تحليل وقائع........

[Controle 9]

كما يقول المثل:
"ما هكذا يا سعد تورد الإبل"..
ان ما رأينا كجزائريين أشقاء لكل العرب من هول ما حدث قبل المباراة بأسابيع من ما يسمى بصعاليك الاعلام لا يشرف لا المصريين و لا مهنة الاعلام و ربما هي تصرفات فردية لعملاء اسرائيل يريدون زرع الفتنة بين المسلمين لكن
1- الاعتداء على الفريق الوطني و الموثق بالصور من لاعبينا و من مصورين حياديين و من مشجعين و حتى من قنوات غربية و التي تستطيع الاطلاع عليها من كل مكان
2- تكذيب البعثة الجزائرية بخصوص الاعتداء و تسميتها ب "حدوتة الاوتوبيس"
3- الاعتداء على الصحافة الجزائرية من قبل الصحافة المصرية و منعها من ادخال الرايات الوطنية من قبل المكلفة بالاعلام بالاتحادية المصرية لكرة القدم
4-عدم احترام الشعب المصري للنشيد الوطني الجزائري و ما صاحبه من صخب
5- ضرب اللاعبين من قبل الأمن المصري بعد انتهاء المباراة -اللاعب صايفي-
6- و ما يحز في النفس الاعتداءات البربرية الهمجية و الوحشية التي تعرض لها الاف الانصار الجزايرين و التواطؤ المفضوح لعنيصرات الأمن المصري
7- اقتياد الأمن لحافلات المناصرين للأحياء الشعبية و تحريض الشعب لضرب الأعداء عفوا الأشقاء الجزائريين
8- مصادرة الأغذية و المياه من الجزائريين لتباع لهم في الملعب بأضعاف الثمن بالاضافة الى المأكولات المنتهية الصلاحية
9- و قد أخذ هذا الاعتداء السافرأبعاد سياسية حينما :
أ/ سب و شتم الجزائريين على القنوات المصرائلية
ب/ اهانة الجزائر دولة و شعبا و تاريخا بالتطــــــــــــــــــــــاول على شهدائنا الأبرار
ج/ ادعاء بأن مصر هي التي منحت الاستقلال للجزائريين على طبق من فضة و كأن الجزائريين كانو يتفرجون على الثورة المصرية ضد فرنسا في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
د/ حرق العلم الجزائري مباشرة على قناة النيل تي في

10- غياب العقلاء عندما كان رؤوس الفتنة يدعون للفوز لمنتخبهم بغض النضر عن كيفية استقبال الجزائريين فريقا و مناصرين (تصريح رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر )
11- قد نبرع في كرة القدم و هذا ليس بالغريب على منتخبنا لكن أن نتهم بالتمثيل المتقن فهذا شرف لا ندعيه لاننا و ببساطة حصدنا كل جوائز السينما الجزائرية بأفلام واقعية ؟!!
13- تكذيب المنتخب الوطني لتعرضه للحادث المروع و كذلك آلاف المناصرين الهاربين من جحيم القاهرة و ايضا رئيس الاتحادية لكرة القدم و وزيران بالحكومة الحالية وسفير الجزائر بمصر و فنانين و مغنيين و حتى الأوروبيين و التي أسموها بالفخ le piège
بناء على ما تقدم من استقراء منطقي للأحداث فإن أي انكار للأحداث سالفة الذكر يعد محاولة فاشلة لطمس الحقائق ف حسبنـــــــــا الله و نعـــــــم الـــــوكيــــــــل
عــــــــــــــاشت الجزائر حرة و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار

معـــــــــــــــــــــــــاك يالخضرا معــــــــــاك يالجزائر