لكن الغرابة كل الغرابة هو ما آلت إليه علاقات الشعبين مصر والجزائر على الرغم من التاريخ العربي والإسلامي والقاري والمصالح المشتركة بين البلدين . إن ما يجمعنا من مقومات أكبر بكثير من أن تفرقنا كرة مستديرة تنط هنا وهناك تتناقلها الأرجل .
ثم ما الفئدة من هذا التشاحن والبغضاء التي لا تمت إلى الإسلام ولا الأخلاق بصلة.
وإن يكن إن فازت مصر سيشجع الجزائريون منتخب مصر في المونديال كما لو فازت الجزائر وتأهلت فإن شعب مصر لن يدخر جهدا في مناصرة الفريق الجزائري تلبية لنداء العروبة والجوار والأخوة الدينية .
ماذا سيحدث بعد 14 نوفمبر .......................................
هل سينتهي العالم ، هل ستنحبس الأنفاس ................... هل هل هل هل
سوف لن يحدث أي شيئ إلا ما قدره الله لنا وللعالم أجمع .
هذا نداء إلى العقلاء من بلدي الجزائر ومصر لتوخي الحذر ومراعاة دعائم الأخوة الدينية والجوار والعروبة وعدم الركون إلى ما يجعلنا أضحوكة العالم .
وتأكدوا أن المستفيد من هذه الفرقة والتناحر هو الكيان الصهيوني اللعين الذي يدعم كل ما يؤدي إلى تدمير العرب والإسلام لعنهم الله وأخزاهم آمين ..............