كان من عادة ملوك الفرقة الناجية و اسياد ابن باز و الالباني ..من امراء المملكة السعودية ان يباشروا الحكم و يشاركوا في السياسة و اتخاذ القرارات ...بعد سن الخمسين او الستين و ليس قبل
يعني شباب الامراء كانوا مقصيين مهمشين ...معزولين ..عن السياسة و منغمسين في الشهوات و الملذات و تبذير الاموال
الى ان يشيخوا فيسمح لهم دخول السياسة و المشاركة في القرارات السياسية ..ليجدوا الوقت قد فات
ولي العهد سبعين سنة و الملك ثمانين و هلم جرا
لكن هذا الامير الشاب ..محمد بن سلمان ...و يغض النظر عن تجربته و اخطائه ...كسر القاعدة و تخطى الاعراف و احدث زلزالا لم يحدث من قبل
و اكبر من ذلك كله استطاع ان يركع الوهابية السلفية المتحجرة تحت قدميه بل و يفضحها و يبين حقيقتها ليس فقط للعالم بل لشعبه الشعب السعودي
و ذلك كله ليس سهلا بل كان الى وقت مضى مستحيلا
شاب يتحدى
اكثر من 4 الاف امير كلهم اكبر منه و اكثر تجربة و اكثر اموالا و نفوذا و علاقات في العالم كله
و مشايخ يتبعها الاف المخدرين من المتأسلفين المتشددين في كل انحاء العالم ..
يستحق كل الاعجاب