![]() |
|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جــــــــاء في لسَانِ العربِ التّفريقُ بين عوج وعوج بفَتحِ العينِ وكسرها، أن: " الفتح مُختصٌ بكُلّ شخصٍ مرئِي كالأجسامـِ"، و"الكسر بمــا ليسَ مرئِي كالرّأي والقولِ". قال تعالى: " فَيَذرُها قاعًا صفصفًا لا تَرى فيهَا عِوجًا ولا أمتا" الأرضُ عين، فكيفَ صحّ فيها الكسرُ؟ التعليل (بتصرفٍ يسير) من كتاب " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" " ..وقال الزمخشري في تفسير هذه الآية الكريمة : فإن قلت : قد فرقوا بين العوج ، والعوج فقالوا: العوج بالكسر في المعاني، والعوج بالفتح في الأعيان . والأرض عين ، فكيف صح فيها المكسور العين ؟ قلتُ: اختيار هذا اللفظ له موقع حسن بديع في وصف الأرض بالاستواء، والملاسة، ونفي الاعوجاج عنها على أبلغ ما يكون، فلو اتَّفق جمعٌ من النَّاسِ، وعيون البصراء من الفلاحة على أرضٍ سُوّيت، أنهُ لم يبقَ فيها اعوجاجٌ قط، ثم أثبتَ المهندسُ المختَصُّ أنَّ فيها من الاعوجاجِ مــا لا تردكُهُ حاسَّةُ البَصرِ. فنفى الله عز وجل ذلك العوج الذي دق ولطف عن الإدراك..". فالاعوجاج لما لم يدرك بالإحساس لحق بالمعاني ( كأن الوصف لشيء معنوي لا حسيّ) فقيل فيه: عِوج بالكسر.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc